[تذكرة النحاة لأبي حيان]
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 05:42 ص]ـ
بخلاف طريقة التصنيف الموضوعي التي ينظم فيها المؤلف موضوعات مترابطة في مصنف واحد كان لبعض علمائنا طريقة أخرى في جمع الفوائد وقيد الأوابد وهي طريقة التذكرة.
فكثيرا ما نسمع (كتاب التذكرة لـ فلان) والمقصود بذلك غالبا أن المصنف ينتقي ويختار بعض ما يقف عليه من الكتب وينقل ما يصطفيه في كتابه هذا.
وكثيرا ما كانت هذه الكتب سببا للحفاظ على بعض الكتب التي ضاعت وفقدت على مر الأزمان.
نسمع عن:
التذكرة لابن هشام الأنصاري - وأظنه مفقودا
وتذكرة تاج الدين ابن مكتوم - وأظنه مفقودا
وتذكرة صلاح الدين الصفدي - وأظنه مفقودا
وكتاب (تذكرة النحاة) لأبي حيان أيضا من الكتب المشهورة في هذا الباب
وهذا الكتاب مفقود على حد علمي، وهو في أربعة مجلدات.
وعثر د. عفيف عبد الرحمن على المجلد الثاني منه فحققه وطبعته مؤسسة الرسالة.
وعندي منه الطبعة الأولى 1406هـ 1986م
وقد قدم له المحقق بمقدمة عن المؤلف ومصنفاته، ووضع له بعض الفهارس
قال المحقق:
- منهج التحقيق:
لست أدعي في تحقيق هذا المخطوط منهجا يشذ عما درجت ودرج عليه غيري ممن سبقوني في مجال التحقيق، ولكنني زاعم أن لكل مخطوط ظروفه وملابساته ومشكلاته، ولا بد لي من ذكر بعض القضايا المتعلقة بمنهجي في تحقيق التذكرة:
1 - حاولت جاهدا ضغط حجم الكتاب بسبب كبر حجم المخطوط أولا، ولأن كثيرا مما يرد في الحواشي يتكرر في معظم كتب اللغة والنحو المحققة وقد راعيت في سبيل إنجاح هذا الهدف ما يلي:
(أ) التعريف بالأعلام قصرته على ذكر الاسم وشهرته وأشهر مؤلفاته وسنة وفاته.
(ب) تخريج الشواهد اقتصرت على ذكر مصدر أو اثنين للشاهد ولم أذكر المصادر جميعها التي أوردت الشاهد.
(ج) لم أشرح غريب اللغة في الشاهد خشية تضخم حجم الكتاب.
(د) لم أوثق القضايا النحوية التي عرض لها المؤلف من مصادرها لأن ذلك يعني تضخيما للكتاب لا طائل تحته، فالمهم هو متن الكتاب
المهم هو متن الكتاب .....
المهم هو متن الكتاب .....
المهم هو متن الكتاب .....
المهم هو متن الكتاب .....
المهم هو متن الكتاب .....
المهم هو متن الكتاب .....
المهم هو متن الكتاب .....
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 05:47 ص]ـ
أقول: ليت الدكتور التزم بما قال بأن المهم هو متن الكتاب، فالكتاب قد ملئ تصحيفا وتحريفا بما لا تكاد تخلو منه صفحة من صفحاته.
وبعض هذه الأخطاء من الطابع ولا بد.
وأنا على يقين بأن المحقق لم يراجع الكتاب بعد تجارب الطبع
ولكن في كثير من الأحيان يترجح أن الخطأ من المحقق نفسه.
ولعلي أنشط لتتبع بعض ما وقع فيه من الأخطاء التي يترجح أنها من المحقق
والله المستعان
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 11 - 06, 07:06 م]ـ
قام على دراسة الكتاب وتتبع أخطائه الشيخ الفاضل (محمد القاضي) كما في هذا الرابط:
http://www.ahlaltahkek.com/vb/showthread.php?t=361
فجزاه الله خير الجزاء