وفي صفحة 103: " الإجماع بدعة، وهو ليس بحجة أصلا فضلا عن أن تكون قطعية ".
وفي صفحة 271:" الإجماع والقياس دعاوى فاسدة وُحجج داحضة ويستدل بهما من لا دليل له ".
وقال معلقا على قول القرافي: " الإجماع أقوى من النص الخاص " صفحة 272:" باطل لا يستحق الرد سوء أدب مع الله عز وجل فويل لهم مما كتبت أيديهم ".
وفي صفحة 346: " فالإجماع لم يخرج قط عن حيز الدعوى، وهو دليل من لا دليل له ".
وفي صفحة 421:" الإجماع المزعوم ظن وهوى وخيال كما سبق أن أشرنا ".
وفي صفحة 469: " ... الإجماع الذي ابتدعوه ظن وهوى في حجيته وجواز وقوعه ".
3 - إنكاره على من يحتج بكلمة مذهب السلف.
لما ذكر الشوكاني صفحة 300 قول الجويني رحمه الله عند موته: " اشهدوا علي أني قد رجعت عن كل مقالة تخالف السلف ".
انبرى هذا الجاهل محمد سعيد البدري قائلا في حاشيته: " وضع السلف موضع الحجة الشرعية بدعة بذاتها، والصواب أن يقال دين الله ".
4 - سوء أدبه مع أهل العلم واتهامه لهم.
1 - لما ذكر الشوكاني في صفحة 329 كلام لحافظ الخطيب البغدادي: " فإعادة الصلاة المنسية بعد قضاءها حال الذكر وفي الوقت منسوخ بإجماع المسلمين لا يجب ولا يُستحب ".
قال ذلك الجاهل في حاشيته: " كيف ومتى أباح رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للمسلمين أن تنسخ قوله حتى لو اجتمعوا كلهم أولهم وآخرهم؟! أرأيتم كيف تفعل البدع بأهلها؟! فاحذر فهذا من باب الكفر البواح ولا يغرنك الألفاظ والألقاب ... وأجدني أقول آسفاً وحزيناً: سحقاً سحقاً لمن بدل بعدك يارسول الله ... ".
2 - عدم تأدبه حتى مع الشوكاني الذي أفرط في الثناء عليه.
لما ذكر الشوكاني شروط القياس الصحيح الاثنتي عشرة صفحة 349، قال ذلك الجاهل: " تأمل هذه الشروط لتعلم كيف يبتدع القوم وكيف ضيقوا على أنفسهم وكيف أضاعوا دينهم وأفنوا أعمارهم في سراب يحسبه الظمآن ماء ... ".
هذا مع أنه زاد شرطاً أخيرا في حاشيته تلك عجز عنه الشوكاني ومن قبله من الجهابذة فقال: " ومنها أن يكون الأصل قد ذكر المعصوم أنه أصل وأجاز القياس عليه وغلا فلا ... ".
3 - لما ذكر الشوكاني في صفحة 353 قول القاضي في التقريب: " معنى كون العلة مؤثرة في الحكم هو أن يغلب على ظن المجتهد أن الحكم حاصل عند ثبوتها لأجلها دون شيء سواها ".
قال ذلك الجاهل:" ومن أين يأتيه هذا الظن؟ هل يوحى إليه أم ماذا؟ ومن العجب تأصيل قواعد لأتباع الظنون والأهواء فإلى الله المشتكى ".
4 - قال الشوكاني في صفحة 407:" الفائدة الثالثة: الأخذ بأقل ما قيل فإنه أثبته الشافعي والقاضي أبو بكر الباقلاني، قال القاضي عبدالوهاب: وحكى بعض الأصوليون إجماع أهل النظر عليه ... ".
قال ذلك الجاهل في حاشيته على هذا الكلام: " كبرت كلمة تخرج من أفواههم، إن يقولون إلآ كذبا ".
5 - استهزائه وسخريته من قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
لما ذكر الشوكاني في صفحة 377 قول أمير المؤمنين على بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في حد شارب الخمر: " إذا شرب سكر وإذا سكر هذا وإذا هذى افترى فأرى عليه حد الافتراء ".
فقال ذلك الجاهل: " وأرى عليه حد القتل لأنه إذا شرب سكر وإذا سكر هذا وإذا هذى قتل!! اللهم غفراً ".
6 - موافقته لغلاة الجهمية في أن الإيمان هو مجرد العلم أنه لا لإله إلا الله.
لما ذكر الشوكاني في صفحة 444 اختلاف الأصوليين في المسألة العقلية المتعلقة بوجود البارئ وصفاته هل يجوز التقليد فيها أم لا.
قال ذلك الجاهل في حاشيته على هذا الكلام: " إنما الشرط الصحيح هو أن يعلم حقيقة لا إله إلا الله من عبادة الله وحده لا شريك له واجتناب الطواغيت والأنداد. فهذه دعوة الرسل جميعاً ".
مع أنه هناك أغلاط إملائية وأغلاط في بعض الإحالات، ولكن لا تساوي شيئا بالنسبة لما ذكرته من سقطاته.
وهذه صورة للكتاب:
http://up.alfaris.net/upload.php?alfaris=11312447704501
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[06 - 11 - 05, 10:03 م]ـ
وقديما قيل: فساد الناس يكون من اثنين: من أنصاف المتعلمين، وأنصاف الأطباء.
ـ[أبو العيناء]ــــــــ[07 - 11 - 05, 09:38 م]ـ
وجدت طبعة جيدة جدا بتحقيق: الشيخ "محمد صبحي حسن حلاق" من اليمن، وأظن أنها دار ابن كثير ببيروت.
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[17 - 11 - 05, 11:37 م]ـ
شكرا لك أخي الكريم.
لكني أردت التنبيه على تلك الطبعة التي شوهها ذلك المتجرئ على الدين والعلم وأهله.
ـ[محمد السلفي المكي]ــــــــ[18 - 04 - 08, 11:16 م]ـ
إخواني الكرام هناك طبعة محققة على مخطوطة بخط الإمام الشوكاني رحمه الله للدكتور محمد شعبان إسماعيل طبهتها دار السلام بمصر
وهناك طبعة لدار الفضيلة عليها تقديم الشيخ عبد الله السعد - على ما أذكر -
فأيهما أفضل؟؟
أرجو من الإخوة الإفادة وخصوصا أبا فهر
¥