تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأمور إلى نصابها. 2 - السارق لا ينص الأقوال إلى أصحابها. 3 - السارق يلزم نفسه أن يحمل أخطاء الآخرين. 4 - السارق مخالف لسلف الأمة ومصنفيهم. 5 - السارق لا يبرئ عهدته إذا كان ما ينقله غير صحيح. 6 - السارق مفتقد للأمانة. 7 - السارق يتجشأ من غير شبع. 8 - السارق ينتحل فكر غيره. 9 - السارق يحمد بما لم يفعل. 10 - السارق لا خلق عنده.

(1) وقد أوردت كلامه المذكور ضمن فصل (كشف الجاني بسرقته بحوث وتخريجات الشيخ الألباني)، فلينظر.

[33]

11 - السارق يخطئ الخطأ الفاضح. 12 - السارق يتقمص شخصية غيره. 13 - السارق يريد ان يقطف الثمار الناضجة دون أن يرهق نفسه في الحرث والزرع. 14 - السارق يبخس الناس أشياءهم. 15 - السارق كاذب لا يستحق أن ينسب الكلام إليه ويصدر باسمه. 16 - السارق زائغ القلب. 17 - السارق متبع للهوى. 18 - السارق عمله رياء. هذه جملة ما وصف به (سليم!!) سارق العلم ضمن كلامه في كتابه. فإذا كان هذا رأيه في سارق العلم، وإذا كان هو أحد سراق العلم كما سترى بالأدلة الدامغة، فلزاما يكون هذا رأيه في نفسه، وهو أعرف بنفسه. (بل الإنسان على نفسه بصيرة. ولو ألقى معاذيره)، القيامة: 14 - 15

[35]

الفصل الأول: (الكشف القيم عن سرقته كلام ابن القيم) وسرقته عن ابن القيم كانت تتمثل في طريقتين اثنتين، وسندلل على كل طريقة بما فيه بيان الحق في هذا المتعالم إن شاء الله تعالى. * الطريقة الأولى: أن يدعي تأليف كتاب معين، وجل الكتاب مقتبس من كتاب لابن القيم، وهو ينسب فيه إلى كتاب ابن القيم ولكن بأسلوب (الفهلوي)، فإذا بدأ بفصل يضع قوسين صغيرين قبل البدء بالنقل ولا يذكر قبله بأن هذا من كلام ابن القيم لا في أول الفصل، ولا في الهامش، ليوهم الناس - لأنهم لا يعرفون أساليب الاقتباس - بأن هذا من كلامه ومن صنيع أقلامه، وبعد ستين صفحة يغلق الفصل بقوسين صغيرين ويحيلك إلى الهامش ذاكرا اسم الكتاب المقتبس منه!! وما دام الكتاب لبسطاء العلم والعوام، فلن يعرفوا خبايا الأمور، وسيظنون بأن الفقرة الأخيرة من الفصل فقط من كلام ابن القيم!! كما فعل في كتابه (حادي الروح)، فمن ص (79 - 136) هو كلام لابن القيم!! فهل يا ترى سيبقي القارئ البسيط في مخيلته القوسين الصغيرين إلى ما بعد ستين صفحة حتى يذكر له (سليم) كلام من هذا!! إنه لا شك عندي سينسى أمر القوسين - إن انتبه لهما أصلا أو عرف المقصد منهما - قبل أن يقلب صفحته تلك!! وإليك أخي بيان سرقته الفهلوية وطريقته الجهنمية، في كتابه الموسوم ب (" حادي الروح إلى أحكام التوبة النصوح) وهو من طبع دار ابن عفان، أما النسخة المعتمدة من (مدارج السالكين) طبعة دار الفكر - 1408 ه*.

[36]

(1) الفصل الرابع من الكتاب وهو (تأخير التوبة ذنب يقتضي التوبة) من ص (23 - 25) من (مدارج السالكين) لابن القيم 1/ 272 - 273. (2) من ص (3 1 - 33) سرقة من (المدارج) 1/ 315 - 316، ولم ينسبها لابن القيم. (3) الفصل الخامس (فيما يتاب منه) من ص (33 - 38) من (مدارج السالكين) 1/ 316 - 320. (4) من ص (43 - 6 5) نقل عن (مدارج السالكين) 1/ 32 0 - 32 5. (5) من ص (69 - 75) كلام معاد أخذه من (مبطلات الأعمال) ص (9 - 14) وفيه أيضا سرقة لكلام الألباني وستراه لاحقا في فصله!! (6) من ص (7 6 - 79) نقل كلام السفاريني. (7) من ص (79 - 136) من (مدارج السالكين) 1/ 335 - 374. (8) الفصل الثامن (حال العبد بعد التوبة) من ص (151 - 173) من (مدارج السالكين) 1/ 391 - 404. (9) - من ص (176 - 177) نقل وسرقة من (المدارج) 1/ 273 - 27 4 ولم ينبه له! (10) من ص (177 - 179) من (مدارج السالكين) 1/ 27 4 - 276. (11) من ص (183 - 188) سرقة من (المدارج) 1/ 276 - 280 دون أن ينسب! (12) من ص (192 - 194) سرقة دون نسبة من االمدارج، 1/ 28 0!! (13) الفصل الحادي عشر (التوبة من معصية تتوقف على الوقوع في مثلها): من ص (199 - 204) من (مدارج السالكين) 1/ 287 - 289، ومن ص (2 0 4 - 207) من الفتاوى) لابن تيمية، مشيرا. (14) الفصل الثاني عشر (توبة العاجز) من ص (209 - 214) سرقة من (المدارج) 1/ 283 - 286 دون أدنى نسبة!! (15) الفصل الثالث عشر (توبة من تعذر عليه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير