فأما " الروضة"، فهو مختصرُ من كتاب " فتح العزيز شرح الوجيز" للرافعىِّ.
وأمَّا " المنهاج "، فإنه من الكتب المعتمدة عند المتأخرين من فقهاء الشافعية وهو مختصر لكتاب " المحرر " للرافعى كذلك.
ثم عليه ب " المجموع شرح المهذب " للإمام النووى أيضاً وهو أصلُ عظيمُ فى المذهب كله.
قال النووى –رحمه الله-: .............
وفي الفقه المالكي: " رسالة ابن أبي زيد القيرواني " المسماه بـ (باكورة السعد) أو (مختصر خليل).
ثم عليه ب:
" مواهب الجليل شرح مختصر الخليل " للحطَّاب، وهو من أشهر شروح "مختصر الخليل".
ثم عليه ب:
" الشرح الكبير على مختصر الخليل " لأحمد بن محمد بن محمد بن احمد العدوى المالكى الشهير بالدردير (ت 1201 ه)، وهو من الشروح المعتمدة فى المذهب.
ثم " حاشية الدسوقى على الشرح الكبير" لابن عرفة الدسوقى (ت 1230 ه).
ومن الكتب الحديثة:
" مواهب الجليل من أدلة الخليل " للشيخ أحمد بن أحمد المختار الشنقيطى –وهو ابن عام صاحب " أضواء البيان"، وطبعته إدارة إحياء التراث الإسلامى بقطر.
وفي الفقه الحنبلي: متن " عمدة الأحكام " لابن قدامة المقدسي، وشرحه " العدة "
ثمَّ " المقنع " لابن قدامة وشرحه " الروض المربع ".
ثمَّ " الكافي " لابن قدامة أيضًا.
وينتهي بـ " المغني " لابن قدامة، الذي يعد مرجعًا مهم في الفقه المقارن، وأنت ترى أنَّه في آخر الطريق، وللأسف الشديد يبدأ به الكثيرون.
لا بأس في مرحلة متقدمة من الاستئناس بـ
" فقه السنة " للشيخ / سيد سابق، مع تعليقات الشيخ / الألباني في " تمام المنة "
" سبل السلام " للصنعاني.
وعلى طالب الفقه المتقدم متابعة المجلات الفقهية المتخصصة، وإصدارات المجامع الفقهية العالمية، كالمجمع الفقهي بمكة، وفتاوى اللجنة الدائمة بالمملكة العربية السعودية، وفتاوى دار الإفتاء المصرية، والقراءة في الأبحاث العصرية للاطلاع على رأي فقهاء العصر فيما يجد.
خامسًا: أصول الفقه.
1) لا يتعلم الأصول إلا بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في الفقه ليتصور طالب العلم الفروع الفقهية في البداية، ثمَّ يتعلم كيفية تأصيل الأصول، وتخريج الفروع من الأصول.
2) قد يحتاج طالب العلم إلى دراسة منطقية أو كلامية ليحسن التعامل مع كتب الأصول التي استقت من المنطق والكلام، فلا ينبغي أن يتعدى طالب العلم ذلك بمعنى ألا يستفيض في دراسة هذه العلوم التي كرهها سلفنا وحذروا منها كما تدري، وبحمد الله ثمَّ جهود مباركة في تخليص علم أصول الفقه من الكلاميات، والتركيز على جانب الثمثيل من النصوص الشرعية.
كيف تطلب علم الأصول؟
ابدأ بـ: " أصول الفقه " لعبد الوهاب خلاف أو لأبي زهرة، أو لأحمد إبراهيم، ثمَّ للخضري.
ثمَّ: " أصول الفقه " لأبي النور زهير.
ثمَّ: " معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة " لمحمد حسين الجيزاني.
والحنفي المذهب:
عليه بحاشية " التلويح على التوضيح " للتفتازاني.
" والتقرير والتحبير " للكمال بن الهمام.
ومن عداه عليه بـ: " نهاية السول " للإسنوي الشافعي، " وجمع الجوامع " لتاج الدين السبكي.
وتنتهي عند أفضل ما ألِّف في الأصول ومقاصد الشريعة " كتاب الموافقات " للإمام الشاطبي.
وفي قضية مقاصد الشريعة لا بأس بكتاب " مقاصد الشريعة " للطاهر بن عاشور أو لعلال الفاسي.
ومن هذا الباب كتاب " مقاصد المكلفين " للدكتور/ عمر الأشقر.
وهو بحثُ مفيدُ ماتعُ عليك به، ولو أن تسطره بيدك لكان أولى.
سادسًا: علوم اللغة.
1) علوم اللغة متشعبة، والمجتهد في اللغة مجتهد في الشرع كما قال الشاطبي.
2) إنَّما سقمت الأفهام يوم صرنا أعاجم فلا تقل: علوم لغة، وعلوم شرع، فعلوم اللغة جزء خطير من علوم الشريعة، فعليها مدار ضبط الأفهام فتنبه.
في علم النحو:
ابدأ بـ: " الأجرومية " فاحفظها، واستأنس بشرح " التحفة السنية " عليها للشيخ / محمد محيي الدين عبد الحميد.
ثمَّ: " قطر الندى " لابن هشام.
ثمَّ: " شذور الذهب " له أيضًا.
وفي المرحلة الثانية
ابدأ بـ: حفظ الألفية وتدرج مع شروحها.
شرح ابن عقيل، ثمَ شرح الأشموني، ثمَّ حاشية الصبان
وفي المرحلة الثالثة
¥