تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إثباتها. 2 - قال: (الرسول)، وصوابه (رسول الله صلى الله عليه وسلم). 3 - أسقط عند المعكوف الثالث كلمة (تنفيذ)، والصواب إثباتها. 4 - قا ل: (ثلث)، وصوابه (كثلث). 5 - قال: (عددا)، وصوابه (عدد). 6 - قا ل: (الحاضرون)، وصوابه (الحاضرين). 7 - قال: (الذكر)، وصوابه (ذكر). 8 - قال: (تختتم)، وصوابه (نختم). 9 - قال: (ولا)، وصوابه (وألا). فوقع بأشد مما وصف به الأعظمي عند قوله السابق: (وفيه مؤاخذتان:

[106]

أ - خطأ في الكتابة. . ب - خطأ في النقل. . .)!! وفي نفس الصفحة - ص (64) - قال: (جمعت في طياتها شر مستطير)، وصوابه (شرا مستطيرا) (1). 9 - نقل ص (75) عن سعيد عبارة (من لا شيخ له فشيخه الشيطان)، هذا ما نقله فقط، ولم ينقل تحريره في فهم هذه العبارة، وهو قوله في نفس الصفحة التي نقل منها من كتاب (تربيتنا الروحية) ص (240): (ومن العبارات الشائعة عند الصوفية عبارة تقول: (من لا شيخ له فشيخه الشيطان) وهي عبارة تنقل عن واحد من كبار الصوفية، ونحب أن نكون واضحين ونحن نناقش هذا ا لأمر. إن علماء الأصول لم يعتبروا رأي الصحابي نفسه ملزما للأمة، فكيف رأى غيره؟ وإنما يكسب قول أي انسان قوة بقدر ما تؤيده النصوص، فعلينا أن نتذكر دائما هذا الأصل، فإذا اتضح هذا الأصل نقول: إن هذه العبارة صحيحة في صورة واحدة وهي: أنه لو وجد إنسان جاهل وليس عنده قدرة على أن يتعلم لنفسه العلوم الشرعية فهذا إنسان يسير في عباداته ومعاملاته وتصرفاته على غير علم، فهذا لا شك شيخه الشيطان. أما الأنسان القادر على أن يتعلم بنفسه وهو يسير على ضوء العلم الصحيح، فهذا شيخه العلم الصحيح وشيخه الكتاب، أما الأنسان الذي يأخذ العلم عن أهله فهذا له شيوخه. فإذا أدركنا هذا عرفنا محل هذه العبارة وعرفنا الخطأ المتعمد أو الجاهل الذى به يحاول بعض الناس أن يحملوا هذه العبارة على من لا شيخ صوفيا له، وبالتالي منهم يتكئون عليها للدعوة إلى شيوخهم، وقد يكون شيوخهم جهالا يحتاجون إلى شيوخ. . .) اه*.

(1) وهذا منه كثير في كتبه، وتعقبه الأخ الشيخ محمد الأرناؤوطي في بحثه (تعريف الفهيم بتخريف سليم). رد فيه على أخطائه الإستدلالية، واللغوية، في كتابين له فقط كمثال على جهله في هذا الباب. (*).

[107]

هذا كلام جميل حول عبارة (من لا شيخ له فشيخه الشيطان)، لا يفهم منه بأي حال ما أراد أن يحمله إياه جبرا ص (75) في رده على سعيد حوى. 10 - قال ص (79) - ضمن بيان الأباطيل التي دعا إليها سعيد، وأقر الصوفيين عليها -: (2 - الاعتقاد بأن الألعاب الشيطانية التي يقوم بها أفراد الطريقة الرفاعية كرامات) وذكر كلامه موهما بأنه يسلم لهذه الأمور دون شروط، ولم يذكر لنا قوله ص (219): (وعلى كل حال فتسجيلي هنا لهذا الموضوع إنما هو لفت نظر، وليس تحقيقا في كل حيثياته، وخاصة متى يجوز أن يلمس الانسان النار أو يضرب نفسه بمؤذ ومتى لا يجوز. مثل هذه الأمور لها أجوبتها الفقهية ورأيي فيها هو رأي الفقهاء كائنا ما كان). ثم قال: (فمن نقلت لنا كراماته نقلا صحيحا ولم يكن هناك مأخذ شرعي على صاحبها، فها هو المانع أن نعتبر ذلك كرامة من الله عزوجل. . .) اه*. وانظر لزاما كلامه حتى نهايته من ص (219 - 221)، وخاصة ما أنهى به من كلام الأستاذ حسن البنا رحمه الله، فإنه كلام علم. * هذه خلاصة بعض انتقاداتي على رده لمؤلفات سعيد حوى، ولم أسطرها دفاعا عن كتب سعيد حوى، فكل يخطئ ويصيب، وفي (تربيتنا الروحية)، مثلا، وغيره من كتب الأستاذ، شطحات وأخطاء، وتعصب في بعض الأحيان، لكن كان الأولى بسليم أن يقف موقف العدل والإنصاف فيما تكلم فيه، وأن يكون رده ردا علميا قويا، لا ترهات وأكاذيب كتلك التي رأينا، ولذا فأني لا أثق بردود هذا الرجل لأنه يزيف الحقائق، ويقلب الألفاظ، ويبتر النصوص، ويدلس على النفوس، كما مر معنا. * الوقفة الثانية: في تجنيه على سيد رحمه الله. في رده على سيد قطب رحمه الله تحامل، وفي توجيهه لكلامه تجاهل، فهو يقلب المفاهيم، ليوهم بأنه رحمه الله في ضلاله يهيم، وهو من ثبتت سرقته لكلامه فيلتهمه كما

[108]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير