تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماقصة كتاب البيان في الفقة الشافعي للعلامة العمراني؟؟؟]

ـ[ابو موسى البيضاني]ــــــــ[26 - 01 - 06, 02:15 ص]ـ

السلام عليكم

سمعت عن هذا الكتاب ولا ادري لماذا لا يذكره العلماء ولماذا لا ينقلوا منه

فهو مرجع كبير في الفقة الشافعي

ارجو من اخوتي الكرام تزويدي ببعض المعلومات عن هذا الكتاب ومافيه ولماذا لم يعطى حقه بين طلبة العلم والعلماء

وهل طبع الكتاب وكم سعره وماافضل طبعه؟؟

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

والسلام عليكم

ـ[أبو هاشم الحسني]ــــــــ[26 - 01 - 06, 08:26 ص]ـ

أخي الفاضل،

الكتاب مطبوع في 14 مجلداً مع الفهارس العامة في دار المنهاج - جدة، وإليك الرابط:

http://alminhaj.com/site/ketab.asp?B_ID=326&S_ID=4

وأنقل لك ما كتبوه هناك تعريفاً بالكتاب:

البيان في مذهب الإمام الشَّافعيّ

تأليف العلامة الشَّيخ الفقيه أبي الحسين يحيى بن أبي الخير سالم العمراني الشَّافعي اليمني 489ـ558هـ

موضوع الكتاب: فقه شافعي رقم الطَّبعة: الثانية مصححة ومدققة عدد المجلَّدات: 14 مع الفهارس العامَّة مقاس الكتاب: 25 سم نوع التَّجليد: فنِّي سعر النُّسحة: بالرِّيال السُّعودي: 280 ريالاً بالدُّولار الأمريكي: 75 دولاراً

عني به اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والنشر بإشراف الشيخ قاسم محمد النوري

أربع عشرة مجلدا

كتاب البيان شرحٌ لكتاب المهذَّب للإمام الشِّيرازي في فقه الإمام الشَّافعيّ.

وشارحه الإمام العمراني، وهو كتاب من كتب الموسوعات الفقهيَّة في مذهب الإمام الشَّافعيِّ والمذاهب الأُخرى.

يُعنى بالمسائل، ويزبر أدلَّتها، وينشر مذاهب السَّلف، ويشير إلى مآخذها، وينصُّ على الرَّاجح، ويكشف عن مستنداته.

فهو من الأسفار العِظام، الَّتي تصنَّف تحت مظلَّة الفقه المُقارن.

وهو من المصادر الثَّريَّة الَّتي حوت نقولاً عزيزة، وتفريعات عديدة، وتعليلات تنمُّ عن أصالة فقهيَّة، وتشبُّعٍ بالنُّصوص الشَّرعيَّة، وإحاطة بالمذاهب الإسلاميَّة .. حتَّى قيل فيه: إنه لم ينسج على مِنواله .. ولم يأت الزَّمان بمِثاله.

ويكفي الكتابَ فخراً: أنَّ من جاء بعده .. جعلَهُ المَوردَ العذب، والمرجع المعتمد، والمستند الوثيق، كالنَّووي في مجموعه، والسُّبكي في تكملته، والمُطيعي في تكملة التَّكملة.

والمورد العذب كثيرُ الزحامْ

وتميَّز بضمِّه نقولاً عزيزة، وآراء سديدة، تبنَّاها أولئك الأعلام، من الصَّحب الكرام، وأُوْلي القرون الخيِّرة، الَّذين نهلوا مباشرة من المستقى التَّشريعيِّ، فعبُّوا من معين السُّنَّة، وفهموا المقاصد التَّشريعيَّة.

وهو كتاب تلوح في ثناياه جواهر يتيمة، وتحقيقات علميَّة فريدة، فقد جمع بين تحقيق العراقيين وتدقيق الخراسانيين وحكمة اليمانيين.

لذلك .. فكتاب البيان يزخر بتلك الآثار، ويشفع ذلك بآراء مَن بعدهم من التَّابعين وعلماء الأمصار.

فقد تحلَّى هذا السِّفر بالاستيعاب والاستقصاء، وتقييد الأوابد، وتصيُّد الشَّوارد.

ولا أَخالنا أَبْعَدْنا النَّجعة إنْ جزمنا بأنَّ فيه من آراء أصحاب المذاهب المتبوعة .. ما لم يطَّلع على بعضه المتأخِّرون ممَّن جاء بعده.

ثمَّ إنَّ هذه الموسوعة الفقهيَّة لا تُعنى بمذهب الشَّافعيِّ فحسب، بل تسلكُ طريق المقارنة بين المذاهب، والموازنة بين أدلَّة كلِّ فريق، وعرض التَّعليلات الفقهيَّة .. بعد ذكر الأدلَّة النقليَّة، والتَّلويح برجحان القوي من الآراء من حيث الدَّليل.

لذلك .. فهو سفر شامل، وكتاب قيِّم، على مثله تُعقد الأنامل؛ إذ يحتاج إليه كلُّ فقيه، لينهلَ من معينه الفيَّاض.

ولقد كنَّا ـ كغيرنا من طلبة العلم ـ كلَّما مرَّ بنا ذكر خصائصه .. تشوَّقنا إلى الاطلاع على كنوزه، والنَّظر في محياه، والقطف من ثمره، والإفادة من فقهه.

ولكن أنَّى لنا ذلك والمحبوب كان قابعاً في حصون رفيعة، ذات أبواب منيعة، والمَهْيَع إليه وعرٌ؛ إذ كان لا يزال ضمن الآثار مخطوطاً؟!

والآن ـ بحمد الله وتوفيقه ـ يطبع لأوَّل مرَّة بالطِّباعة الحديثة، بعدما يقرب من تسعة قرون مرّت على مخطوطاته، وقد خرج يرفل في ثوبه القشيب، وطبعته الفاخرة، محقَّقاً مفهرساً، مشكَّلاً مرقماً.

أقوَال العُلَمَاءِ في البَيَانِ

كان كاسْمِه للشّرع بَيَاناً، وللعُلماء هُدىً وتبْياناً، أجابَ فيه عَن المعضلات، وأوضحَ المشكلات، وقسَّم الأوصَافَ والاحترازات.

ابن سَمُرة الجعدي

إنَّه لَمَّا دُخِل به إلى بغداد جُعل في أطباقٍ من ذهب، وطِيفَ به مرفوعاً ـ وكان بخطّ علوان، وكان علوان خطّاطاً بارعاً في الخط ـ فقال أهل بغداد: ما كنّا نظنّ في اليَمن إنساناً حتّى رأينا البَيَان بخط علوان.

الزّبيدي

ما أشكلَتْ عَليَّ مسألةٌ في الفِقْه وفتّشْتُ لَها البَيَان إلاّ وَجدتُ فيْهِ بَيانَها، وصَحَّ لي تبيَانُها.

عليّ بن أحمد الأصبحي

البَيَان كتابٌ عظيم لا أشْفى مِنْه لِنَفْس الفقيْه.

الجَنَدي

لولا البَيَان ما وسِعني اليَمن.

الإمام أحمد بن موسى بن عجيل

صاحبُ البَيَان إذا لم يَقِفْ على النّقل قال: الّذي يقتضيه القياس، وأكثرَ فيْهِ من إيراد أقواله.

الإمام النّووي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير