[هل لي أن أعرف فوائد معارض الكتب؟]
ـ[راشدالآثري]ــــــــ[25 - 01 - 06, 11:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى منكم يا اخوتي أن تذكروا لي الفوائد لتعم الفائدة لي و لاخوتي فمثلا المعرض الذي سيقام في الرياض هل مثلا نجد أسعار الكتب أرخص هل نجد الكتب النادرة اذكروا لي الفوائد كلها التي تحظركم و أكون لكم من الشاكرين ...
ـ[الشويمان]ــــــــ[26 - 01 - 06, 03:03 م]ـ
بحد علمي ليس هناك فائدة تذكر غير ان المعارض تجمع فيها أغلب دون النشر
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[26 - 01 - 06, 03:32 م]ـ
الحمد لله وحده ...
في معارض الكتب - خاصة الضخمة منها (معرض القاهرة مثالاً) - يمكن للضعفاء - أمثالي - أن يتعرفوا على أسماء الكتب والرسائل الجديدة التي لم يطلعوا عليها من قبل، سواء كانت كتب تراث حققت من قبلُ، أو استجدّ تحقيقها ونشرها، أو كانت جديدة لمعاصرين،
لذلك نذهب للمعرض وإن كنا لن نشتري،،
ومن يدري؟
ربما اشترينا!
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[26 - 01 - 06, 04:52 م]ـ
إضافة إلى ما ذكر فأيضاً نجد كتب نادرة بالفعل لا نجدها إلا في هذه المعارض حتى ولربما تأتي بكتاب نادر أو غير متداول _ لأسباب _ من مكتبة توجد خارج المعرض ولكنها لا تستطيع عرضة إلا في المعرض وكما يقال في لغتنا كمصريين " في الهيصة " أي في الزحام تُحصل ما لا تحصله في غيره.
هذا بالإضافة إلى توفير كثير من الوقت الذي كنتَ ستنفقه في الذهاب لكل مكتبة من هذه المكتبات على حدى.
وكذا بعض المكتبات يكون لديها خصم كبير في المعرض، وكذا المكتبات التي تأتي من الخارج مثلاً عندنا في معرض القاهرة تأتي مكتبات السعودية فنشتري منها أرخص بكثير مما لو اشترينا منها من السعودية فأنا على سبيل المثال قبل ذلك حصلتُ كتاباً من المملكة 120 ريالاً، وعندما أتت الدار التي تبيعه لنا في المعرض عرضته هذا العام بـ 120 جنيهاً والفرق واضح حوالي الثلث لفارق العملة.
هذا ما يحضرني الآن
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[26 - 01 - 06, 05:28 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وفقكم الله.
إذا لم يدرك طلبة العلم أهمية معارض الكتب فقد أدرك أهميتها التجار ... وخاصة سوق (معرض) القاهرة للكتاب ... طبعا الفائدة تختلف من شخص لآخر ... وأذكر هنا - إضافة لما أشار إليه الإخوة - فائدة ربما لا تخطر على بال كثيرين لعدم شُغلهم بها ... وهي توفر عدد لابأس به من الكتب الممنوعة تباع وراء الكواليس بالمعارض ... وأعني كتب الملاحدة والليبراليين والعلمانيين ... وبعض كتب النصارى وغيرهم من المخالفين الخ ... وهذا في كثير من المعارض حتى ما أقيم بمكة أعزها الله ... وإن كان على قُلّ ...
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[26 - 01 - 06, 05:44 م]ـ
أعز الله الشيخ أبا عبدالله ..
أما هذه النوعية من الكتب فهي عندنا بالأكوام طيلة العام ..
ـ[أبو المعالي المرّوذي]ــــــــ[26 - 01 - 06, 06:01 م]ـ
ايها الأفاضل ..
بظني اننا سنستفيد اكثر من معارض الكتاب لو وضعنا اسماء الكتب النادرة التي قل ان توجد في غيرها وكذا التحقيقات النادرة .. وبخاصة اننا نعاني من فقر مدقع في السعودية من هذا الجانب!
فمن لها أيها الشرفاء؟!
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[26 - 01 - 06, 06:41 م]ـ
وإياك أيها الفاضل الأزهري السلفي ونفع الله بك.
ربما الذي عنيتُه أوغل في الضلالة مما تجده بالأكوام طيلة العام ... فقد رأيتُ واقتنيتُ ما يستعيذ منه المرء طوال عامه ...
والحديث عن النوادر - وهو أمر نسبي - حديث عن ملأ الجيوب بالجنيهات ثم عدم المبالاة بإنفاقها في سبيلها حتى ترد التهلكة ... وكذلك سبيل العلم لا ينال إلا بتعب الأبدان ... وخراب الدكان ...
فمما منّ الله به عليّ الحصول على نسخة أصلية من حاشية العلامة الزرقاني على المواهب ... ونسخة مصورة من حاشية الدماميني والشمني - رحمهما الله - كلاهما على مغني اللبيب ... ونسخة جديدة من سَفْر ابن جني في خمسة مجلدات ضخام ... ونسخة من قشر السفر لأبي سهل الزوزني ... وتاريخ اليهود للوبون ... وأخبار الحلاج لماسينيون ... وقل ولا تقل للأستاذ مصطفى جواد ...
ومن الفوائد الجانبية لأسواق (معارض) الكتب العربية = لقاء الأحبة من أصحاب الوجوه النيرية المضيئة ... والإستفادة منهم علما وحالا ...
وبالمقابل: الإحماضُ برؤية أهل الضلال على اختلاف مشاربهم وتنوع ضلالاتهم ... وقد ابتليتُ هذا العام بأحدهم تونسي ضال قادم من أوروبا ... اغتر بعض الناس بلباسه الأزهري فقدموه ليصلي بنا العشاء بمسجد المعرض ... وما دروا أنه يصدق عليه قول بعضهم:
إذا لبس العمامة قيل شيخ - - وهرطيل إذا نزع العمامة
فابتدأ فقرأ قوله تعالي: (لقد جاءكم رسول من أّنْفَسِكم) الآية يريد في الظاهر الإغراب ... وفي باطنه يغمز أهل السنة ... بما تعلمونه ... ثم ثنّى فرفع صوته ببعض الترنمات عقب الصلاة ... فلما كُلم في ذلك أرغد وأزبد وأظهر مكنون حقده على أهل السنة ... وافترى ما شاء له عقله الخربان ...
ثم قدّر الله لي به لقاءا عند أحد الكتبية الشاميين ممن تعنّى لبيع ما تقادم العهد به من الكتب ... فدخل صارخا سائلا عن نسخة من رسالة السيوطي - رحمه الله - < إضاءة الحلك ... > فبادرتُه بقولي: رسالة السيوطي لا تزيل هذه الظلمة ... وتشعب بنا الحديث ... آتيه يمينا فيأتي شمالا .. أنظر إلى رأسه فينظر إلى قدمي ... لا يترك الحيدة ما حاورته ... ثم كان من أمره أن احتج المسكين بحديث عند الطبراني في إثبات وجود الأقطاب والأوتاد ... حسب فهمه العاطل الباطل ... فلما أخبرته أن معجم الطبراني - رحمه الله - قد حوى جملة كبيرة من الأحاديث الضعيفة والموضوعة .... وأن مجرد العزو إليه منفردا مؤذن بضعف الحديث ... فلم يتركني أكمل حديثي ... وخرج مولولا صارخا بأعلى صوته: إنك لا تساوي بصلة أمام الطبراني ... ولله في خلقه شؤون.
¥