تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[15 - 12 - 05, 06:50 ص]ـ

كتاب آخر:

(العلل) لابن أبي حاتم؛ فكلام الإمامين أبي زرعة وأبي حاتم في هذا الكتاب عجب من العجب؛ فسبحان من خلق لحفظ دينه وحديث نبيه صلى الله عليه وسلم مثل هذين الإمامين؛ وكذلك ما أحسن طريقة المؤلف ابن أبي حاتم في الأسئلة وفي انتقائها وما أذكاه وأعلمه في مداخلاته ومحاوراته لهما؛ وأظن أنه لم يزل شرح هذا الكتاب وفك رموزه وكشف خفاياه واستخراج كنوزه ديناً في أعناق هذه الأمة.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[15 - 12 - 05, 12:47 م]ـ

كتاب آخر:

(الموازنة بين الطائيين أبي تمام والبحتري)

للأديب الكبير النقادة أبي القاسم الحسن بن بشر الآمدي البصري المتوفى في سنة (370هـ)؛ وكتابه هذا مشهود له فيه بالبراعة والإجادة؛ وهو أهل لأن يثنى عليه؛ وينبَّه الغافلون عنه إليه؛ أعني ممن يريدون أن يتعلموا البلاغة ويحرصون على أن ينالوا نصيباً من النقد الأدبي.

ومن فوائد هذا الكتاب ودرره ما أورده فيه من كلام نفيس قيم ماتع في بيان شروط طلبة النقد الأدبي ونحوها، ومعظمه يصلح أن يمشي على ضوئه أو ينتفع به كل طالب علم في هذه الأعصر، بل ما أليق معاني ذلك الكلام بمن أراد أن يشارك في علم الحديث ويدخل فيه؛ وسأنقل لك أواخره ولولا تجنب الإطالة لنقلته كله؛ قال (ص372 - 375):

(ثم إني أقول بعد ذلك: لعلك - أكرمك الله - اغتررتَ بأن شارفتَ شيئاً من تقسيمات المنطق، وجُملاً من الكلام والجدال، أو علمْتَ أبواباً من الحلال والحرام، أو حفظتَ صَدْراً من اللغة، أو اطلعتَ على بعض مقاييس العربية؛ وأنك لما أخذتَ بطَرَف نوع من هذه الأنواع معاناةً ومزاولةً ومتَّصِلَ عنايةٍ فتوحدتَ فيه ومُيِّزتَ: ظننتَ أن كل ما لم تلابسه من العلوم ولم تزاوله يجري ذلك المجرى، وأنك متى تعرضتَ له وأمررتَ قَريحتكَ عليه نفذَتْ فيه، وكشفتْ لك عن معانيه؛ وهيهات! لقد ظننتَ باطلاً ورمتَ عسيراً، لأن العلم – أيَّ نوعٍ كان – لا يدركه طالبه إلا بالانقطاع إليه والإكباب عليه والجد فيه والحرص على معرفة أسراره وغوامضه؛ ثم قد يتأتى جنس من العلوم لطالبه ويتسهل عليه، ويمتنع عليه جنس آخر ويتعذر؛ لأن كل امرئ إنما يتيسر له ما في طبعه قبولُه، وما في طاقته تعلُّمُه؛ فينبغي - أصلحك الله - أن تقفَ حيث وُقفَ بك، وتقنعَ بما قُسِمَ لك، ولا تتعدى إلى ما ليس من شأنك ولا من صناعتك). ا. هـ.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[15 - 12 - 05, 02:18 م]ـ

كتاب آخر:

(مغني اللبيب عن كتب الأعاريب) للعالم النحْوي الكبير ابن هشام الأنصاري رحمه الله تعالى.

وهذا الرجل قد بارك الله في علمه فانتفع به المسلمون انتفاعاً عظيماً؛ كتبه معتمدة وأحكامه مختارة وأقواله راجحة.

ومن أحسن كتبه وأغزرها فوائد كتابه هذا لولا صعوبة فيه؛ ولكن لعل الصعوبة من جهة ضعف منزلتنا في العربية والنحو، لا من جهة الكتاب نفسه؛ ومن أراد الكتاب فليحمّله من هنا:

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=16&book=2218&PHPSESSID=a67a37c0e524b9e258490f44451a26bc

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[15 - 12 - 05, 04:15 م]ـ

كتاب آخر:

(تفسير القرآن العظيم) للعلامة الحافظ المفسر المؤرخ الناقد الفقيه إسماعيل بن كثير رحمه الله تعالى.

وكتابه هذا قد كتب الله له القبول فهنيئاً له.

وهو كتاب محرر كأن مؤلفه بيضه ونقحه مرات ومرات؛ أو هو لم يبيضه إلا مرة واحدة ولكنه مؤلف بارع جداً؛ فاجاد فيه. والله أعلم.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[15 - 12 - 05, 07:08 م]ـ

كتابان آخران:

(فتحا الباري) لابني رجب وحجر.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[15 - 12 - 05, 07:40 م]ـ

كتاب آخر:

(الأنوار الكاشفة) للمعلمي اليماني؛ وهو في الدفاع عن الحديث وأهله وبالأخص عن راوية السنة الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.

والمعلمي كتبه كلها نافعة غاية النفع؛ لا حشو فيها ولا تسرع ولا تقليد ولا تقصير ولا أي شيء آخر مما تعاب به أكثر مؤلفات المتأخرين؛ نعم هو ليس بالمعصوم؛ ولكنك إن قرأت له تبين لك أنه شديد التثبت عظيم التحري قوي التحقيق كثير التوفيق بإذن الله؛ وأن كتبه محشوة بالفوائد والنفائس؛ لا تكاد تقرأ صفحة، بل فقرة، إلا ووجدت فيها علماً تحتاجه؛ فرحم الله المعلمي ورضي عنه، ومنَّ الله على المسلمين بجماعة من أمثاله؛ وما ذلك على الله ببعيد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير