علوم القرآن الكريم, وعلم الحديث ,والتدوين التاريخي , والفقه, والعقائد, والتصوف, والشعر العربي , والغة العربية والنحو والبلاغة والنثر الفني والعروض والأدب والفلسفة والمنطق وعلم النفس والأخلاق والسياسة والاجتماع والطب والسيمياء والكيمياء والنبات والفلاحة والرياضيات والفلك وعلم أحكام النجوم والآثار العلوية.
كتب فؤاد سزكين كتابه بالغة الألمانية وطبع في ليدن سنة 1967م وقد شرع في ترجمة الكتاب إلى العربية في مصر فصدر منه المجلد الأول سنة1977م: 1978 م (بدون فهارسه التفصيلية) في جزأين من القطع الكبير (651،520 صفحه)
وقام بالترجمة: د. محمود فهمي حجازي ود. فهمي أبو الفضل
ثم توقف نشر الكتاب لتتولى ترجمته ونشره فيما بعد جامعة محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك سعود (جامعة الرياض سابقا) بالسعودية ليصدر الكتاب على أجزاء متعاقبة بدء من السنة 1982م
وكان على رأس المشتغلين بإصدارها ترجمة ومراجعة وفهرسة:
د. محمود فهمي حجازي د. عرفة مصطفى د. سعيد عبد الرحيم د. عبد الفتاح الحلو مازن عماوي د. عبدا لله بن عبدا لله حجازي ... وغيرهم.
وقد الحق بأخر كل مجلد فهارس للمؤلفين والكتب والمؤلفين والمحققين والدارسين من المحدثين.
وصدرت الطبعة السعودية بجزء (استل من المجلد السادس للكتاب) حمل عنوا تاريخ التراث العربي ... مجموعات المخطوطات العربية للمكتبات العالم ذكرت فيه قائمة مطولة بأسماء فهارس المخطوطات العربية للمكتبات المختلفة في العالم مرتبة على أسماء الدول.
والحق أن الكتاب لا غنى عنه ولا نظير له وإن الباحث المسلم ليجد الغصة في حلقه حين يجد نفسه مضطرا إلى رجوع وبشكل دائم مكثف إلى كتاب سزكين – وكتاب بروكلمان أيضا – فإذا كان الثاني قد حفل بأخطاء مقصودة وهجوم متعمد يعكس نفسية صاحبه تجاه الإسلام وأعلامه، وهو صاحب الرأي المعروف في علم الحديث الذي يسميه (الجهل) متمثلا بمقولة المستشرق ج. هيرمان: من الغريب أن يكون للجهل أيضا فن وعلم
فان كتاب فؤاد سزكين استشراقي المشرب – بما للفكر الستشراقي من تعالم وتعال وتجن وسوء فهم للغة العربية والبيئة والمزاج العربي، وقد وقعت فيه الكثير من الأخطاء- عن جهل فيما يظن –يؤدي بعضها بمعتقدها إلى الهاوية وحسبك منها رأيه في القرآن الكريم الذي اعتقد انه وقع فيه لحن وان مصحف عثمان بنسخه الأربعة لم يكن يخلو من الاختلافات حتى قال عثمان وعائشة:إن في القرآن لحنا وستقيمه العرب بألسنتها! وأن القراءات القرآنية إنما نشأت نتيجة قراءة كل قبيلة لكتاب الله بلهجتها بخلاف النص الرسمي الذي أقرته الدولة بقوة السلطان! مصادما بذلك العقيدة الإسلامية التي تعتقد أن القرآن الكريم محفوظ من التحريف والتبديل وأن القراءات القرآنية إنما هي توقيفة نزل بها جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فعلمها أصحابه ليس فيها مجال لزيادة أو تقصان
قال سزكين في صدر كتابه حيث بدأه بالقرات القرآنية:
...... إلا أن هذه المصاحف التي أعدها لجنة عثمان بن عفان والتي وزعت على المصر المختلفة لم تكن تخلو هي الأخرى من بعض الاختلافات حتى أن عثمان بن عفان وعائشة تحدثا: إن في القرآن لحنا وستقيمه العرب بألسنتها وإلى جانب هذا فقد استمرت القبائل في قراءة القرآن الكريم وفق لهجة قبيلة مثلما كان عليه الحال من قبل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا بدوره أدى إلى ظهور عدد من القرآت المختلفة بعد إعداد النص الرسمي للقرآن؟!!!!
كم أقحم المؤلف نفسه في قضايا لا قبل له بها – تقتضي علما متخصصا – فجازف بأقوال خاطئة معروف خطئها عند أهل العلم
كجزمه بأن النسائي قد اختصر السنن الكبرى في السنن الصغرى بحذف الأحاديث الضعيفة وأن (السنن الكبرى) لم تكن متداولة فيما يبدو؟ ّّ!
كذا قال
مع أ ن (السنن الكبرى) معروفة منذ القدم وقد أحال إليها العلماء ونقلوا عنها كالمزي في تحفة الأشراف وابن حجر وغيرهما وها هي اليوم مطبوعة كاملة بين أيدينا ولم يقل أحد أبدا أن (الصغرى) تحوى الصحيح من الحديث الوارد في (الكبرى).
أما قول سزكين في مقدمة الطبعة العربية (وقد كتبها سنة 1403هـ /1983م):
¥