تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فيأتي الهلالي هذا فيجني ثمار غيره، وهم الزارعون!! 6 - ذكر ص (32) وما بعدها أقوال العلماء في القصة، وهي عند عداب ص (9 1 - 93) فقال: (خلاصة أقوال النقاد والمحدثين في هذه القصة) وانظر أيضا ص (21 - 22) فصل (هل تنبه إلى بطلان هذه القصة أحد من قبل)؟ فلم يزد الهلالي على ما ذكره عداب، اللهم ذكر قول أبي غدة، ذكره ليبين عن قصوره - وما أظنها إلا من فوائد الشيخ الألباني - وانظر مقدمة سليم ص (5).

[92]

وإليك من ذكرهم من العلماء، فلم يخرج عما ذكره عداب: 1 - ابن حزم. (انظر كتاب عداب ص (92)). 2 - البيهقي. (انظر كتاب عداب ص (21) و (92)). 3 - ابن الأثير. (انظر كتاب عداب ص (21) و (91). 4 - القرطبي. (انظر كتاب عداب ص (91)). 5 - الذهبي. (انظر كتاب عداب ص (91)). 6 - العراقي. (انظر كتاب عداب ص (91)). 7 - الهيثمي. (انظر كتاب عداب ص (21) و (91)). 8 - ابن حجر. (انظر كتاب عداب ص (21) و (91)). 9 - السيوطي. (انظر كتاب عداب ص (21) و (91)). 10 - المناوي. (انظر كتاب عداب ص (91)). 11 - الألباني. (انظر كتاب عداب ص (22) و (92). 7 - ذكر فائدة ص (41) في بيان خطأ للصابوني، موهما بأنها من صنعه!! مع أنها من فوائد الشيخ الألباني التي أنعمها عليه، والعجيب أنه أورد كلام الشيخ بعد قوله، ليكشف لنا عن أمره، فانظر ص (43) من كتابه!! وحتى يفضح أمره حقا، نقل في نفس ص (43) كلام الألباني في الصابوني: (. . ثم زاد - ضغثا على إبالة - أن نقل تخريج ابن كثير للحديث من تفسيره، في حاشية (مختصرة) موهما قراءه أيضا أنه من تخريجه هو، متشبعا بما لم يعط، عامله الله بما يستحق) اه*. وما أحوج هذا الناقل المدعي لنفسه علم غيره، بما ذكره من كلام شيخه في معاتبة غيره، وما أنصفه حين يطبقه عل نفسه!!

[93]

الفصل السابع: (كشف العيبة بسرقته كلام ابن قتيبة) ذكرنا لكم فيما مضى - عند فصل سرقته تخريجات الألباني - كلام (سليم!!) في ذمه للسرقات العلمية، والذي أورده ضمن رده على (مؤلفات سعيد حوى) ص (26 - 29)، وقد تكلم فيه بتشدد في هذه المسألة!! والغريب العجيب الذي لا ينتهي ما دمنا نتكلم عن هذا الأعوج (سليم!!) أنه وقبل كلامه المذكور في ذم السرقات العلمية، يقع في سوقة علمية وفي نفس الكتاب الذي يتشدق به عن السرقات، بل قبل حوالي عشر صفحات من كلامه!! ففي ص (13 - 14) من كتابه (مؤلفات سعيد حوى) وضمن جوابه لسؤاله (لماذا الفهم السلفي فقط؟) يقول سارقا كلام غيره: (. . . وكل ملة يحتج بطرف من الحق الذي عليه أهل الحديث، فالخوارج تحتج بروايتهم (لا تزال طائفة. . .)، والقاعد يحتج بروايتهم (من فارق الجماعة قيد شبر خلع ربقة الإسلام من عنقه)، والمرجئ يحتج بروايتهم (من قال لا إله إلا الله. . . وإن زنى وإن سرق. .)، والمخالف يحتج بروايتهم (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. . .)، والقدري يحتج بروايتهم (كل مولود يولد على الفطرة. .)، والرافضة تحتج بروايتهم (ليردن علي الحوض أقوام ثم ليختلجن دوني. . .) اه*. فهذا الكلام منقوذ بحرفيته من (تأويل مختلف الحديث) ص (11 - 1 3) - الطبعة الأولى لدار الكتب العلمية 1405 ه* -، ثم إنه ذكر الكلام على الفرق واحتجاجاتهم بنفس

[94]

ترتيب ابن قتيبة رحمه الله له!! فلم لم تنسب الكلام لابن قتيبة؟ يا من خبت ألف خيبة!! أليس فعلك هذا من العيب؟ هو كذلك بدون ريب!! وعليه: فإن (سليما!!) ليس بسليم، بل هو أعوج لئيم. فمن بالكذب قد التحف، كيف يدعي اتباع السلف؟!! ومن نسب كلاما على أنه من لغته، كيف تصدقه في دعوته؟!! ومن كذبه بكل جناس، كيف سيتبعه الناس؟!! فلا ثقة بعد اليوم بسليم، وأنا بقولي رحيم كريم.

[95]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير