تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والله أكتب، فهل هم منتهون؟ أم أنهم سيكابرون؟!! ويكيلون التهم وبتقولون (1)؟!!

(1) هذه عادة من لم يجد له من صف الحق ناصرا "، فيكيلون التهم تلو الهتم!! مرة يضللونه في العقيدة!! ومرة يتهمونه في أمور عريضة!! وقد تقول علي مرة لخلاف جرى بيني وبينه!! فأبان الله - أمام جمع من (*)

[14]

فإن لامني البعض لما كتبت من كشف لذي الحقيقة، متقولا " بأنها ستظهر فتنة (1)، ومن مصلحة دعوتنا التستر عل مثل هذا الأمر والخلاف، فإني ذاكر له ما قاله سليم!!) نفسه في أول كتابه الذي صنفه للرد عل الشيخ سعيد حوى، حيث قال ص (3): (لذلك لا يجوز إخفاء الخلاف، وعلى الدعاة أن يكونوا صرحاء مع أنفسهم ومع الناس في أمر دعوتهم، وأن يقولوا لهم الحقيقة - ومريض القلب تجرحه الحقيقة - ولا يخفوها عليهم، لأنها لا بد أن تظهر وتطفو على السطح مهما عملوا على تأجيلها شاءوا أم أبوا،

= السلفيين - كذب مدعاه وزيفه. وما أروع ما قاله الشيخ الدكتور نامر العمر في كتابه المستطاب (لحوم العلماء مسمومة) ص 49: (إن بعض الناس اليوم يمبلون ميلا " عظيما " عن طريق أهل السنة والجماعة في هذا الباب، فقد استمعت منذ فترة إلى قصة مؤلمة محزنة، وهي أن نفرا " اتهموا أحد الدعاة بأخطاء في العقيدة، ولم يقتصروا على بيان أخطائه العقدية، بل مضوا يذكرون عنه قصصا " شخصية في بيته. . سبحان الله!. . . ما الداعي للطعن في شخصه؟! حقا " إننا لا نحث عل السكوت عن الخطأ، ولكننا ندعو إلى الأسلوب الصحيح، لبيان الحق، وتوضيح الخطأ). وقال حفظه الله (56): (على العلماء وطلاب العلم الذين يبتلون بالتعرض للطعن، وكلام الناس فيهم؟ عليهم أن يصبروا ويتقوا الله، وأن يعلموا أنهم ليسوا أفضل من الأنبياء والمرسلين، فالرسول لم يسلم من الكلام فيه، وطعن حتى في أهله في حادثة الإفك، فللعلماء اسؤة في رسول الله فليقتدوا به وليعلموا أن العاقبة للمتقين، قال تعالى: (قال أنا يوسف وهذا أخى قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله يضيع أجر المحسنين) [يوسف: 90]. وقال - جل وعلا - عن موسى: (قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين) [الأعراف: 28]. وقال سبحانه (ولا يحيق المكر السي. إلا بأهله) [فاطر: 43]. وصدق من قال: ولست بناج من مقالة طاعن ولو كنت في غار على جبل وغر ومن ذا الذي ينجو من الناس سالما " ولو غاب عنهم بين خافيتى نسر)

(1) قال الشيخ الداعية ناصر العمر حفظه الله: وإقحام (خوف القتنة) تبريرا " لكل موقف تنقصه الشجاعة في الحق، أمر فيه نظر) ص (39) من (لحوم العلماء مسمومة)

[15]

فذلك دليل صدقهم، وسبب الاستجابة للحق). ويتابع كلامه بوجوب إظهار الأمور على حقيقتها، فيقول ص (4): (وإظهار الأمور على حقيقتها واجب، لنقيم الحجة لله (ليهلك من هلك عن بينة ويحي من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم). وها هو يصف محاولة إخفاء الخلاف وكتمانه، والتستر عليه، وتجاهله، بأن أربابها آفات تنخر الصف الإسلامي، ثم يذكر دوافع إخفاء الخلاف، فيقول ص (4 - 5) (ومحاولة إخفاء الخلاف، وكتمانه، والتستر عليه، وتجاهد، أربابها آفات تنخر الصف الإسلامي، ودوافعها أمور ثلاثة: أولها: الجهل بمقاصد الشرع، وعدم الإحاطة بطبيعة هذا الدين، وتجاهل لواقع البشرية، وأجدر بصاحب هذه المنزلة أن يتخلى عن هذه المهمة ويترك المجال لغيره، فإن للإسلام رجالا " يعرفون من أين تؤكل الكتف. وثانيها: فقدان الدليل، فالخفافيش لا تعيش إلا في ليل مظلم، فإذا الصبح أسفر، انزوت وتلاشت. . . وثالثة الأثافي: فإن في كل دعوة مندسين، ونفعيين، ومتاجرين، يعبدون الله على حرف، يرون مصلحتهم في التخفي، فيمتطي أحدهم الدعوة ليحقق لنفسه الشهرة والجاه. والمال، فإذا ما بلغ غايته، ونال مرامه، مرق من الدعوة كما يمرق السهم من الرمية، لذلك يجب تعريتهم، ولا مناص من كشف حقائقهم لون أقنعة، لكبلا يغتر الناظر إليهم من وراء الجدر، ولا بد من العمل عل تقليص نفوذهم ليتجنب شباب الصحوة الاسلامية شرهم، فلا ينخدعون بما يلقون من زخرف القول غرورا "). ثم يتابع القول بأن إخفاء الخلاف سبيل المغضوب عليهم!! فيقول ص

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير