ـ[أبو معطي]ــــــــ[02 - 03 - 06, 09:11 م]ـ
ومن العلماء الذين لم يترجم لهم في الكتاب:
الشيخ صالح بن سليمان السلّوم رحمه الله، المتوفى سنة 1363
وهو صالح بن سليمان بن محمد بن سلوم، من أسرة السلّوم أهل القراين بالوشم والدوادمي من العناقر من بني تميم، ولد في بلدة غسلة بالقرائن حوالي سنة 1312، وتوفي والده وهو لم يبلغ السابعة من عمره، وتوفيت والدته بعد ذلك بسنة أو سنتين، فعاش يتيم الأبوين، ونشأ في بلدة غسلة بالقرائن تحت كفالة الشيخ محمد بن إبراهيم بن سلّوم، ودرس في بلدته على يد إمام جامعها الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبدالكريم، ثم ذهب للرياض وطلب العلم على يد علمائها مثل الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ، والشيخ حمد بن عتيق، والشيخ ابن فارس، والشيخ إسحاق آل الشيخ، والشيخ ابن محمود، والشيخ ابن سحمان،، ثم عاد إلى بلدته
ثم ذهب للمجمعة بإشارة من الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ ودرس على يد الشيخ عبدالله العنقري أربع سنين، ثم أشار إليه أن يذهب للداهنة ويدرس على يد الشيخ عبدالله بن زاحم وكان ذلك لمدة ثلاث سنين وصار إماماً لأحد مساجد الداهنة، ثم عيّنه الملك عبدالعزيز قاضياً في عرجاء سنة 1341 ومكث قاضياً فيها الى سنة 1350، إلا أنه تخلل تلك الفترة ذهاب للشمال للإرشاد تسعة أشهر ثم جلس في الصنينة الى عام 1347 ثم رجع إلى عرجاء إلى سنة 1350
ثم عيّن قاضياً للشعراء والدوادمي في عالية نجد سنة 1350، وكان يلقي بعض الدروس في جامع الدوادمي يحضرها الشيخ إبراهيم بن سعد بن ناصر، وأخوه الشيخ عبدالعزيز، والشيخ فهد الصميت، والشيخ عبدالله الصميت، والشيخ عبدالله الغيهب، والشيخ عبدالله بن صقيران وغيرهم، واستمر على هذه الحال حتى توفي في الدوادمي في منتصف شهر شعبان سنة 1363
وله ثلاثة أبناء من الذكور: محمد ثم سليمان ثم عبدالله، الشيخ محمد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدوادمي سابقاً ثم إمام الجامع الكبير بالدوادمي سابقاً وهو الآن في الدوادمي، وأما الشيخ سليمان فهو رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدوادمي سابقاً بعد أخيه الشيخ محمد، وهو موجود الآن في الدوادمي، وأما الشيخ عبدالله فهو إمام جامع الرفايع سابقاً توفي رحمه الله سنة 1380 وعمره 36 سنة
المصدر: نشرة المنهل من اصدار مدرسة تحفيظ القران الكريم بالدوادمي، العدد الرابع 20/ 11 / 1417
وقد أشار الشيخ الاديب سعد بن جنيدل إلى الشيخ صالح بن سليمان السلّوم أثناء حديثه عن الدوادمي في كتابه عالية نجد
ـ[السلامي]ــــــــ[03 - 03 - 06, 06:29 م]ـ
وقد ذكر لي الأخ ناصر بن عبدالله المهيدب أنه سبق أن اتصل على الشيخ عبدالله البسام بشأن ذلك بعد خروج الطبعة الثانية وقال له الشيخ أن مصدره في هذه المعلومة هو كتاب إمارة الزبير بين هجرتين، تأليف عبدالرزاق بن عبدالمحسن الصانع، وعبدالعزيز بن عمر العلي، وقال بأن الشيخ رحمه الله وعد في نهاية الحديث بينهما باستدراك ذلك في أقرب طبعة أو أقرب استدراك لها، رحمه الله وغفر له ورفع قدره
هذا من الأدلة على أن الشيخ يترك توثيق المعلومة#أحيانا# عمدا ولا ينسب القول لقائلة #ولعل له عذرا في ذلك#. ###حرره المشرف###
ـ[أبو عبد بن أحمد]ــــــــ[04 - 03 - 06, 02:36 م]ـ
قال الشيخ عبد الله البسام:قال الشيخ ابن عيسى في نبذة له في الأنساب: (الشيخ محمد بن عجلان من الرياض، وصار قاضيا في (حريق نعام) إلى أن توفي ... )
علماء نجد 5/ 471
1. إلى أخي الكريم أبي معطي وبقية الإخوة وفقهم الله: هل المراد بالنبذة المجموع المشهور أم غيره .. ؟
2. تحية وتقدير إلى أخي السلامي ..
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[04 - 03 - 06, 07:04 م]ـ
ابن عيسى له مجاميع متفرقة في الأنساب،،
وحقق الدكتور أحمد البسام مجموعه الذي تسرب وللأسف بين الناس قبل طباعته من الجهة التي ستنشره، والجهة هي المسؤولة عن هذا التسرب.
ـ[أبو معطي]ــــــــ[04 - 03 - 06, 08:20 م]ـ
حياكم الله جميعاً وبورك فيكم
أريد أن أنبه إلى أمر أراه هاماً وهو أن العزو إلى المصادر لاشك أنه مهم وضروري وبالذات في هذا العصر، ولكن انتشر بين المؤرخين والعلماء النجديين الأوائل التساهل في هذا الأمر ربما بسبب الاختصار، وكما تعلمون أن نسبةً من الكتب النجديّة وبالذات التواريخ والأنساب فيها اختصار واضح حتى أن بعضها لا يتجاوز وريقات معدودة، ولذلك نجد ابن عيسى ينقل من ابن بشر وغيره دون عزو إليه أحياناً، ونجد ابن بشر ينقل من ابن لعبون وغيره دون عزو إليه أحياناً وكذا الفاخري، ونجد كتب نجديّة في الأنساب - كنبذة ابن لعبون وابن سلّوم وغيره - نقلت من جبر بن سيّار دون عزو إليه ... وغير ذلك كثير، بل قد تجد ذلك حتى في غير كتب التاريخ والنسب والتراجم، فربما أن الشيخ عبدالله البسام رحمه الله سار على هذا النهج لهذا السبب نفسه، فهو مسبوقٌ في هذا الأمر من كثير من العلماء والمؤرخين النجديين
رحمهم الله جميعاً
¥