تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[23 - 12 - 05, 07:30 ص]ـ

كتاب آخر:

أما كتابنا هذه المرة فقد تأخر ذكره وحقه أن يتقدم، كما قدمه الله، ثم قدمه أولو العلم، ولم يقدموا عليه غير القرآن شيئاً؛ ولكن عذري في تأخيره استغناؤه عن التعريف به أو بفضله أولاً، ثم أني لم أرتب الكتب بحسب قدرها ومنزلتها ثانياً.

وأظنك الآن قد عرفت الكتاب قبل أن أذكره، نعم، هو (صحيح البخاري) رحم الله البخاري ورضي عنه ورفع منزلته في الآخرة كما رفع به شأن الحديث والسنة في الدنيا.

ماذا أقول في وصف هذا الكتاب أكثر من أن أقول: هو أصح وأحكم وأعلم وأجمل وأكمل كتاب بعد كتاب الله تعالى؛ وانظر الرابط التالي، فتحته موضوع في الثناء على (صحيح البخاري) ومصنفه وقد حوى كلاماً عذباً رائقاً على أن في ذلك الموضوع شيئاً طفيفاً مما قد ينتقد عليه:

http://www.meshkat.net/new/*******s.php?catid=6&artid=6013

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[23 - 12 - 05, 07:57 ص]ـ

كتاب آخر:

الكتاب هذه المرة لصاحب الكتاب الثاني في هذه السلسلة، أعني العلامة الداعية الأديب محمد الخضر حسين رحمه الله.

والكتاب هو (الدعوة إلى الإصلاح - على ضوء الكتاب والسنة وعبر تاريخ الأمة).

هكذا ورد اسمه على غلافه وعلى بعض صفحاته الأولى؛ ولا أدري أهذا هو اسمه الذي سماه به كاتبه، أم تصرف فيه محققه؟

وعلى كل حال فلست بصدد تحقيق هذه المسألة، وليست بالخطيرة؛ ولا سيما أن الاسم يطابق، أو يقارب، في معناه معنى الكتاب وحقيقته؛ ولعل الثابت عن كاتبه هو المقطع الأول من التسمية، أعني (الدعوة إلى الإصلاح).

هذا الكتاب لا أزيد في وصفه على أن أقول: إني ما قرأت كتاباً في الدعوة يرتقي إلى رتبته أو يقاربه في فضله ومنزلته، وغزارة علمه وكثرة فوائده؛ وإني لأستبعد أن يوجد في مكتبة الدعوة ما يقوم مقامه؛ وإنه ما من داعية إلا وهو محتاج إلى ما فيه من علم وإرشادات وتنبيهات.

فجزى الله مؤلفه خير الجزاء.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[23 - 12 - 05, 08:09 ص]ـ

خمسة كتب أخرى:

الكتب هذه المرة للواعظ الشهير الفقيه المحدث المفسر المؤرخ الأديب ابن الجوزي الحنبلي البغدادي رحمه الله تعالى.

وهذه الكتب الخمسة هي:

صيد الخاطر.

ذم الهوى.

تلبيس ابليس.

التبصرة.

مرافق الموافق.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[23 - 12 - 05, 08:34 ص]ـ

كتاب آخر:

(معجم المناهي اللفظية) للعلامة المحقق المدقق المتقن المتفنن الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد، شفاه الله تعالى وأطال في عمره وزاده خيراً وخدمة للدين.

وقد قال المؤلف في مقدمة طبعة الكتاب الثالثة:

(الحمد لله، والله أكبر، ولا إله إلا الله، بذكره نبدأ دائماً، وأبداً، وبه نستعين أولاً وآخراً، وعليه نتوكل في جميع نِيَّاتنا، وأقوالنا، وأفعالنا، وأحوالنا، وتصرفاتنا.

والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه ورسله، ورضي الله عن الصحابة أجمعين، وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد: فهذا بابٌ من التأليف جامع لجملة كبيرة من الألفاظ، والمقولات، والدائرة على الألسن قديماً، وحديثاً، المنهي عن التلفظ بها؛ لذاتها، أو لمتعلقاتها، أو لمعنى من ورائها، كالتقيد بزمان، أو مكان، وما جرى مجرى ذلك من مدلولاتها، وجملة التراجم الجامعة لمنثورها على ما يأتي:

ألفاظ منهي عنها في جانب توحيد الله، وأسمائه، وصفاته – سبحانه وتعالى -.

ألفاظ منهي عنها في حق النبي صلى الله عليه وسلم.

في جانب الوحيين الشريفين: الكتاب والسنة.

في حق الصحابة – رضي الله عنهم – ومن قفى أثرهم، واتبعهم بإحسان – رحمهم الله تعالى -.

في أحكام أفعال العبيد، في أبواب الفقه كافة، من الطهارة وأركان الإسلام إلى الآخر .. في البيوع، والأنكحة، والحدود، والجنايات، والأيمان، والنذور، والأقضية، والشهادات، والإقرار.

في الأدعية والأذكار.

في الرِّقاق والآداب، والمتفرقات.

في السلام والتهاني، والأزمنة، والأمكنة.

فيما غيره النبي صلى الله عليه وسلم من الأسماء والكنى والألقاب.

في الأسماء والكنى والألقاب.

في الاصطلاح.

في اللغات الدخيلة، واللهجات والأساليب المولدة المعاصرة.

في السلوك، والبدع.

وذلك صيانة للتوحيد، وحمايةً له، وحمايةً لحماه، حفظاً للديِّن، والعِرض، والشرف، وعمارة للتعايش بين العباد، وشد آصرة التآخي بينهم، سواء أكان النهي في ذلك للتحريم، أم للتنزه والورع، عدولاً إلى الأدب الحسن: إمَّا في تحسين اللازم للمباني من المعاني التي تفسدها، وتؤثر على سلامة قصد اللافظ، بها، كلفظ ((راعنا))، إذ نهى الله عنه؛ لما فيه من قصد الرعونة عند يهود، فأبدله الله – سبحانه – بلفظ ((انظرنا)) قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا} [البقرة: من الآية104]


) الخ.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير