تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[18 - 06 - 09, 06:58 ص]ـ

قد يناسب تعليم الزوجة طريقة الطباعة على الكمبيوتر، والاستفادة منها عند إعداد البحوث، ويطلب منها تنسيقها.

بدا لي هذا الاقتراح عندما قدم أحد الإخوة بحثا علميا لإحدى الجهات، فسألته عن المكان الذي قام بطباعته؟.

فقال لي: في البيت.

فتعجبت، وقلت: ما شاء الله؛ أنت الذي قمت بطباعته؟.

فقال: لا، بل زوجتي هي التي طبعته، ونسقته!، أدخلتها في دورة كمبيوتر، فأصبحت تستمتع في الطباعة والتنسيق والترتيب.

اسأل عن جواز هذا الفعل!

ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 06 - 09, 07:17 ص]ـ

اسأل عن جواز هذا الفعل!

الطباعة تختلف عن الإعداد والبحث ... فهو إن لم يطبعه في المنزل ... طبعه في مركز خدمات الطالب ... ولا يقول أحد بجواز الطباعة خارج المنزل ... ومنعها وعدم جوازها في داخل المنزل!!.

إلا إن كان المقصد من البحث هو ذات الطباعة ... أو أن البحث لتقييم الطالب في طباعته ... فتلك مسألة أخرى.

ـ[احمد السعد]ــــــــ[20 - 06 - 09, 06:45 م]ـ

ماحدث مع شريح القاضي .... في ليلة دخلته

حكي أن شريحاً القاضي قابل الشعبي يوماً، فسأله عن حاله في بيته فقال له: من عشرين عاماً لم أر ما يغضبني من أهلي، قال له: وكيف ذلك؟ قال شريح: من أول ليلة دخلت على امرأتي ورأيت فيها حسناً فاتناً، وجمالاً نادراً، قلت في نفسي: فلأتطهر وأصلي ركعتين شكراً لله، فلما سلمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي وتسلم بسلامي، فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء قمت إليها فمددت يدي نحوها، فقالت: على رسلك يا أبا أمية، كما أنت ثم قالت: الحمد لله أحمده وأستعينه وأصلي على محمد وعلى آله أما بعد:

فإني امرأة غريبة لا أعلم لي بأخلاقك، فبين لي ما تحب فآتيه وما تكره فأتركه، وقالت: إنه كان لك في قومك من تتزوجه من نسائكم وفي قومي من الرحال من هو كفؤ لي، ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً، وقد ملكت فاصنع بما أمرك الله به إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك ..

قال شريح: فأحوجتني والله يا شعبي إلى الخطبة في ذلك الموضع فقلت: أحمد الله وأستعينه، وأصلي على النبي وآله وسلم، وبعد فإنك قلت كلاماً. إن ثبت عليه يكن ذلك حظك وإن تدعيه يكن حجة عليك. أحب كذا وكذا، وأكره كذا وكذا، وما رأيت من حسنة فانشريها، وما رأيت من سيئة فاستريها فقالت: كيف محبتك لزيارة أهلي؟ قلت: ما أحب أن يملني أصهاري، فقالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له، ومن تكره؟ قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء، قال شريح: فبت معها بأنعم ليلة وعشت معها حولاً لا أرى إلا ما أحب. فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء، فإذا بفلانة في البيت. قلت: من هذه؟ قالت: ختنك (أي أم زوجتك) فالتفت إلي وسألتني: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة، قالت: يا أبا أمية المرأة لا تكون أسوأ حالاً منها إلا في حالتين: إذا ولدت غلاماً، أو حظيت عند زوجها فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم بشر من المرأة المدللة فأدب ما شئت أن تؤدب وهذب ما شئت أن تهذب.

فمكثت معي عشرين عاماً لم أعتب عليها في شيء إلا مرة وكنت لها ظالماً.

هل يوجد في هذا الزمن مثل هذه , لا اْعتقد ذلك.

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[18 - 02 - 10, 08:18 م]ـ

جزاكم الله خيرا

للإستفادة قبل الزواج

ـ[زيت الزيتون]ــــــــ[25 - 02 - 10, 12:05 ص]ـ

صراحة موضوع شيق ومهم للغاية جعل الله ذلك في موازين اعملكم

ـ[أم يزيد العلي]ــــــــ[25 - 02 - 10, 01:56 ص]ـ

[ SIZE="4"] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي طلبة وطالبات العلم، لامانع أن يطلب الزوج طالبة علم بل ويحرص على ذلك، لكن لايتزوجها من أجل أن تنظم له مكتبته وتنفض الغبار عنها ويرمي الكتب في كل مكان وهي تعمل مثل الآلة ويحقق أهدافه وطموحاته على حسابها .. كما أن المرأة طالبة العلم تحرص على الزواج من طالب علم إن تقدم لها، لكن بشرط أن يكون على خلق لأنه للأسف الشديد أن بعض من ينتسب للعلم أفقر مايكون إلى حسن الخلق والعلم هم أهله. وأحب أن أذكر بعض الأمور التى لاتخفى على العامة فضلا عن طلبة العلم:

1ـ أن هذا الزواج أرزاق يعطي الله كلا مايناسبه،فالرزق المناسب في الوقت المناسب،فلا ندم ولا، ولا .... ،فلو كُشف غطاء القضاء والقدر لاختار العبد لنفسه ماختار الله له، والعبد يدعو الله بالخيرة في جميع أمره وهذه الدنيا دار ابتلاء واختبار فقد تكون الزوجة نقطة ابتلاء لهذا الرجل والعكس.

2ـ أن هذا الزواج سكن واستقرار نفسي للزوجين وليس شركة استثمار كل يستغل مقدرات الآخرـ ولا أحد يفهمني خطأ ـ فالرجل مهما بلغ من العلم يحتاج في نهاية المطاف إلى أمرأة وكذلك المرأة.

3ـ ـ ليس من الضروري ان تتزوج طالبة العلم طالب علم، مالذي يمنع أن تأخذ أنسان عادي صالح خلوق فقد يكون خير عون لها على طلب العلم ونشر هذا الدين، وأنا شخصيا أعرف طالبات علم أزواجهم أناس عاديين لكن كانوا خير عون لهن على طلب العلم ونشر الدين. والرجل كذلك. (والهدف خدمة هذا الدين وليس حب الظهور والمقاصد الدنيوية).

4ـ والعبد لاينتظر من يعينه على تحقيق مقصوده فقد لايوجد، بل يثابر ويجتهد ويستعين بالله فالله خير معين، وأنا أعرف شخصيا بعض زوجات العلماء الكبار لسن طالبات علم،لكن ااستعانة هولاء العلماء بالله مع المثابر ة والجد وأهم شئ الاخلاص

وحتى تكون الزوجة لك خير معين لك بعد الله في طلب العلم أن تحسن إليها قولا وعملا.

وللحديث بقية إن شاء الله تعالى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير