تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

، فهو العلم الذي يبحث عادة عن مثل هذه الشؤون. . .) اه*. هذه أمثلة فقط من بتر هذا المدعي لكلام الشيخ في رده عليه. 7 - إنه يحمل الشيخ ما لم يحمله!! ويقوله ما لم يقله، فيقول ص (63): (وحسبك دليلا لتعلم خطورة القول أن الاسلام يبقى ناقصا في مجال التربية - والاسلام كله تربية - ما لم نأخذ ونستفد من التجربة الصوفية، يقول سعيد: (إنه بدون الاستفادة من التجربة الصوفية قد لا نستطيع أن نعالج الكثير من أمراض النفس [البشرية] (1) التي عقدتها مسيرة الحياة وطبيعة العصر)، وقال: (لقد جربت كثيرا ورأيت كثيرا، ونادرا ما وجدت كمالا في النفس أو إحسانا في السلوك أو قدرة على التعامل [العاقل] إلا إذا وجدت تربية [إ سلامية] صوفية صافية، وذلك لأن مفاتيح النفس البشرية إنما هي في هذه التربية وأصولها وقواعدها، لأن الصوفية هم الذين ورثوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم تربية النفس [وتزكيتها]، وتخصصوا لذلك وتفرغوا [له]، وفطنوا لما لم يفطن له غيرهم وقامت لهم [فيه] أسواق التجارب الثرة في كل عصر، فما لم يأخذ الانسان عنهم تبقى نفسه بعيدة عن الحال النبوية. إن الصوفية هم الذين ملكوا العلم الذي تتهذب به النفوس البشرية) اه*. فأين في كلام سعيد (أن الإسلام يبقى ناقصا)؟!!

(1) أسقط (سليم!) هذه الكلمة وغيرها من نقله!! وجعلت ما أسقطه سليم بين معكوفتين، فانظره كم أسقط في نقله هذا!! (*).

[104]

فاتق الله يا (سليم!!) ولا تحمل الشيخ كفرا لم ينطق به، واحمل كلامه على محمل حسن، تسلمه وتسلم. 8 - يتشدد سليم في ردوده على الناس، بذكر تصحيفاتهم وأخطائهم في النقل، فمثلا في كتابه - بالمشاركة مع الحلبي - (الرد العلمي على حبيب الرحمن الأعظمي) يعقد فصلا ص (63) وما بعدها سماه (مع الأعظمي في تعليقاته وتحقيقاته) وعد منها على سبيل المثال لا الحصر ص (63): (2 - نقل عن ابن الجوزي قوله: (كان آباءه من أهل البيوتات. . .) كما في مقدمة (مسند الحميدي) ص (9). قلنا: وفيه مؤاخذتان: أ - خطأ في الكتابة، صوابه: كان آباؤه. ب - خطأ في النقل، فقد ذكرت هذه الكلمة على الصواب - كما أثبتنا - في (المنتظم) (6/ 28)) اه*. قلت: فلو أنه سكت عن الأعظمي في مثل هذه الأخطاء المطبعية لسكتنا عنه، ولكنه أبى إلا التشدد فشدد الله عليه (1)!! وها هو يقع بأشد مما ذم فيه الأعظمي، ففي نقل واحد لكلام الشيخ سعيد يقع عنده من السقط والتحريف والتصحيف والأخطاء اللغوية أكثر مما تقصد به الأعظمي في الفصل المذكور!! وإليك البيان: نقل ص (6 4 - 65) كلاما لسعيد حوى من (تربيتنا الروحية) ص (1 8 1 - 182) -

(1) قال الأخ الشيخ محمد ابراهيم الشيباني في (حياة الألباني) 1/ 36 - حين كشف بعض أوراق هذا الدعي وصاحبه الحلبي -: (. . . وما أجرأهم على التشهير بغيرهم حين وجود خطأ في العزو أو التصحيح أو النقل. ومما يؤسف له أن يحصل هذا بين أناس اعتقدوا في عقيدة السلف واتباع النبي صلى الله عليه وسلم، مما كان يفرض عليهم أن يترفعوا عن هذه الدنايا والتوافه من الأمور التى لا تفيد ولا تزيد المسلم إلا وهنا وخزيا في الدنيا والآخرة) اه*. (*).

[105]

وما أخطأ في نقله أو أسقطه سأجعله بين معكوفتين، منبها على صوابه من كتاب الشيخ سعيد -: (تبدأ الجلسة مثلا بعد صلاة الصبح، أو بعد صلاة العصر [. . . . .] يوم الجمعة، أو في يوم آخر، يبدأ الحاضرون بشكل منفرد وسري يصلون على [الرسول] بالصيغة التي يرتاحون لها، والصيغة التي تحقق [. . . .] الحد الأدنى من الأمر بالصلاة عليه وهي قولنا: اللهم صلى على محمد وآله وسلم، ويمكن اعتماد زمن بعينه [ثلث] ساعة مثلا أو [عددا] بعينه بحيث لا يرهق [الحاضرون]، ثم بعد ذلك يبدأ [الذكر] ونحن جلوس كقولنا: سبحان الله والحمد للة ولا إله إلا الله والله أكبر / حوالي مائة مرة، ثم يمكن ان يكون بعد ذلك شئ من الإنشاد المنتقى شعره، ثم (تختتم) الجلسة بشئ من قراءة القرآن، ويمكن حذف فقرة الإنشاد إذا لم تتوفر شروطها، والمهم في الجلسة ألا تكون طويلة ((ولا) يكون فيها ما يمكن أن يشكل مأخذا لفقيه) أه*. وإليك تفصيل مأخذنا عليه بالرجوع لكتاب الشيخ: 1 - أسقط عند المعكوف الأول (من)، والصواب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير