تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ليس عندى ذره شك فى حرص الأخ الدكتور على الزغير وغيرته على الدين وأهله الأ أنه حفظه الله تعالى قد جانب الصواب فى كثير مما سماه دراسه نقديه لكتاب حققته قبل تسعة عشر عاما أستخدم فيه التدليس على القارىء وقال فى التحقيق مالم يكن بل أنه هضم الكتاب والكاتب حقه بدلا من إلتماس العذر وليته ألنمس عذرا واحد وليس سبعين ليكون منصفا فى دراسته للكتاب ومن الذى لايخطىء بعلم هو كالبحر الذى لاساحل له وكنت دائما أردد قولا للشافعى رحمه الله: (ماجادلت أحدا الأ تمنيت ان يظهر الله الحق على لسانه) وهكذا ينبغى أن نكون يادكتور على والدراسه والتحقيق على حسب ماتعلمت لاتقتضى الطعن والهمز واللمز وتحقير جهد الأخرين ووالله لو أردت ان أرد عليك ماقلت فى الكتاب لرددته عليك أضعافا مضاعفه وليكن بعلمك أننى عند تحقيق الكتاب كان عمرى آنذاك ثمانية عشر عاما ولم يكن عندى ماتملكه أنت الآن من أداة البحث والتحقيق كالحاسوب والأنترنت وغيره من الموسوعات التى لايستغرق فيها البحث عن تخريح حديث او بحث عن رجل سوى دقيقه واحده بينما كنت أخرج الحديث وأبحث عنه فى أكثر من شهر وأعرف انه سيقرأ الكتاب العدو المبغض والصديق الناصح ولكن أعلم ان النصح لايكون فيه ماكان فى نصحك من التقليل من جهد الآخرين ومن قال لك بأننى كنت أظن أننى قدمت أفضل عمل بالأسلام كما زعمت أليس هذا من سوء الظن الذى يوجب الأستغفار وغيره كثير ومما أستغربته قولك:

(وعند الرجوع إلى جهد المحقق عادل الجطيلي في هذا الكتاب نجده قد اقتصر على أمرين وهما:

1 - الترجمة للأعلام الواردين في الكتاب.

2 - تخريج الأحاديث المرفوعة، وعزو الآيات، ولم يزد على هذين الأمرين شيئاً ومع ذلك سطَّر على غلاف الكتاب: (دراسة وتحقيق) ..... وعند التدقيق في عمله نجده عارياً عن الدراسة والتحقيق، بل حتى لم يقم بترجمة الأعلام وتخريج الأحاديث حق القيام كما سأبيى)

أهذا من الأنصاف يادكتور وماذا تقصد بالدراسه والتحقيق أيوجد تعريف للعلماء لها فليتك أفهمتنا اياها ام تقصد بالدراسه والتحقيق أظهار المعايب والطعن فى جهد غيرنا من الناس والكل يعمل لله ولانشك بذلك ولكننا جميعا يصيب ويخطىء ونعتبر اننا نكمل بعضنا فى إعزاز هذا الدين وكل ماذكرته فى دراستك للكتاب لايعدو انا يكون من الناحيه الفنيه أرقام تقاربت او تباعدت ومانقلته عن تصحيح او تضعيف أو ترجمه فقد عزوتها فى الحاشيه لصاحبها بدءا من الترجمه التى أتهمتنى بسرقتها (وقد أشرت بالحاشيه أنها منقوله من كتاب الشهاده الزكيه للأخ نجم عبدالرحمن حفظه الله) الى الحكم على الأحاديث من أقوال أهل كما ذكرت ذلك فى المقدمه ومالعيب يادكتور فى أن ننقل ماسبقنا اليه علماءنا وقد أشرت الى ذلك بل وذكرت ان ماورد من مخطوط فى التخريج فهو من مخطوط الشيخ الألبانى رحمه الله تعالى

وأدعو كل طالب علم ان يقرأ الكتاب بتحقيقى ان كان يستحق الطعن والتشويه كما فعل أخونا الدكتور على من عدمه وكنت أتمنى لو كان عندى من الوقت ماأرد فيه على كل كلمه قالها الدكتور ولست ممن يكابر فى الرجوع بل هو من الدين ويوجب الفرح والسرور لأننا ماأشتغلنا بذلك الأ لعز الدين ورفعته فليس لنا ان ننتصر لأنفسنا بل للدين وأتمنى من الأخ الدكتور على ان يقبل هذا من أخ له يحبه فى الله ولك منا الدعاء فى ظهر الغيب وأساله أن يهدينا الصراط المستقيم وان يجنبنا سبل الضلاله ونستغفره من زله القلم والفكر

أخوكم

د. عادل الجطيلى

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[27 - 12 - 07, 02:24 م]ـ

أولاً: حياك الله يا د. عادل وأهلاً وسهلاً بك في ملتقى أهل الحديث.

ثانياً: لقد قمت بدراسة علمية أخي الكريم للكتاب، وما دمت حققته وأنت في الثامنة عشرة، فكنت أتمنى أن تستفيد من ملاحظاتي، وترد على ما تراه من التجني.

ثالثاً: هداك الله وسامحك في قولك أني دلست على القارئ، إذ إنني أعد هذه الخصلة من الخداع الذي لا ينبغي، ولهذا أرفض أن يصفني بها أحد، لأن التدليس أخو الكذب، والكذب مجانب للإيمان.

رابعاً: كنت أتمنى منك أخي الكريم أن تناقش ما أوردت مناقشة علمية، علماً بأني كتبت هذه الملحوظات قبل أن أقتني حاسوباً، وقبل أن أستخدمه في البحث والدراسة، ولهذا نحن في الهوا سوا كما يُقال!!

خامساً: إن مجال تبيين الخطأ لا ينظر إليه بمنظور الإعذار حسب ما أعلم، وإلا لما نقد أحدٌ أحداً، ولا اكتحلت أعيننا بمناقشة علمية واحدة، ولما رد عالم على آخر، وهذا كله مباين للواقع، والإعذار قد يكون في أخطاء شخصية، وسوء تقدير، والقارئ عندما يقتني كتاباً ليقرأه يعتمد على معلومات المحقق وتعليقاته، وقد يعتمد على أخطاء مما يجعل تبيين الخطأ من الواجب.

سادساً: إن كلمة تحقيق وحدها أخي الفاضل تعني: تخريج الآيات، والأحاديث، وتوثيق الإخالات، وتخريج الأشعار، وترجمة الأعلام، ومناقشة المؤلف في في بعض اختياراته، والتوسع في دراسة القضايا المشكلة، أو التي اختلفت فيها الأنظار.

أما إذا أضفنا للتحقيق الدراسة، أي أنك ستقوم بدراسة الكتاب، وأهميته، ومكانته، والجديد الذي قدمه، ومكانته بين الكتب المشابهة، ومصادر المؤلف، وآراؤه في الكتاب، وهل هو موافق أو مخالف لجمهور العلماء؟ ومن اعتمد هذا الكتاب، وأثره فيمن جاء بعده.

ولو راجعت أخي الفاضل عملك وعرضته على ما ذكرت لك، لعلمت أن كلمة دراسة وتحقيق!! أكبر بكثير مما قمتَ به.

سابعاً وأخيراً: أنا لم أنتقص من شخصكم الكريم أبداً، وحاشا لله، ومن الخطأ أن يجعل المرء الخلاف في أمر علمي يتحول إلى أمر شخصي، فأنا أخي الكريم لا أعرفك قبل ولا بعد وحتى الآن، لأن جهدي منصبٌّ على نقد العمل لا العامل.

ووالله أرجو أن لا يجعل في قلوبنا غلا لأي موحد، وأن يجعل عملنا خالصاً لا يشوبه انتصار للذات أو للنفس، وأن لا يجعلنا نتعدى فنجور.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير