تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال أبو عبدالرحمن: ليس بمحرَّم في الشريعة ذكر ما يتعلق بأمور النكاح من أعضاء وغيرها لغرض علمي، وإنما المجون في إسناد هذه الأسماء في جمل مركبة تنتج أدباً محرَّماً، ويعيذ الله سبحانه الصحابة من ذلك رضوان الله عليهم.

وثانيها: أن ما ذُكر عن ابن عباس رضي الله عنه في الحداء عن لميس يحتاج إلى توثيق، وإن صح فليس هو تركيب أدب محرم، ولكنه حُداء بشعرٍ فيه مفردة بالتصريح لا بالكناية.

وثالثها: أن قوله: «ولم يتورعوا» تجاهل لمقام وحق وسيرة خيار الأمة بإطلاق، وهم الذين اكتسبت بلاد الأمة بالله ثم بفضلهم هويتها العربية الإسلامية.

ورابعها: إن كان يريد بأحاديثهم ما يجري بينهم من حديث ومؤانسة فقد كذب، ولا يستطيع أن يُورد شاهداً واحداً يجعل ذلك ديدناً لهم.

وخامسها: إن أراد بأحاديثهم ما يروونه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسول الله خُلُقه القرآن، والله جل جلاله في كتابه حييُّ يكني ولا يصرح بمثل الملامسة .. ولم يؤثر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صرح إلا لحاجة ضرورية في قصة ماعز ـ رضي الله عنه ـ لما قال: (أنكتها؟) يصرح لا يكني؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد درء الحد عن ماعز، ولا يريد منه أن يعترف بمستور تمحوه التوبة؛ ولهذا صدَّ عنه في المرة الأولى.

وقد جاء الكتاب أبتر بلا بسملة ولا حمدلة، وذلك هو اللائق به .. ومن العجيب قول هذا الناشر: «وبعد فإننا نرجو بعملنا هذا أن نقدِّم للمكتبة العربية مؤلفاً نفسياً - كذا والصواب: نفيساً - للعلامة السيوطي: إن كان يثير حفيظة المتزمتين؛ فإنه لا شك سيرضي الفكر والأدب، ويسترعي، أنتباه الباحثين بما يتضمنه من ملاحظات اجتماعية وما يحويه من ثروة لغوية ومصطلحات علمية وفنية).

قال أبو عبدالرحمن: إذا كان التألم مما حرمه الله من الاستهانة بدين الله تزمتاً؛ فلن يبقى للدين الصحيح حقيقة، والله المستعان.)) انتهى.

المرجع: http://www.arabicmagazine.com/last_issue2.asp?order=3&last_issue_number=2352&num=2415

والله أعلم.

ـ[العاصمي]ــــــــ[08 - 01 - 06, 05:19 م]ـ

بارك الله في الأستاذ الحزميّ أبي عبد الرحمان ... وفي الأخ الفاضل أبي محمّد ...

ليت الأستاذ أبا عبد الرحمان تبيّن وتثبّت من حال ابن مزاحم، قبل أن يبتّ بوصفه بالإمامة، بله أن يبوح ويبرّح بذلك في تباريحه ...

ولعلّ صاحب " الرشف " [الأجاج] قصد الضّحّاك بن مزاحم؛ فليحرّر ...

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[16 - 01 - 06, 12:47 م]ـ

بارك الله في الأستاذ الحزميّ أبي عبد الرحمان ... وفي الأخ الفاضل أبي محمّد ...

ليت الأستاذ أبا عبد الرحمان تبيّن وتثبّت من حال ابن مزاحم، قبل أن يبتّ بوصفه بالإمامة، بله أن يبوح ويبرّح بذلك في تباريحه ...

ولعلّ صاحب " الرشف " [الأجاج] قصد الضّحّاك بن مزاحم؛ فليحرّر ...

بارك الله فيك.

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[16 - 01 - 06, 03:06 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم أبا محمد.

ونصر بك السنة، ووفقك للذب عن أئمة المسلمين، حتى وإن كان عند السيوطي - رحمه الله - ما عنده.

وخذل الله ناصري البدع، وقمعهم، ودحرهم.

وبارك فيك أخي العاصمي، وجزاك الله خيراً.

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[17 - 01 - 06, 01:56 م]ـ

حياك الله أخي رمضان

وبارك فيك ....

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[04 - 09 - 08, 06:14 ص]ـ

الكتاب أثبته السيوطي لنفسه في معجم مؤلفاته وقد اطلعت على أصول الإثنين مخطوطين.

والكلام الوارد مجرد كلام إنشائي عاطفي وإن كان محمودا لكنه يخالف الواقع.

ـ[ابن يونس]ــــــــ[04 - 09 - 08, 03:28 م]ـ

نعم يا أخى الكريم أصبت بارك الله فيك والحمد لله أنه يوجد بيننا من يتكلم بموضوعية علمية

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[05 - 09 - 08, 01:50 ص]ـ

شكر الله لك أخي أبا حازم ...

بالنسبة للمعجم هل هو مطبوع أم لا.؟

وإذا كان مطبوعاً فليتك تذكر الجزء والصفحة إن تيسر

وجزاك الله خيراً

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[07 - 09 - 08, 08:14 ص]ـ

«فهرست مؤلفات السيوطي» مطبوع ضمن مجلة (عالم الكتب).

وأظن هناك نسخة أو نسختين مخطوطتين تجدها ضمن مرفقات الملتقى.

قال في فهرست مؤلفاته:

«رشف الزلال من السحر الحلال ـ وهي في إحدى وعشرين عالما، تزوج كلا منهم، ووصف ليلته موريا بألفاظ فنه» اهـ

[عارف حكمت (173/ 80) مجاميع ق 242 - أ]

وذكره أحمد الشرقاوي إقبال في «مكتبة الجلال السيوطي» (ص: 331 - 332)

وهو مذكور كذلك في «دليل مخطوطات السيوطي وأماكن وجودها» - لأحمد الخازندار ومحمد إبراهيم الشيباني (ص: 144)

وانظر كشف الظنون (1/ 904) وهدية العارفين (1/ 539)

لذا فلعلك ترجع عن قولك:

[رأيت بعض من لا خلاق له، ينسب هذا الكتاب إلى السيوطي ويريد به الطعن في أهل السنة وأنهم لهم عناية بتصنيف مثل هذه الكتب الماجنة]

والذي ذكرته عمّن كتب في الموضوع المشار إليه سابقا.

وفقني الله وإياك إلى كل خير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير