أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5

[المورد المفهرس لألفاظ القرآن الكريم]

ـ[رائد محمد]ــــــــ[23 - 01 - 06, 01:33 ص]ـ

(المورد المفهرس لألفاظ القرآن الكريم) صدر عن "دار العلم للملايين"

وهو معجم مفهرس ألفبائي نطقي بالرسم القرآني الكامل المحرك.

هو معجم يسهل على القارئ المراجعة والتفتيش كلما أراد البحث عن آية أو جزء من آية من القرآن الكريم، إذا أراد التأكد من صحتها أو التحقق من كيفية ضبط بعض كلماتها، أو لمعرفة مكانها في المصحف الشريف.

فإذا ما اختار القارئ آية كاملة أو لفظة من الآية فإنه يجدها فورا في هذا المعجم مباشرة كما تكتب من دون أن يضطر إلى ردها إلى جذرها.

فجميع ألفاظ القرآن الكريم مبوبة فيه حسب نطقها وفقا للتريب الألفبائي النطقي، فيجدها بسرعة وبدون صعوبة وبدقة وبسهولة.

وجميع الآيات مثبتة في هذا المعجم، بحسب رسمها القرآني وبالتحريك الكامل، كما وردت تماما في نص القرآن الكريم، بحيث يوفر علىالقارئ مشقة مراجعة المصحف كلما أراد ضبط الكلمة.

إن أمام القارئ نص الآية التي وقعت فيها اللفظة المبحوث عنها أو جزء من الآية التي وردت فيها، يليها رقم الآية، واسم السورة التي وردت فيها ورقمها.

كما ستجد تحت اللفظة التي يبحث عنها رقما بين قوسين هو عدد المرات التي وردت فيها اللفظة في القرآن الكريم، وهذا أجمل ما يميز هذا المعجم، ومنه تجزم بخطأ كثير ممن تكلم بمسائل الألفاظ بأن لفظة كذا من القرآن ذكرت بعدد مرات لفظة كذا التي تضادها في المعنى أو مثل الليل والنهار والشمس والقمر والسماء والأرض إلخ ...

وحقق هذا المعجم هدفين أساسيين هما:

1 - خدمة كتاب الله عز وجل.

2 - تيسير عمل الباحثين والقراء والمؤمنين في العودة الى كتاب الله.

أما المنهج الذي خطاه صاحب المورد الفهرس فقد استند إلى ما يلي:

أ- مساواة الالف (القصيرة والممدودة) بالهمزة مهما كان كرسيها اوحركتها.

ب- عدم اعتبار الشدة في الترتيب، فالحرف المشدد يعتبر حرفا واحدا. فكلمة "صدقت" مثلا رتبت في

"ص د ق ت".

ج- إذا تساوت كلمتان أو لفظتان في عدد الحروف، رتبتا بحسب الحركات: السكان أولا، فالمفتوح، فالمضموم، فالمكسور، فكلمة "شَرب" مثلا، تأتي قبل كلمة "شُرب" لأن الشين في الأول مفتوحة، وفي الثانية مضمومة.

المعجم يقع في 1480 صفحة تقريبا، من القطع الوسط طباعة أنيقة ومجلد تجليدا أنيقا فخما.

ولأي سؤال عن محتواه وطرق البحث فيه فيسعدني بيان ذلك والله الموفق.

وأظنه يفوق المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، فهل أنت معي في هذا؟؟