ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[24 - 02 - 07, 12:35 ص]ـ
ومما قد يفيدك أخي الكريم كتاب ((الحجاج بن يوسف الثقفي المفترى عليه))!! رسالة دكتوراة لمحمد زيادة. ونال بها المرتبة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف, من كلية اللغة العربية!! من جامعة الأزهر.
طباعة دار السلام المصرية.
ـ[عادل المامون]ــــــــ[24 - 02 - 07, 02:16 ص]ـ
حياكم الله ايها الاخوة الافاضل
اخيرا وجدت ضالتي ورأيت من يبحث عما ابحث عنه منذ فترة وكنت اود ان اقوم ببحث عن سيرة الحجاج وما فيها من احداث مهمة وخطيرة وهل كل ما وصل الينا عنه صحيح ام ان يد الروافض دخلت علي سيرته (هل تشاركونني الرأي في ان الروافض قد يكون لهم يد) ولست ادافع عنه او اتهمه ولكن قد نتكلم عنه وقد ثبت رحاله في الجنة والله اعلم ولأنه كان قامعا للروافض والشيعة في عصره اي كان له يد في اخمادهم خاصة في تلك الفترة الثائرة كثيرا
وقد قال عنه الامام الذهبي رحمه الله (له حسنات غاصت في بحر الذنوب) او اقرب من هذا التعبير والله اعلم
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[03 - 03 - 07, 02:06 م]ـ
يا شيخ أبا حاتم .. كأن بحثك قد حذف أغلبه بسبب الخلل الواقع بالمنتدى!!!
فأرجو إعادة تنزيله بارك الله فيك
وفقكم الله هذا وهم مني .. فالرابط الذي أردت هو:
(من ضحايا الحجاج بن يوسف الثقفي)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=59186&highlight=%DE%D1%C7%C1%C9+%D3%E6%D1%C9
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[03 - 03 - 07, 03:32 م]ـ
لا شك أن للحجاج بن يوسف الثقفي تاريخ مليء بالطوام من قتل الصحابة و التابعين وقصده مكة شرفها الله لمحاربة ابن الزبير.
إلا أننا لا ينبغي أن ننسى أن تاريخ الحجاج و غيره سُطر في دولة العباسيين، و بالتالي كان هناك من يتقرب للدولة العباسية بتشويه تاريخ الدولة الأموية.
و كلتا الدولتين خدمتا الإسلام و فتحتا له البلدان و الأقاليم، إلا أن أولاهما كانت أعظم فتوحاً و أقهر لأعداء الاسلام.
فبالتالي ينبغي لمن تصدى لجزئية من تاريخ بني أمية ألاَّ تغيب عنه هذه القاعدة، وهي العصر الذي دُوِّن فيه تاريخ بني أمية.
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[05 - 03 - 07, 04:25 ص]ـ
نحن لا ننسى ما يجب علينا تذكره من تاريخنا الإسلامي ..
و للدولة الأموية جهود كبرى في نشر الإسلام و تثبيت قواعده، و في الحضارة و العلم و البناء و العمران؛ لا تُنكر.
لكنَّ فقه الموازنات لا يمكننا تطبيقه مع مثل الحجاج بن يوسف.
ألم يقل الذهبي فيه: وله حسناتٌ مغمورة في بحر ذنوبه ..
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[06 - 03 - 07, 01:42 ص]ـ
شيخنا بن حمد آل سيف بارك الله فيه:
ينبغي تذكر عدة أمور عند دراسة تاريخ الحجاج بخاصة:
1ـ أن الرجل كان سفاكاً مبيرا، بل قد نزَّل بعض السلف حديث رسول الله عليه الصلاة و السلام عن الثقفي المبير على الحجاج، فظلم الحجاج و اجترائه على الدماء لايختلف فيه اثنان.
2ـ نحلة الحجاج، فقد ذكروا أن الحجاج كان عثمانيا، و هذا المذهب يرى وجوب طاعة ولي الأمر حتى في المعصية، و هذه النحلة هي التي جرَّأت الحجاج على ما أقدم عليه من الفظائع.
3ـ أن الحجاج و إن كان ظالما مستبدا سفاكا، فقد كان عفيفا عما في أيدي الناس من الأموال، وقالوا لذلك أن الحجاج باع آخرته بدنيا غيره،أي عبدالملك بن مروان و ابنه الوليد، بل أن من أسباب شدة سطوته و استبداده حرصه على انتشار الأمن و ردع الخارجين على الدولة.
4ـ انة الحجاج كان يقاتل على عدة محاور:
ـ قتاله للخوارج.
ـ و قتالة لابن الاشعث و غيره من الخارجين على الخلافة.
ـ و فتحه لكثير من بالبلدان كخراسان العجم و السند و غيرها.
ـ و تتبعه لمن لم يبايع لولي الأمر.
ـ و غير ذلك من الشدائد.
ممّ*َا أدَّى به إلى تلك القسوة الفظيعة، لأن الأمر كان بالنسبة إليه مسألة حياة دولة أو موتِها.
5ـ أأن الوضع حين انتدب عبدالملك الحجاج لأمارة تبالة ثم الحجاز كان مأساويا، فقد اجتمع في وقت واحد في موسم الحج اربع رايات لأربعة خلفاء، عبدالملك، و عبدالله بن الزبير، و الضحاك بن قيس الخارجي و المختار بن أبي عبيد.
أنا لا أدافع عن الحجاج، لكن ينبغي ألاَّ ندرس سيرته بمعزِلٍ عن الظروف التي عاش فيها و عاناها،
أولا: طلباً للانصاف.
ثانياً: لأن هناك عدة محاذير ينبغيالتفطن التنبه لها، اذكر منها أمرين:
1ـ أن من لا يطبق شرع الله من الحكام يجعلون من سيرة الحجاج ذريعة إلى
اقرار ما هم عليه من الجور، مع أن الحجاج بالنسبة إليهم سماء.
2ـ بعض القنوات العربية جعلت من سيرة الحجاج مدخلاً إلى تشويه تاريخ السلف الصالح و عصر التابعين فقاموا بانتاج مسلسل تاريخي عن الحجاج ليصموه فيه بكل سوء و شر.
، ثم ترقَّو إلى الصحابة، فتدرج بهم الامر إلى مسلسل عن سبف الله المسلول ملؤوه بالدس في سيرة هذا الصحابي الجليل بكثير من مفتريات الرافضة قبحهم الله.
فينبغي ألاَّ ننجرَّ إلى هذا المزلق دون قصد، لأن الأمر ممرحَل و ممنهَج.
و الليلي من الزمان حُبالى .............. مثقَلاتٍ يلدن كلَّ عجيب
¥