ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[25 - 11 - 05, 04:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هل من مزيد يا إخوة بارك الله فيكم؟
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[25 - 11 - 05, 10:38 م]ـ
61 - المحرر لابن عبد الهادي، وهو كتابٌ نفيسٌ جدًا
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[25 - 11 - 05, 10:49 م]ـ
بارك الله فيك أخي
لكن طلبك غير واضح, إذ طلبت كتبا فقهية وذكرت في القائمة عددا من كتب الحديث كسنن أبي داود وغيره
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[26 - 11 - 05, 01:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وجزاكم الله خيراً يا إخوة على اهتمامكم بالموضوع ...
وتحيتى إلى الأخ أبو عبد الله الأثري بارك الله فيه ونفع به ...
وكلامك أخى أبو عبد الله لاغبار عليه وأنا إنما أدرجت سنن أبى داود فى القائمة للأسباب الآتية:
1 - أنه يذكر بعض القواعد التى تتبع عندما يبدو تعارض ظاهر الأحاديث ليلفت نظرنا إلى الفهم الصحيح: ففى الأبواب التى روى فيها أحاديث تقول أن الصلاة تقطعها أشياء وأخرى تقول إن الصلاة لا تقطعها هذه الأشياء [السنن (1\ 442 - 460)،كتاب الصلاة، الأبواب: (102) حتى (115) التى اشتملت على هذه الأحاديث (685 - 720)] يذكر عقبها هذه القاعدة " إذا تنازع الخبران عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نُظِرَ إلى ما عمل به أصحابه من بعده ". (السنن1\ 460)
2 - أنه ينقل أقوال بعض الأئمة تعقيباً على بعض الأحاديث، ففى باب " المحرم يموت كيف يصنع به "
بعد أن روى حديث ابن عباس مرفوعاً (حديث3238) قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: فى هذا الحديث خمس سنن فذكرهم. وفى باب " الرجل يُكَفِر قبل أن يحنث قال: سمعت أحمد بن حنبل يُرخص فيها: الكفارة قبل الحنث. (عقب الحديث3277)
3 - أنه يذكر بعض أراء السلف ويختار منها: فقد روى حديث خالد بن الوليد أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نهى عن أكل لحوم الخيل والبغال والحمير وكل ذى ناب من السباع (حديث3790) ثم علق عليه بقوله:
وهو قول مالك، ثم قال أيضاً: لا بأس بلحوم الخيل والعمل عليه، ثم قال أيضاً: وهذا منسوخ فقد أكل لحوم الخيل جماعة من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - منهم ابن الزبير وفضالة بن عبيد وأنس بن مالك وأسماء بنت أبى بكر وسُويد بن غَفلة وعلقمة وكانت قريش فى عهد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تذبحها.
وروى عن أم سلمة والذى فيه " أفعمياوان أنتما " (حديث4112) ثم علق عليه قائلاً: هذا لأزواج النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خاصة، ألا ترى إلى اعتداد فاطمة بنت قيس عند ابن أم مكتوم ... إلخ.
وفى المستحاضة بعد أن روى ما يفيد أن المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل وتتوضأ (حديث281) قال: وهو قول الحسن وسعيد بن المسيب وعطاء ومكحول وإبراهيم وسالم والقاسم .... كما روى عن ربيعة أنه كان لا يرى على المستحاضة وضوءاً إلا عند كل صلاة إلا أن يصيبها حدثٌ غير الدم، ثم ذكر أن ذلك قول مالك.
نقلاً عن كتاب (مناهج المحدثين فى القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر. د/علي عبد الباسط مزيد\345 - 347) بتصرف يسير.
فهذا ما دفعنى لإدراج سنن أبو داود فى القائمة، وبعض هذه الأسباب أو جميعها ينطبق على الكتب الأخرى المستغرب وجودها فى القائمة وأتمنى أن تسامحنى أخى أبو عبد الله الأثرى بارك الله فيك لأنى لم أوضح الأمر ...
وجزاكم الله خيرا ...
وأتمنى متابعة إعداد القائمة منكم يا إخوة بارك الله فيكم ونفع بكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.