[تعريف بكتاب ((السيرة النبوية من فتح الباري لابن حجر))]
ـ[الرايه]ــــــــ[13 - 12 - 05, 04:38 م]ـ
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/1246k.jpg
السيرة النبوية من فتح الباري لخاتمة الحفاظ ابن حجر العسقلاني
تأليف: الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت852هـ)
تحقيق: د. محمد الأمين بن محمد بن محمود بن أحمد الجكني
الناشر: دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع: بيروت- لبنان - مكتبة المنار الإسلامية - الكويت
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 2001
نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح
عدد الأجزاء: 2
عدد الصفحات: 1294
مقاس الكتاب: 17 × 24 سم
السعر: 37.0 ريال سعودي ($9.87)
نبذة عن الكتاب:
قام جامع هذا الكتاب بجمع المعلومات المتعلقة بالسيرة النبوية من فتح الباري بشرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر (ت 852هـ)، ورتبها حسب الأحداث التاريخية كما قام بتحقيقها، والإشارة إلى مراجعها.
قراءة علمية:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد:
فإن الإمام الحافظ أمير المؤمنين في الحديث أحمد بن علي بن محمد أبا الفضل الكناني قبيلةً العسقلاني بلداً ممن حباه الله بالتهيؤ لقبول العلم حفظا وفهما ورزقه بالقوة الحافظة له فاستغلها فطلب العلم وجد في تحصيله واجتهد في إتقانه حتى ألقت إليه العلوم مقاليدها وملك ناحيتها ووصل إلى مرتبة الإمامة فيها في التفسير والحديث والفقه والأصول والتاريخ والتراجم واللغة والأدب والشعر، وألف في كل مؤلفات بديعة ومصنفات جليلة حازت رضى العلماء حتى تباروا في تقريظها نظما ونثرا، وسعوا في اكتتابها واقتنائها، وتهادتها الملوك والأمراء وتنافسوا في الحصول عليها.
ومن بين تلك المصنفات البديعة معلمته العلمية التي شرح بها صحيح الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري "فتح الباري شرح صحيح البخاري " حيث وقعت من العلماء موقع القبول والاستحسان حتى إنهم ألغوا من الاعتبار جميع الشروح التي سبقتها،
قال أبو الفضل بن الشحنة: وعندي أنه لم يشرح البخاري أحد قبله (الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الاسلام ابن حجر 1/ 329)،
وبقيت غرة في وجه الدهر منذ تأليفها إلى اليوم، ومعلمة بارزة من معالم العلم وموسوعة بالغة من موسوعات العلم، ولقد أعد العدة الكافية في تأليفها حتى تخرج في أبهى حلية وأجمل حلية، فتمهل في تأليفها، وتأنى في تصنيفها وبدأ بها سنة 817 واكتملت سنة 842 في رجب، ولم يزل ينقح فيها ويزيد حتى خرجت النسخة المنقحة المعدلة المرضية قبيل وفاته.
ولما كانت هذه المعلمة "فتح الباري " بهذه المكانة وتربعت بهذه المنزلة أصبحت المرجع الأساسي لكل من يحاول أن يشرح البخاري وإن قيل "لا هجرة بعد الفتح" كالعيني والقسطلاني.
وفي العصر الحديث اتجهت إليها الدراسات الجادة الجامعية وغير الجامعية تستل منها قضايا وترتبها وتنظمها وتدرسها،
فاستل منها ما يتعلق بمسائل أصول الفقه طالبان بجامعة أم القرى في رسالتي دكتوراه، نوقشت إحداهما، وبقيت الأخرى في قيد الإعداد (حتى وقت كتابة هذه المادة في ذي الحجة من عام 1422هـ)،
واستل منها ما يتعلق بمسائل العقيدة طالب في الجامعة الإسلامية في رسالة نوقشت وطبعت بمكتبة الرشد، وقبله الأستاذ أحمد عصام الكاتب (في مجلد كبير مطبوع)،
واستل منها ما يتعلق بتاريخ الخلافة الراشدة والدولة الأموية الدكتور يحيى بن إبراهيم اليحيى في رسالة دكتوراه في الجامعة الإسلامية طبعت بدار الهجرة.
واستل منها ما يتعلق بالسيرة النبوية الدكتور محمد الأمين بن محمد بن أحمد الجكني أستاذ مساعد بالجامعة الإسلامية.
فجمع هذا الكتاب "السيرة النبوية من فتح الباري".
أهمية الكتاب ومنهج المؤلف فيه:
¥