ـ[أمجد التركماني]ــــــــ[09 - 04 - 06, 05:03 م]ـ
أخ محمد أبو عمران و كذلك بإمكان مخالفيك أن يأتوا بأمثلة مخالفة لما ذكرت,
الخلاصة أنّ الأصل في طلب العلم التتلمذ على الشيوخ لكن الأخذ من الصحف وسيلة أخرى أيضاً و اليوم إنتشار الأشرطة و الدروس عبر الإنترنت و غيره أصبح وسيلة مفيدة جداً فلا تفتح باب النقاش هنا و إلاّ ماذا تريدون؟
هل نطلب ممن لا يستطيعون التتلمذ على الشيوخ ترك طلب العلم الشرعي و قراءة المجلات العلمانية و الصحف السياسية أم ماذا تريدون بالضبط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك ناس يريدون أن يستغلوا أوقات فراغهم بقراءة العلوم الشرعية وفق منهج معين فهلاّ تركتمونا و شأننا يا شيوخ يا مشيوخاء يا أساتيذ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
قال لكم الرجل (أقصد أستاذنا أبوفهر) أنّ المنهج وضع لمن لا يستطيع الأخذ عن الشيوخ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 04 - 06, 05:40 م]ـ
أخي الكريم محمد أبا عمران
منذ أكثر من خمسة عشر عاما وأنا أجد التصحيف والتحريف عند الذين يأخذون العلم عن الشيوخ أكثر منه عند من يأخذون العلم من الكتب
ومع ذلك لم أستنبط من هذا أن الأخذ من الكتب أفضل من الأخذ عن الشيوخ
وقد صنف العلماء كتبا في بيان التصحيف والتحريف الذي وقع فيه كثير من العلماء كبارا وصغارا
فالخلاصة التي أريد أن أصل إليها: أن التصحيف والتحريف ليس هو الدليل على فضل الأخذ عن الشيوخ؛ لأنه لا يثبت طردا ولا عكسا.
فهب أن أحد الناس لم يعهد عنه تصحيف ولا تحريف، فهل نقول له: أنت تأخذ العلم من الكتب ولا تلزم الشيوخ؟ لا، بل نقول له: الزم الشيوخ وزاحم العلماء بالركب إن استطعت؛ لأن فوائد الأخذ عن العلماء والمشايخ لا تقف عند حد ضبط الكلم وعدم التصحيف والتحريف.
بارك الله في إخواني الكرام ونفعنا الله وإياهم بما نسمع
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد أبو عمران]ــــــــ[09 - 04 - 06, 09:23 م]ـ
أخ محمد أبو عمران و كذلك بإمكان مخالفيك أن يأتوا بأمثلة مخالفة لما ذكرت,
الخلاصة أنّ الأصل في طلب العلم التتلمذ على الشيوخ لكن الأخذ من الصحف وسيلة أخرى أيضاً و اليوم إنتشار الأشرطة و الدروس عبر الإنترنت و غيره أصبح وسيلة مفيدة جداً فلا تفتح باب النقاش هنا و إلاّ ماذا تريدون؟
هل نطلب ممن لا يستطيعون التتلمذ على الشيوخ ترك طلب العلم الشرعي و قراءة المجلات العلمانية و الصحف السياسية أم ماذا تريدون بالضبط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك ناس يريدون أن يستغلوا أوقات فراغهم بقراءة العلوم الشرعية وفق منهج معين فهلاّ تركتمونا و شأننا يا شيوخ يا مشيوخاء يا أساتيذ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
قال لكم الرجل (أقصد أستاذنا أبوفهر) أنّ المنهج وضع لمن لا يستطيع الأخذ عن الشيوخ
ما هذا الكلام ياأخي أمجد التركماني، لم اقصد الإساءة إليك، إن لم يعجبك هذا الكلام اتركه، فأنت حر، ولست بحاجة إلى تلك التعابير والاستفهامات والتعجبات التي لا ينبغي أن تصدر عن أهل العلم الشرعي وطلبة العلم الشرعي.
واصل طريقك يا أخي أسأل الله أن ييسر لنا ولك، فالرغبة في الحصول على الشيء، هو مفتاح كل مغلق.
نسأل التوفيق في القول والعمل.
ـ[أمجد التركماني]ــــــــ[09 - 04 - 06, 11:15 م]ـ
أخي محمد أبو عمران , كلامك يعجبني و هو على العين و الرأس لكن بضوابطه المعروفة , أخي الكريم أدركنا زماناً كان فيه بعض إخواننا يكتبون فقرات من الكتب بخط اليد لأنّ كتب التوحيد كانت قليلة جداً و ممنوع تداولها من قبل الأجهزة الأمنية , كان هناك شباب من المسلمين لا يجدون حتى سبيلاً لتصوير تلك الكتب فيصبح نسخ الفقرات المهمة باليد الحل الوحيد, و حين كان الشباب يستعيرون الكتب من بعضهم البعض كانوا يخفونها في أكياس سوداء (كي لا يعرف أحد من رجال السلطة أن الشاب يحمل كتاباً من كتب أهل السنّة و الجماعة) و إلى أن يصل المسكين إلى البيت يدعو الله ألف مرة أن يصل سالماً, و في ظل هذا الوضع عاش كثير من الشباب حيث لا شيوخ و لا دروس بل و حتى المساجد مُراقبة من الفجر إلى العشاء و الموجود كم قليل جداً من الكتب و الأشرطة و في ظل هذا الوضع تعلموا التوحيد و علموه و فقهوا السنة فنشروها و هناك كثير منهم اليوم دعاة إلى الله فهل نمنع الناس هذا الخير أخي الحبيب؟
ما السبيل إن كانت المساجد في بعض الأماكن لا تقام فيها حتى الصلاة فضلاً عن الدروس؟
و إن كانت عندي أمنية في الحياة فهي أن أجلس بين يدي الشيخ عبدالكريم الخضير أو الشيخ أبو إسحاق الحويني لا أقول كطالب علم بل كخادم و الله لكن ما السبيل إلى ذلك و قد حال بيننا و بين طلب العلم أمور ليس بمقدورنا دفعها؟
في هذا الوضع لا نجد سلوة للروح و البدن سوى بقراءة بعض الكتب نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص,
قد تجدني أشد المنافحين عن هذا الموضوع يا أخي الكريم و الله يشهد ما بيني و بين أبي فهر من رابطة سوى رابطة الإسلام لكن السبب أني أعرف عن أيّ وضع يتكلم الرجل,
الحكم على الشيء فرع عن تصوره يا أحباب
عذراً لأني أطلتُ عليكم و عذراً يا أخي محمد أبو عمران لأني أثقلتُ عليك بهذه السطور الطويلة , لكن يا أخي الجرح عميق عميق , و الله يشهد أنّ هذا الملتقى أذهب عنّي بعض غربتي و أحزاني فجزاكم الله عني خيراً,
أخي الحبيب محمد أبو عمران لعلك الآن فهمت ماذا أعني , أسأل الله أن يجعلنا إخوة متحابين و جزاكم الله خيراً
¥