تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأقره السيوطي في (اللآلي) (1/ 128)، وابن عراق في (تنزيه الشريعة) (1/ 301)، والشوكاني في (الفوائد المجموعة) (502)، وغيرهم). هذا النقل بحروفه من (سلسلة الأحاديث الضعيفة) للشيخ الألباني 3/ 124 - 125، دون أدنى نسبة إليه!!. فأين الأمانة يا من تدعي العلم!!؟؟ واسمع يا (سليم!!) كلام السيوطي في رسالته (الفارق بين المصنف والسارق) - لمن حاله حالك، ناصحا له: (وأما التخاريج، فجرت عادة الحفاظ - آخرهم شيخ الإسلام أبو الفضل بن حجر صاحب عسقلان - إذا عزوا ما لم يقفوا على أصله الأول أن يقولوا: عزاه فلان إلى تخريج فلان). اه* قال علي الحلبي - معلقا - في طبعته عند كلام السيوطي هذا: (وهذا يعد أصلا مهما من أصول علم التخريج، وترى كثيرا من أدعياء التخريج في هذا العصر يغفلون عن هذا الأصل أو يتغافلون. . .!!) اه*. وقال السيوطي رحمه الله أيضا - معلقا على سرقات التخاريج -: (ولقد نقل الإسنوي في (المهمات) عن تلميذه الحافظ زين الدين العراقي، وعدذلك من مناقبه التي تصعده إلى المراقي. وكان الحافظ ابن حجر يعلم طلبته إذا نقلوا حديثا أورده لهم أو أثرا، أن يقولوا: روى فلان، أو خرج فلان، بإفادة شيخنا ابن حجر. كل ذلك حرصا على أداء الأمانة، وتجنب الخيانة - فإنها بئست البطانة -، وامثمالا للحديث، واقتداء بالأئمة في القديم والحديث، وتحرزا عن الكذب والتشبع، وتوفية لحق التتبع، ورغبة في حصول النفع والبركة، ورفع تصنيفهم إلى أعلى درجة عن أسفل دركة، وقياما بشكر العلم وأهله، وإعطاء السابق حقه لفضله:

[76]

ولكن بكت قبلي فهيج لي البكا بكاها فقلت الفضل للمتقدم. وليتميز ما غاص المصنف عليه مما استخرجه غيره من درر البحار، وليسلم من أن يصاب من قبل من ظلمه بالخيانة بسهم من سهام الأسحار) اه*. أقول: فهل يا ترى سيعلم الشيخ تلميذه السارق، نرجوا ذلك وليطرقه بالمطارق، ليكون عبرة لكل من يسرق التخريج ويدعي أنه لكتب الحديث خارق، باحث في المغارب والمشارق. وما أروع ما قال الشيخ الألباني حفظه الله في مقدمة (الصحيحة) المجلد الرابع ص (ه*): (. . . وبعضهم يخرج الأحاديث بطريقة يوهم القراء أنه بقلمه، وهو لغيره حرصا منه على الشهرة، وأن يقال فيه محدث! وهؤلاء فيهم كثرة، وأساليبهم اليوم مختلفة) اه*. * أمثلة أخرى من كتبه في سرقاته تخريجات الشيخ الألباني دون أدنى نسبة: 1 - خرج في كتاب (الصبر الجميل) ص (17) حديث (أشد الناص بلاء الأنبياء ثم الأمثل. .) فقال: (أخرجه الترمذي (2398)، وابن ماجه (4023)، والدارمي 2/ 32، وابن حبان (698، 699)، والحاكم 1/ 40، 41، وأحمد 1/ 172، 174، 180، 185. وغيرهم. من طريقين عن سعد بن أبي وقاص به مرفوعا. قلت: وهو صحيح. وله شاهد آخر: أخرجه ابن ماجة (4024)، والحاكم 4/ 30 7، وغيرهما من حديث أبي سعيد الخدري رض الله عنه. قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهي.

[77]

قلت: وهو كما قالا) أه*. قلت: أنظر هذا التخريج والحكم عليه بنفس الألفاظ في (السلسلة الصحيحة) للشيخ الألباني برقم (143) و (1 4 4). وتد بدل سليم الجزء والصفحة عند الترمذي وابن ماجه برقم الحديث للإيهام فقط!!. 2 - خرج في كتاب (الصبر الجميل) أيضا ص (65) حديث (إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي فأنها أعظم المصائب) فقال: (أخرجه ابن سعد في (الطبتات) 2/ 275، والدارمي 1/ 40 من طريق فطر بن خليفة عن عطاه بن أبي رباح مرفوعا. قلت: إسناده صحيح لكنه مرسل. وله شاهد عند ابن ماجة (1599) من حديث عائشة رضى الله عنها. قلت: وإسناده ضعيف من أجل موسى بن عبيدة. وله شاهد آخر مرسل أخرجه ابن سعد 2/ 275، وابن المبارك في الزهد (4 67) وهو صحيح مرسل. ومرسل آخر عن عبد الرحمن بن سابط. أخرجه نعيم بن حماد في (زوائد الزهد) (271). قلت: فالحديث صحيح بهذه الشواهد، والله أعلم) أه*. قلت: وهذا كله وبألفاظه في الحكم مسروق من الشيخ الألباني في (السلسلة الصحيحة) رقم (1106) فتدبر!! 3 - خرج في كتاب (مكارم الأخلاق) ص (14) حديث (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، وإني ذاكر ما ادعاه لنفسه وهومن قول الشيخ الألباني (الصحيحة) برقم (45)!!، قال: (أخرجه البخاري في

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير