تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الصدور، وأغرى بالعصيان، وزين الكفر، وصد عن استماع الدعوة. . هو الذي يطعن أولياءه هذه الطعنة حيث لا يملكون ردها عليه). قلت: هذا مسروق من (الظلال) 4/ 2097، سطر (1 8، 19)!! * ثم أتبع قائلا: (ثم يخزهم وخزة أخرى بتعبيرهم بالاستجابة له، وليس له عليهم من سلطان، سوى أنهم تخلوا عن شخصياتهم، ونسوا ما بينهم وبين الشيطان من عداء قديم، فاستجابوا لدعوته الباطلة). قلت: هذا مسروق من (الظلال) 4/ 2 0 97، سطر (2 2، 23)!! * ثم أتبع قائلا: (ثم يؤنبهم، ويدعوهم لتأنيب أنفسهم).

[60]

قلت: مسروق من (الظلال) 4/ 2 0 97، سطر (2 5)!!. * ثم أتبع قائلا: (ثم يخلي بهم، وينفض يده منهم، وهو الذي وعدهم ووسوس لهم، ومناهم وأملى لهم، أما الساعة فما هو بممل لهم، بل يعلن التبرؤ منهم خاتما به خطبته الشيطانية القاصمة التي يصبها على رؤوس أوليائه، وأهل طاعته) اه*. قلت: هذا كلام سيد كما في (الظلال) 4/ 2097، سطر (27، 28، 3 1، 33)!!. تنبيه: له سرقات أخرى - عن سيد رحمه - الله في كتبه رأيتها عندما كنت في السعودية، ولم أستطع الحصول على كتبه المذكورة هنا.

[61]

الفصل الرابع: (كشف الإلتباس عسرقته فهارس الناس) إنه لعجيب أمر هذا الرجل!! ظننا أنه يسرق بحوث غيره لأنه يعلم أن علمهم وكلامهم لا يضاهيه بكلامه، ولم نعلم أنه مغرم بالسرقة إلى حد يجعله يسرق ما لا علم فيه!! حتى رأيناه ينسب لنفسه فهارس حديثية ليست من صنعه وجهده، لكنه لا يريد أن يضيع وقته في هذا الأمر التافه!! ولكن أن يضيع وقت غيره فلا بأس!! ثم يأتي دوره هو ليضع اسمه على عمل غيره!!. كل من يعرف سليم الهلالي عن قرب ويخالطه كما كنت، يعلم علم اليقين حقيقة أمر (الفهارس الحديثية) التي يتبجح بأنها من صنعه!! فإن كثيرا من طلبة العلم إذا جلسوا مع (سليم) وطلبوا أن يعلمهم!! عرض عليهم هو إحدى الكتب التي يريد فهرستها موهما الطلاب بأنهم سيتعلمون دينهم بهذه الطريقة!! فيتشجعون بحسن نية للعلم، ولا يعلمون بأنهم قد وقعوا في فخ نصبه هو لهم، حتى يريحوه من كتابة بطاقات الفهارس ووجع رأسها وترتيبها. . حتى مراجعتها كان يقوم به بعض طلاب العلم!! ومن الثباب والطلاب الذين عملوا له فهارس لأيام وشهور، وأكثرهم عرف حقيقة الأمر المبرم فتركوا: - 1 - مبتسم الريماوي 2 - عصام عوجان 3 - شاكر توفيق 4 - بسام الريماوي 5 - يوسف البكري 6 - الشيخ عزمي 7 - ابراهيم البكري 8 - عبد الرحمن خليل 9 - كاتب هذه السطور، وكنت أكثر الاحيان أراجع الفهارس بعد انهائي وبعض الاخوة عمل البطاقات.

[62]

* من أمثلة الفهارس: 1 - (فهارس مسند الحميدي): وكان قد عملها له كاملة أحد الشباب السابق ذكرهم، ثم أعطاني إياها لأراجعها له، فوجدتها مليئة بالأخطاء من فهرسة ناقصة، وأحاديث متروكة كثيرة، ووهم في العزو، وسوء خط، فقمت بمراجعتها كاملة على (المسند) ثم نسخت الفهرس مرة أخرى بخطي، ثم أضفت عمل فهرس للآثار، فخرج كالياقوتة من ظلم البحار، وعندما وجد (سليم) نشاطي في الفهرسة كلمني يوما بأنه سيضع اسمي على الكتاب معه - مع أنه لم يعمل أدنى شئ فيه - حتى إذا انتهيت منه وسلمته إياه، قام بشطب اسمي ووضع اسمه!! فتكلمت بما لم يعجبه من سوء تصرفه، فبلغه كلامي، وبعث يطلبني ليكلمني!! بعد صلاة العشاء بوقت، فبقيت عنده حتى ما بعد الثانية عشرليلا، فكان من كلامه: أنه سيعطيني مالا على جهدي، ولكن سيضع اسمه لوحده!! لسببين كما ذكرهما لي: 1 - أن اسمه معروف، وبه ينتشر الكتاب!! ولكن اسمي غير معروف!! 2 - أنه لا يريد إعادة غلطته - بمشاركة غيره في الكتب - كما حدث معه وعلي الحلبي (1). وكان أن عملت بعدها في (مكتب التحقيق) بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، ولحاجتنا للفهرس في العمل طلبته من (سليم) كي أصوره، فرفض إعطائي إياه بحجة أنه بعثه للطباعة في بيروت!! وحدث أن طلبته للتحاكم وجعلنا الحكم بيننا آنذاك علي الحلبي، وبحضور بعض السلفيين (2)، فكان، وحصلت الجلسة وأدين فيها سليم، وطلب منه وقتئذ: 1 - أن ينوه. 2 - أن يعطيني مالا بدل جهدي المبذول.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير