تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(1) وكان في بداية تعرفي على سليم يسئ القول في الحلبي إذا ذكر، على أنه كان تلميذا عنده فتكبر!! وغريب أمر سليم هذا فكم من كتاب نزل فيا بعد باسمه واسم الحلبي!! أم أنها المصلحة؟! (2) منهم: الأخ خالد رزق، والأخ فضل (أبو رائد) وذكرتهما لقربهما مني حيث سألتهما عن الجلسة فأيدوني بروايتها.

[63]

فقلت وقتها: لا أريد مالا فأني مسامحه، بل أن ينسب العمل لأهله للأمانة العلمية في إحدى الفهارس القادمة!! فكان أن وعد، ولكن. . .!! وها قد حان كشف المسألة بعد مضي ما يقارب ست سنين عليها، لأنه سرق جهد غيري أيضا، فكأنه لسكوتنا عن عواره، بقي على أمره وقراره، فاعرفوا أمره، وتجنبوا ذكره. وها هو الآن وبعد الاتفاق على كل ما كان، يذكر هذا الفهرس على أنه من صنعه!! كما ذكر في آخر االمعجم المفهرس لأحاديث الألباني)!!. 2 - (فهارس تاريخ جرجان): وقد عمله له الأخ عزمي، ثم أعطاني إياه فراجعته، وكان قد ذكر لي في هذه الأيام الأخ عزمي قوله: كم كنا سخيفين تلك الأيام، فما العلم الذي جنيناه بعملنا الفهرسة له، إلا إضاعة وقتنا عن دراسة العلم حقيقة!! وقد ذكره أيضا على أنه من. كتبه وتأليفه، انظر آخر (المعجم المفهرس لأحاديث الألباني)!! 3 - (فهارس مشيخة ابن طهمان): وقد راجعته له. 4 - (فهارس مصنف عبد الرزاق): وعملنا بطاقاته، وهي عنده حتى الآن بخطوطنا!! بلغت حوالي عشرة آلاف بطاقة. وغيرها من الفهارس، فحتى الآن يعمل عنده واحد من الشباب براتب شهري ليعمل له الفهارس!! وهو ينسبها لنفسه!! * قصة (الجامع المفهرس لأحاديث الألباني)، وهي من فضائحه الكبيرة!. أول من عمل (الجامع المفهرس) الأخ الطيب عوني الشريف، وسبب تأخير طباعته بعض مشاكل حصلت عليه مع بعض دور النشر. وسليم يعرف أن الأخ عوني قد أنهى عمل هذا الفهرس قبل أن يفكر هو بطباعته بأسمه!!

[64]

بل إنك تعجب أخي القارئ إذا عرفت أن (سليما!!) قد استعار فهرس عوني بكامله، وأبقاه عنده لفترة تقدر بخمسة عشر يوما!! بل يزداد تعجبك عجبا إذا عرفت أن (سليما!!) كان أحد الموقعين على عقد بيع هذا الفهرس للأخ سعد الراشد صاحب مكتبة المعارف الذي أكد هذا عندما سئل عن صحة الخبر!! بل إنك لا تنهي تعجبك هذا، إذا قرأت ما كتب هذا الرجل في مقدمة فهرسه المزعوم، فقد قال: (". . وكم كنت أتمنى أن يقوم بهذه المهمة غيري -!! -، لأن الواجبات اكثر من الأوقات -!! -، فقد كثر المطلوب وقل المساعد -!! -، ولكنني رأيت أن المحافظة على العلم ستضيع بين تقصير بعض الأخوة وطمع تجار الفكر -!! - الذين لا يعتنون إلا بالغلاف والعنوان -!! -. وعندئذ يكون الموضوع بل المشروع ناجحا تجاريا، وعلى العلم السلام!، وأترك التعليق لك أخي القارئ على فعله السابق بقوله اللاحق، وأقول لأخي (عوني)، مصبرا له: إلى الله المشتكى يا أخي، من بلوة ألمت بك وبي. وإني أذكرك يا (سليم!!) بحادثة سبقت معك: أتذكر يا (سليم!!) حين دخلت عليك يوما فوجدتك قد ضقت ذرعا بالأخوة تتكلم فيهم يمنة ويسرة، فسألتك عن خبرك؟ فقلت لي: (ضاعت الأمانة العلمية بين الأخوة!! لقد جاءني علي حسن الحلبي وأنا أعمل في تحقيق مخطوط الذهبي (عن بدعة الخميس، - وهي رسالة صغيرة مخطوطتها خمس ورقات - فطلب مني علي أن يصورها، فذكرت له بأني أعمل فيها، فذكر أن لا هم له بها!! ولكنه يريد اقتناء المخطوط فقط، فأعطيته المخطوط، وها أنا أفاجأ اليوم بطباعة رسالة الذهبي بتحقيق علي الحلبي!!) ثم أوجعت الكلام فيه لتصرفه هذا!!. أقول: ألا تستحي يا (سليم!!) وأنت من غضب لسرقة فكرة تحقيق هذه الرسالة الصغيرة، وها أنت بأفعالك تسرق أفكار الأخرين لمشاريع كبيرة!! بل تسرق جهدهم فتنسبه لنفسك!! وصدق الصادق المصدوق حين قال: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت).

[65]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير