تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ا لفصل الساد س: الكشف الصائب عن سرقته (الشهاب الثاقب)، يزعم الهلالي بأنه ألف رسالة سماها (الشهاب الثاقب في الذب عن الصحابي الجليل ثعلبة بن حاطب)!! لكن إذا عرفت بأن الأخ عداب محمود الحمش سبقه إلى ذلك بتأليف رسالته (ثعلبة بن حاطب الصحابي المفترى عليه) علمت علم اليقين لا بالظن والتخمين، بأن (سليما!) قد أغار على رسالة المذكور، دون نسبة وهذا منه مشهور!! وكان فراغ الأخ عداب من تأليف رسالته قبل إنهاء سليم بأكثرمن أربع سنوات: قال عداب ص (17): (تم إنجازه بفضل الله وتوفيقه في ليلة القدر من رمضان المبارك عام واحد وأربعمائة وألف (1401) من الهجرة النبوية) اه*. قال سليم ص (44): (كان الانتهاء من هذه الرسالة النافعة في مجالس آخرها يوم الاثنين لثلاث عشر ليلة خلت من شهر المحرم الحرام سنة ألف وأربع مئة وخمس (1405) بعد الهجرة، اه*. فكيف يقول (سليم!!) - وقد قال - أنه ألف رسالته قبل عداب!!؟. وقد تفطن لهذا التلاعب والاغتصاب، صاحب الرسالة المسروقة الأخ عداب، دون فضحه باسمه فتحلى رده بآداب، قائلا في مقدمة الطبعة الثانية للكتاب: (ومن العسير جدا في هذه الأيام النحسة أن ينضبط أصحاب القلم من المسلمين بقيود!! أو يوجهوا طاقاتهم في اتجاه واحد، لخدمة هدف واحد يسعى إليه الجميع من أبناء

[90]

المسلمين. ذلك بأن هؤلاء الكتاب قد تعددت مشاربهم، واختلفت بيئاتهم، وتباينت أغراضهم. أضف إلى هذا وذاك أن جمهرة كبيرة من الكتاب، قد اتخذوا الكتابة حرفة لهم، فكان أبعد مراميهم إصدار الكتاب تلو الكتاب، والمقال إثر أخيه. وقد كثرت الكتابات في موضوعات محددة، وما أكثر ما يسطو المتأخر على آثار من تقدمه أو عاصره!! ضنا بأن ينسب إلى أخيه من الفضل ما لا ينسب إليه، أو استكبارا ألا يكون له في هذا الموضوع الماتع كتاب يشار إليه بالبنان!! وإنني لا أرى تعدد الكتب في الموضوع الواحد عيبا، بل إن ذلك - في بعض الأحيان - يثري الموضوع وينميه، ولكن العيب - كل العيب - أن تجد كتبا متعددة لا يختلف أحدها عن الآخر إلا في المقدمة، وبعض المباحث السطحية، وبعض الخاتمة، وربما اختلفا في طريقة العرض والترتيب، على أحسن الأحوال!!) اه*. وأقول لأخي عداب مصبرا إياه عل أحوال الكتاب: لا ضير عليك أخي، فإن الله يكتب القبول والبقاء للمخلص المجد في عمله. وها هو كتاب الأخ عداب طبع من شوال 1405 ه* إلى رمضان 1407 ه* أربع طبعات حيث كتب له القبول، لكن كتاب سليم الهلالي فما تزال طبعته الأولى لم تنفذ بعد حتى الآن، مع أن بعض الإخوة من أهل الخير تبرعوا بمال لسليم لنشر بعض الكتب مجانا، فكان ان اختار كتابه هذا!!. وإليك أخي بيان تلك الإغارة، على الكتاب بدون أدنى إشارة: 1 - قوله في مقدمة الكتاب ص (4): (وحملني على ذلك أمور - أي تأليفه الرسالة!! -. . . .) انظر (كتاب عداب) ص (23 - 24)، فصل (البواعث على كتابة هذا الكتاب) / الطبعة الرابعة / نشر (دار حسان ودار الأماني) / الرياض / سنة 1407 ه*.

[91]

2 - قال ص (7): (روايات القصة وعللها: وها أنا أشرع في ذكر روايات القصة التي وقفت عليها، وأذكر عقب كل منها ما فيها من علة، فأقول:. . .) ويسرد الروايات الثلاث. انظر (كتاب عداب) ص (63 - 76)، فصل (الروايات التي نصت على ذكر ثعلبة وغيره) وذكر الروايات الثلاث وعللها بالتفصيل. 3 - قال ص (15): (بيان بطلان القصة متنا. . .). انظر (كتاب عداب) ص (83 - 90)، فصل (نقد متن هذه القصة) 4 - عندما ذكر الأخ عداب ص (84) حديث علي في أمر حاطب بن أبي بلتعة، ذكر في (الحاشية) مكان (روضة خاخ) كما جاء في معجم البلدان 2/ 235، ومن عادته في كتابه ما ذكره. فذكرها أيضا سليم ص (27) في الحاشية، وليست من عادته في كتابه!! فأقول متعجبا: حتى (الحاشية) يا (سليم!) لم تخرج فيها عما ذكره (عداب) في الكتاب!! 5 - ذكر في البند (6) من كتابه ص (28): (قال ابن الكلبي:. . . وقتل يوم أحد)، ثم عمل في تفنيد هذا الكلام زاعما!! وقد سبقه إليه الأخ عداب في كتابه ص (44 - 45). ومن تفنيده - زاعما - نقطة (ب) من هذا البند ص (29 - 30)، وانظره في كتاب عداب ص (45 - 46) عند قوله: (والكلام مع الحافظ في عدة نقاط:. . . .).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير