ـ[الخالدي]ــــــــ[17 - 02 - 06, 04:18 م]ـ
أخي الفاضل ... لا ينبغي إشعال فتيل الفتنة من جديد ..
.. فلا ينبغي بك تجهيل الناس أو رميهم بالحمق!!
فتقع فيما حذّرتَ منه
.
هداك ربي أخي قلي بالله عليك أين من جهلته أو رميته بالحمق فما كتبته نص عام لم أنزله على
أحد هذا أولاً
وثانياً أرشدك الله إلى الصواب وطريق الحق فإن ما طرحته هو من باب السبر والتقسيم (أمر عقلي بحت) في سبب توقف الأخ الفاضل أبي فهر أملاً في عودته -بارك الله في وقته- إلى إكمال الموضوع
ثالثاً لو تأملت فتح الله عليك فإن من (وهي للعموم) ذكرت أنه جاهل أو أحمق هو من يتطاول على كاتب الموضوع وعرضه سواء كان الأخ الفاضل أبا فهر أو غيره وهذا هو الذي لايليق بطلبة العلم وأهله رعاك الله
رابعاً لوقلت إن الفتنة في الجانب الثاني من أسباب ترك الموضوع لكان أقرب وقد كنا نعذر أخانا أبا فهر في ذلك كل العذر في تجشمه الكتابة في الموضوع
أما والباب قد فتح على مصراعيه فنحن لإتمام الموضوع من شخص يطمئن له القلب ولانزكيه على الله أحوج من تتبعه في مواضيع متعددة قد ينقصها شيء من التحقق والتثبت
هداني الله وإياك إلى الحق وما كتبته هو لبيان مشاركتي وليس للرد حتى يتضح مرادي لكي لا يفهم على غير ما أردت واستغفر الله لي ولك
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 - 02 - 06, 02:35 م]ـ
نستعين بالله تعالى على إكمال الموضوع أو بلفظ أدق إعادة صياغته وإكماله وأرجو ألا يعجل علي إخواني فتكون العجلة على حساب الدقة.
أسأل الله التوفيق والإعانة.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[18 - 02 - 06, 03:49 م]ـ
وفقك الله وأعانك أبا فهر.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[19 - 02 - 06, 11:32 م]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...
فنستعين بالله تعالى على إكمال الموضوع معيدين صياغته بحيث لانرتب المحققين وفقا للطبقات وإنما أذكرهم كيفما اتفق ذاكرا قائمة وافية بأعمالهم مقيما لها ما استطعت إلى ذلك سبيلا.
والمسألة اجتهادية كما نبه غير واحد من إخواننا فمن بدا له تعقب أوتصحيح فليبادر بذكره هاهنا فيستفيد شكر الكاتب القاريء وفوق ذلك جزيل الأجر من المولى جل وعلا.
وعليه فالعنوان اللائق بالموضوع هو:
الموجز المبين في تراجم المحققين.
1 - الشيخ العلامة أبو الأشبال أحمد محمد شاكر (1892 - 1957):
اجتمعت لدى الشيخ أحمد شاكر أدوات التحقيق كما لم تجتمع لأحد من محققي هذا الزمان،فمن غيره يمكننا أن نسبق اسمه بالأوصاف التالية: المحدث الفقيه الأصولي اللغوي الأديب القاضي والداعية المصلح.
ولم يكن الشيخ مجرد مشتغل بهذه العلوم فحسب بل كان –عليه رحمة الله-مبدعا فيها ومؤثرا في مناهجها.
بل إن نشر الشيخ لرسالة الشافعي عد علامة فارقة بين مناهج المستشرقين ومناهج العرب المسلمين من المحققين.
يقول الدكتور محمود الطناحي: ((ولقد كان ظهور ((الرسالة)) للإمام محمد بن إدريس الشافعي بتحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر،في سنة 1358 هجرية -1939 ميلادية، إيذاناببدء مرحلة جديدة تماما من النشر العلمي العربي المستكمل لكل أسباب التوثيق والتحقيق وهي مرحلة جديدة فيما يظهر للناس في تلك الأيام ولكنها موصولة الأسباب والنتائج بما سنه الأوائل وأصلوه،))
ومن المعالم المميزة لمنهج الشيخ التحقيقي ما وصف به الطناحي عمل الشيخ في الرسالة قائلا: ((وقد جرى الشيخ –رحمه الله-في تحقيق الرسالة على أعدل المناهج وأقومها من حيث التنبه الشديد لفرق ما بين النسخ وإضافات النساخ فيما خفي ودق وربط كلام الشافعي –رضي الله عنه- في هذا الكتاب بكتبه الأخرى وتوثيق النقول وتحرير المسائل ثم العناية الفائقة بالضبط وصنع الفهارس الفنية))
آثار الشيخ أحمد شاكر في مجال التحقيق
وقد استفدت في عدها وبياناتها من مقدمة جامع مقالات الشيخ أحمد شاكر:الشيخ عبد الرحمن العقيل.
1 - تفسير الطبري،نشر دار المعارف بالقاهرة.
وكان عمل الشيخ عبارة عن مراجعة لعمل أخيه محمود مع تخريج الأحاديث، وقد توقف عمل الشيخ أحمد شاكر عند نهاية المجلد الثامن.
2 - تفسير الجلالين.
حققه الشيخ بالمشاركة مع أخيه الشيخ علي شاكر ونشرته دار المعارف سنة 1954.
3 - جامع البيان في تفسير القرآن لمعين الدين الصفوي.
¥