تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صدر حديثاً: نفوذ السهم فيما وقع للجوهري من الوهم، لصلاح الدين الصفدي تحقيق: محمد عايش

ـ[محمد عايش]ــــــــ[03 - 02 - 06, 05:21 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

صدر حديثاً عن دار البشائر الإسلامية، ببيروت، كتاب: نفوذ السهم فيما وقع للجوهري من الوهم، لمؤلفه صلاح الدين الصفدي، وتحقيق: محمد عايش.

وقد قام المحقق بالاعتماد على مخطوطة شهيد علي، ومخطوطة المكتبة العمومية.

أرجو من الله العزيز أن يجعله في ميزان حسناتي يوم القيامة.

محمد عايش

عمَّان _ الأردن

خليوي: 00962799821271

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 05:41 م]ـ

أخانا الكريم (محمد عايش)

هلا ذكرت لنا عدد صفحات الكتاب، وسعره، وأي دار تقوم بتوزيعه في الرياض؟

سؤال آخر:

هل أشرت في مقدمة التحقيق إلى الذين تعقبوا الجوهري في كتابه الصحاح؟

سؤال أخير:

هلا تكرمت بذكر إنتاجك العلمي تأليفا أو تحقيقا بخلاف هذا الكتاب

وجزاك الله خيرا وبارك فيك

ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 02 - 06, 07:39 ص]ـ

ولصديقنا الأخ ابو حطب (وهو من كتاب هذا المنتدى) رسالة علمية في أوهام الجوهري في صحاحه , وعدّ له نيف وثلاثمائة وهم , وقد أوشك على الانتهاء منها , يسر له مناقشتها وإجازته بها.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 02 - 06, 09:06 ص]ـ

أستاذنا الأستاذ!!

هل تقصد الأوهام التي قيل إن الجوهري وهم فيها، أو الأوهام الراجحة؟

لأن الفيروزآبادي وحده في القاموس المحيط عد للجوهري ما يقارب الألف من الأوهام

ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[05 - 02 - 06, 09:11 م]ـ

أسأل الله أن يتقبل منك ياأخي

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[10 - 03 - 06, 03:58 م]ـ

للتذكير

ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[13 - 03 - 06, 01:21 ص]ـ

أشار أخي أبو مالك العوضي إلى أن مآخذ الفيروزابادي على الصحاح تقارب الألف، ولكني لا أثبت له هذه الألف؛ فبين يدي الآن نسختي من كتاب (الوشاح وتثقيف الرماح في رد توهيم المجد الصحاح) تأليف الشيخ أبي زيد عبد الرحمن بن عبد العزيز المغربي التادلي المدني، المطبوعة في المطبعة الكبرى ببولاق سنة 1281 هجرية، وهذا الكتاب يضم ردود المؤلف على الفيروزابادي الذي وهّم الجوهري (في نحو ثلثمئة مسئلة) - كما ذكر المؤلف في مقدمته - وكنت أسجل هذه الردود في نسختي من الصحاح وقد بلغت 300 تقريبا ولم ينته الكتاب بعد، فأرجو من الأديب العوضي أن يتفضل بإفادتي عن هذه الألف: أهي عن استقصاء من عمل يده؟ أم نقلا عن كتاب: فما هو؟ أو هو الظن والتخمين، ورجائي بإلحاح أن يعيرني أذنا صاغية للأهمية القصوى وله مني بالغ الشكر سلفا. وبالله التوفيق.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 03 - 06, 10:54 ص]ـ

أخي الكريم (أبا محمد المنصور)

إذا كان لديك نسخة إلكترونية من القاموس المحيط، فبإمكانك أن تقوم بالبحث عن كلمة (جوهري) لتعرف المواضع التي انتقدها الفيروزآبادي على الصحاح، وهذا ما قمتُ بعمله، فوجدتها قاربت الألف، واللافت للنظر أن الصفحة الأولى وحدها من القاموس المحيط بها خمس مآخذ على الجوهري!!!

ولكن أخبرني أخي عن وجه الأهمية في عملك، هل تقوم بتحقيق الكتاب أو نحو ذلك

(فائدة) إن أردت إكمال بحثك فعليك بالتوجيهات التي ذكرها الفاسي شيخ الزَّبيدي لكلام الجوهري في شرحه على القاموس المحيط، ونقلها عنه ونقدها أيضا الزبيدي في تاج العروس.

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[13 - 03 - 06, 11:41 ص]ـ

لقد تقبلت توجيهك بقبول حسن، وجميع ذلك سطرته من قبل؛ فإن جهدي منصرف إلى جمع شتات التصيحات اللغوية في القديم والحديث حسب القرون لأتتبع تاريخ الخطإ واللحن في كل موضع، ومتى ظهر؟ والذي كنت أعنيه من كلامي السابق أن توهيم الفيروزابادي للصحاح شمل ما هو من الوهم فعلا وما هو من قلة بضاعة الفيروزابادي، ومن هذه القسمة ندرك مقدار ما ينبغي عده من الوهم، وما هو من قلة بضاعة الرجل. وللأسف ليس لدي نسخة الكترونية لأصنع ما وصفته لي ثم إني لا أحسن استخدام هذه الآلة لذلك فاتني الكثير من فوائدها. أما ما تفضلت وأفدتنيه من كلام الفاسي فلدي من كتابه (إضاءة الراموس .... ) ثلاثة أجزاء هي ما طبع منه، ولدي مصورات بعض الأجزاء من موسوعته هذه التي تبلغ أكثر من ضعف تاج العروس وأراه كثيرا ما يفرق بين وهم محقق وقع فيه الجوهري وبين وهم تصوره المجد وهما وليس بذاك؛ إن هو إلا لغة أو رواية لم يستوثق المجد منها فعدها من الوهم، وهذا من صميم عملى، أسال الله أن يعينني عليه قبل ساعةٍ لا عمل بعدها , وبالله التوفيق.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 03 - 06, 11:55 ص]ـ

أخي الكريم

بارك الله فيك، وأحسن الله إليك

ويسرني أن نتذاكر العلم معا، فإن عملي أيضا وجهدي منذ أقل قليلا من عشرين عاما في ذاك الباب الذي ذكرته، وهو التصحيحات اللغوية.

ولكن الذي تبين لي من صنيع الفيروزآبادي أنه يذكر ما قيل فيه إنه وهم للجوهري، وليس شرطا أن يكون الراجح، كما عُلم من صنيعه أيضا أنه يذكر الأقوال المختلفة مفرقة بـ (أو) مع أن بعضها قد يكون خطأ، وهو يعلم أنها خطأ، ولكنه أراد بكتابه هذا أن يكون خزانة مع غاية الاختصار، فحمله ذلك على الإخلال من حيث أراد الإيجاز.

وأما قولك (قلة بضاعة الفيروزآبادي) ففيها نظر من وجهة نظري.

فيمكنك أن تقول (تحامل الفيروزآبادي على الجوهري) أو (خطؤه في الاستنباط) أو نحو ذلك.

أما قلة البضاعة فأبو الطاهر من آخر من يوصف بذلك، وهو المشهور بسعة علمه وقوة حفظه في اللغة وعلومها، حتى لم يقاربه أحد في عصره ولا من أتى بعده، وحتى إن مترجميه كانوا يقولون عنه (فلان ... صاحب اللغة) فشهرته فيها أكبر من أن توصف.

ومن أدل الدلائل على ذلك موقفه ممن سأله عن قول علي بن أبي طالب، وموقفه ممن اعترض عليه في تعاقب السين والشين، وهما دليلان واضحان على سعة محفوظه وسيلان ذهنه

رحمه الله رحمة واسعة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير