تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عليه حده كفر عنه ذلك الذنب): (أخرجه الحاكم 4/ 388، والدارمي 2/ 182، وأحمد 5/ 214 و 215، وغيرهم. قلت: وإسناده حسن لأن أسامة بن زيد الليثي فيه كلام يسير لا يضر. وللحديث شواهد كثيرة في (الصحيحين) وغيرهما) اه*. قلت: سرقه من الشيخ في (الصحيحة) برقم (1755)!! 16 - قال في (مكفرات الذنوب) ص (64) عند تخريج حديث (ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا الله فيه عزوجل ويصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة): (أخرجه أحمد 2/ 463، وابن حبان (2322 - موارد)، والحاكم 1/ 492 وغيرهم، من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا. قلت: وإسناده صحيح) اه*. قلت: مسروق من الألباني كما في (الصحيحة) رقم (76)!!. 17 - قال في (مبطلات الأعمال) ص (10) - ط 2 - :

[84]

(عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله (ص) عن هذه الآية (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة)، قالت عائشة: هم الذين يشربون الخمر ويسرفون؟ قال صلى الله عليه وسلم: (لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يتقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات). وقال عند تخريجه: (حسن لشواهده، أخرجه الترمذي، وأحمد 6/ 159 و 205، والحاكم 2/ 393 - 394 وغيرهم من طريق مالك بن مغول عن عبد الرحمن بن سعيد بن وهب عنها به. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. قلت: فيه انقطاع بين عبد الرحمن بن سعيد وعائشة فإنه لم يدركها، لكن له شاهد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أخرجه ابن جرير الطبري، وفيه ضعف من قبل شيخ ابن جرير وهو محمد بن حميد بن حيان الرازي) اه*. قلت: هذا الكلام مسروق من الشيخ في (الصحيحة) برقم (162)!! 18 - قال في كتابه (أين الله) ص (36) عند تخريجه حديث (لما ألقي ابراهيم في النار قال: اللهم إزاء في السماء واحد وأنا في الأرض واحد أعبدك): (أخرجه أيضا الدارمي في (الرد على الجهمية)، وأبو نعيم في (الحلية) 1/ 19، والخطيب في (تاريخه) 10/ 346 بهذا الإسناد. قلت: وهو إسناد ضعيف، لأن أبا جعفر الرازي سئ الحظ، وكذلك أبو هشام الرفاعي ليس بالقوي، والحديث ضعفه شيخنا الألباني في (ضعيف الجامع الصغير) (4770) اه*. قلت: هذا التخريج والحكم على ضعفه من كلام الألباني في (الضعيفة) عند رقم (1216)!! ثم انظر إليه كيف أحالك إلى تضعيف الشيخ إياه (ضعيف الجامع) دون (الضعيفة) لئلا تكتشف أمر سرقته.

[85]

19 - قال في كتابه (أين الله) ص (96) عند تخريج أثر سفيان الثوري في قوله تعالى: (وهو معكم أينما كنتم) فقال: (علمه): (أخرجه عبد الله بن أحمد في (السنة) ص (72)، واللالكائي في (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة)، والآجري في (الشريعة) ص (289). قلت: معدان لم أقف على ترجمته، وقد وقع موصوفا عند البيهقي ب* (العابد)، وعند الآجري: خالد بن معدان وهو تطبيع لأن خالد بن معدان تابعي ") اه*. قلت: هذا التخريج، وما صدره بقوله: (قلت)، هومن كلام الشيخ الألباني كما في (مختصر العلو) ص (139)، رقم (126). فانظر إليه كيف ادعى ما كشفه الشيخ على أنه من فوائده!! 20 - سرق في كتابه (مبطلات الأعمال) ص (11)، وفي (حادي الروح) ص (71) فائدة، هي من فوائد الشيخ الألباني قالها في آخر حديث رقم (162) من (السلسلة الصحيحة) دون أدنى نسبة على أنها من كلام الشيخ!! فقال: (والسر في ذلك ليس هو خشيتهم ألا يوفيهم ربهم أجورهم، كلا فإن الله لا يخلف الميعاد وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم) [آ ل عمران: 57]، بل إنه ليزيدهم عليها تفضلا وإحسانا ومنة (ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله) (فاطر: 30]، وإنما لخوفهم أن يكونوا قد قصروا في القيام بشروط الإعطاء والعبادة كما أمر الله، فهم لا يستطيعون الجزم بأنهم قاموا بها على مراد الله بل يظنون أنهم قصروا في ذلك، ولذلك فهم يخافون أن لا يتقبل! منهم، فتسابقوا في الخيرات، وتنافسوا في فعل الصالحات، فليتأمل العبد هذا لعله يزداد حرصا على إحسان العبادة وإتقان العمل، وذلك بالإخلاص لله واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم) اه*. . وبعد هذه الأمثلة من سرقاته عن شيخه أقول: إن سليما يقع من

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير