[مؤسسة الشيخ ابن عثيمين بين العمل الخيري والجشع التجاري]
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[03 - 11 - 05, 05:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم أما بعد:
أهنئ الإخوة في هذا الملتقى المبارك بمناسبة عيد الفطر ونسأل الله عز وجل أن يجعل فيه نصرة للإسلام والمسلمين وأن يتقبل من الجميع إنه ولي ذلك والقادر عليه، أتحفتنا مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله (الخيرية) بتعليق الشيخ على المنتقى لمجد الدين ابي البركاته رحمه الله (مع العلم أن هناك كتب للشيخ أهم منها لدى طلاب العلم إلا إذا كان العمل في وتيرة واحدة سرعة إخراج كتب الشيخ خصوصاً أن هذا الكتاب لم يشرحه الشيخ كاملاً بل شرح مايتعلق بصفة الصلاة فقط) في أقل من 300 صفحة وكتب عليه المجلد الأول!!!!!
لا شك أن لمؤسسة الشيخ رحمه يد طولى في مجال الأعمال الخيرية ولا شك أيضاً أن هذه المبالغ التي تحصل عليها المؤسسة من كتب الشيخ تستفيد منها في هذا المجال لكن لايعني هذا أن يصل الإبتزاز بطالب العلم إلا هذه الدرجة وأنا أعرف عدد من الإخوان اشتروا هذا الكتاب في ظنهم أن الشيخ شرحه كاملاً وذلك لأنه كُتب عليه المجلد الأول ولم يبين القدر المشروح من الكتاب في طرة الكتاب.
نريد من الإخوة جزاهم الله خير أن يبينوا لنا رأيهم في هذه المسألة ويُفعّل الموضوع حتى نرى كتب الشيخ رحمه الله في أبهى حلة وأسرع وقت والله تعالى أعلم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[03 - 11 - 05, 06:23 م]ـ
لا شك أن لمؤسسة الشيخ رحمه يد طولى في مجال الأعمال الخيرية ولا شك أيضاً أن هذه المبالغ التي تحصل عليها المؤسسة من كتب الشيخ تستفيد منها في هذا المجال لكن لايعني هذا أن يصل الإبتزاز بطالب العلم إلا هذه الدرجة وأنا أعرف عدد من الإخوان اشتروا هذا الكتاب في ظنهم أن الشيخ شرحه كاملاً وذلك لأنه كُتب عليه المجلد الأول ولم يبين القدر المشروح من الكتاب في طرة الكتاب.
.
سبحان الله!
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 - 11 - 05, 06:53 م]ـ
الحقيقة يا أبا سعد أنك قد نكأت جرحا غائرا.
وحتى لا تتشعب بي السبل سأنظم ما أريد قوله في النقاط التالية:
1 - عندي نص واضح بخط الشيخ عليه رحمة الله في أنه لا يريد لأحد أن يحتفظ بحقوق طبع كتبه.
2 - ومع ذلك فالمؤسسة تمنع أي أحد كائنا من كان من طبع كتب الشيخ إلا بعد أخذ الإذن منها، وصورة هذا الإذن أنهم يسمحوا له بتصوير ما نشروه هم.
3 - ومن المشاهد أن ما ينشروه فقير جدا من ناحية التحقيق والتعليق وربط كلام الشيخ بأصوله ومنابته.
4 - فإذا أخبرناهم بهذا قالوا: لا مانع عندنا من نشر تحقيقات الآخرين لكتب الشيخ بعد عرضها على لجنة علمية.
5 - وبالفعل أرسل بعض إخواننا تحقيقاتهم لكتب الشيه فكان أن ظلت حبيسة الأدراج ولا حياة لمن تنادي.
6 - فلما سألنا بعض العارفين ببواطن الأمور أخبرونا الخبر اليقين وهو أن دور النشر من أمثال ابن الجوزي والوطن تريد احتكار نشر أعمال الشيخ وعليه فإنها تقف عائقا أمام أي محاولة لإعادة نشر أعمال الشيخ.
7 - وإذا سألت العاملين بالمؤسسة عن سبب هذه الشدة العجيبة في منع الآخرين من نشر أعمال الشيخ زموا شفاههم وطوحوا برؤوسهم وقالوا: نحافظ على دقة كتب الشيخ وسلامتها من الأخطاء والتصحيفات، وقد اغتررت أنا نفسي بهذه الدعوى العريضة خاصة بعدما شهدته من تشويه دار البصيرة (العمياء) لأعمال الشيخ.
8 - ثم قدر الله وقضى وباشر أخوكم نشر ألأحد كتب الشيخ معتمدا على نسخة المؤسسة فكان أن هالني كم الأخطاء الموجودة بنسختهم فعلمت أن كلامهم عن الحفاظ على السلامة من الأخطاء مجرد دعوى عريضة.
وخلاصة ما أرى: أن المؤسسة ودار ابن الجوزي ودار الوطن ودار الثريا تلعبان جهودا كبيرة في نشر تراث الشيخ -رحمه الله-ولكن الأمور بدأت تخرج عن نصابها من تكبير للخطوط ونفخ للكتب وارتفاع في السعر وتغرير بالمشترين بصورة لو رآها الشيخ لغضب منها أشد الغضب.
معذرة فهذه نفثة مصدور.
ودمتم للمحب/أبو فهر
ـ[المقرئ]ــــــــ[03 - 11 - 05, 07:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
خصوصاً أن هذا الكتاب لم يشرحه الشيخ كاملاً بل شرح مايتعلق بصفة الصلاة فقط) في أقل من 300 صفحة وكتب عليه المجلد الأول!!!!!
.
تقبل الله طاعتكم
تصحيح للمعلومة: فالشيخ شرح قدرا كبيرا من المنتقى غير كتاب الصلاة
المقرئ
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[03 - 11 - 05, 10:46 م]ـ
ياأبا فهر هون عليك فإن المؤسسة قام عليها نخبة من كبار طلاب الشيخ رحمه الله وهم ممن نحسبهم والله حسيبهم من الغيورين على علم الشيخ رحمه الله أن يقع فيه تصحيف أو تحريف
ثم إن ما وجدت من أخطاء في كتب طبعوها فجوابي من عدة نواح:
الأولى: أن هذا العمل بشري وعمل البشر معرض للخطأ والسهو
الثانية: أنه ما هكذا تعالج الأخطاء فهلا أرسلت إليهم قائمة ببيان الأخطاء والملاحظات وهم سيعملون عملهم في تصحيح ما يرونه صائبا
الثالثة: أنهم لو أرادوا الجشع التجاري لرفعوا أسعارها وباعوها بأنفس الأثمان وإذا نظرت إليها وجدت سعرها زهيدا جدا
ولو أرسلت إليهم ما كتبته من ملاحظات لكي يستفيدوا منها ويعملوا بما صح منها في الكتب الجديدة والطبعات التي سيعيدونها عند اقتضاء الأمر لكان ذلك حسنا، وقد أحسنت بفعلك هذا إلى الشيخ رحمه الله وإلى من يقوم على نشر كتبه
إنما قلت هذا نصحا لمن يقرأ ومن يكتب (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت)
¥