تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وسأذكر بعض النماذج التي عايشتها بنفسي ليس طرحا للجدال ولكن وأطرحها على أستحياء لأن الذي لا يغار على حال العفيفات والصالحين ليس به خير .. والذي لم يكن همه تحصين الصالحين والصالحات أيضا كذلك وأرى الأغلبية تجنب هذا الموضوع على الرغم من الرسائل الكثيرة التي أتتني للبحث عن زوجة!

_ أخ عامي يشرب الخمر يطلب من أخته البحث وتزويجة من مستقيمة كي تصبر عليه والعجيب وجدها فأين الصالحون!! واسألكم بالله أترضونها حافظة لكتاب الله تتمنى المستقيم وخدعوها بالعامي فكانت له. فأي جرح هي الآن فيه الله أعلم.

_ أخت في غاية الجمال ترفض العوام الكثير والله وصلوا ربما المئة كله من أجل الصالح وتقول ما طرق بابي مستقيم إلا واحد مطلق فلما تقدم بها العمر تقول لي إن رأيت في أي مكان مستقيم وامرأته عامية بكيت ذاك اليوم حتى أظن أنه لم تبقى لي دموع ليس أعتراض ولكن والله جرح ما يندمل ضاعت سنواتي من أجلهم وأبتليت بعامي لكن حسبنا الله ونعم الوكيل عسى الله أن يعوضها من خير منهم.

_ أخ مستقيم يطلب من أخته أن تكون زوجته في غاية الجمال وهذا الواقع المرير ولا أعلم من الذي قال أن المستقيمات غير جميلات! فسألته والدين قال تهتدي بإذن الله على يدي! وكم وسوس الشيطان لأمثاله بهذا العذر القبيح وحدّث من هؤلاء كثير فهم على أحوال إما مفتون تهاون في دينه فاللحية غير اللحية والعلم مهجور وإما قد طلق هذه الجميلة لسبب أخلاقي وندم ندامة كبرى فأهم شئ الجمال! (معذور) وإما أن يستمر مع زوجته وهي في حال وهو في آخر فالإهتمامات تختلف والطموح يسأل هو عن حلقات العلم والرحلة إليها بالصيف وهي تبحث عن دولة أجنبية تصيف بها. وهؤلاء حقيقة لا نأسف عليهم إطلاقا.إلا من رحم الله لعله يوفق وهذا ما نرجوا لهم ولكنهم قليل.

_أخ يطلب من أخته البحث عن الصالحة في الحلق وهذا الموفق وجدها جميلة مستقيمة تزوجوا تركوا الكويت ورحلوا إلى حلق المدينة. فما عارضت ولا تويلت ولا تفوهت بل تقول له أترك أهلي ودراستي وبلدي من أجلك من أجل دينك فأنت كنز ما يغنيني عنه رجال الدنيا. أهتم بك وبإبنك فأين الغيورين!

اللهم أصلح الحال ..

ـ[أم صالح المسلمة]ــــــــ[16 - 06 - 09, 11:05 ص]ـ

اللهم آمين

موضوع في غاية الأهمية

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو جمانة السلفي]ــــــــ[16 - 06 - 09, 11:57 ص]ـ

بعض النساء هداهن الله لا تميل إلى العلم أو قد تكون أمية فلا ينفع معها طلب العلم بطريقة القراءة والبحث

لكن يمكن أن يشغلها الزوج بسماع الأشرطة الوعظية حتى تنصرف نفسها عن ملذات الدنيا،

أو سماع محاضرات عامة تعني بقضايا المرأة والأخلاق

أو الأشرطة التي تسرد قصص في التاريخ.

فإذا لم يجد ذلك نفعاً عقد معها اتفاقاً على ان يترك لها الدنيا وتترك له العلم.

وبالمناسبة فقد سمعت من شيخي خالد الحربي حفظه الله يذكر قصة عن الإمام أحمد ـ لم يتسن لي الرجوع إلى مصدرها ـ

أنه سئل في مجلس كانوا يتذاكرون فيه طلب العلم وعوائق الأهل والزوجات عن طلب العلم فقالوا له يا إمام كيف فعلت مع زوجك فقال: (تركت لها الدنيا على أن تترك لي العلم ففعلت).

* تنبيه: أرجوا ممن وقف على أصل القصة أن يتحفنا بذكر أصلها ومدى صحة نسبتها إلى الإمام أحمد.

ـ[أبو محمد المقبل]ــــــــ[16 - 06 - 09, 04:22 م]ـ

أعرف شبابا مستقيما يحمل هم الأمة ويسعى في صلاحها

وقد سعوا في الزواج من الصالحات ولكن تقف العادات والتقاليد أمام الشباب المستقيم والفتيات المستقيمات

ويقف بعض الآباء أمام زواج ابنته بحجة أنه يبحث لها من يؤمن مستقبلها

حتى أني أعرف شابا حالتهم المادية جيدة وهو لا يزال طالبا في الجامعة فأراد الزواج فتقدم لكن يقولون لابد أن يكون موظف .. !!

الله المستعان حتى أن هذا الشاب قد خُطب من أكثر من خمس عوائل ولكن تكون البنت غير مستقيمة فهو بين نارين نسأل الله لنا وله الثبات

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير