[مهم ... # (ما هو المعيار الرئيس في أفضلية الطبعات؟) #]
ـ[أبو سعيد القرتشائي]ــــــــ[04 - 02 - 06, 08:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
سؤال أنتظر أن يفيدني فيه الإخوة الأفاضل أعضاء المنتدى وفقهم الله ورعاهم وهو:
هل المعيار الوحيد في أفضلية الطبعات (تصحيح النص إملائياً والمقابلة على النسخ فقط؟) أم هناك الإخراج وقلة عدد المجلدات ووضوح الخط وتخريج الأحاديث وبعض التعليقات المهمة وغيرها؟ فأنا قد لايضرني من جهة تصحيح النص إملائياً الأخطاء اليسيرة الواضحة أو حتى التي تخفى علي لكن بالقراءة على المشايخ والعلماء أتداركها بالتصحيح، بقدر مايهمني أن تكون النسخة التي أود أن أقتنيها قد أخذت من (تصحيح النص ــ وتحقيقه ــ وتقليل عدد المجلدات بدون مبالغة ــ وإخراجه في حلة جيدة) نصيباً وافراً، أود الإفادة في هذا الموضوع حيث أنني أخشى أن يشغلني ويشغل الكثير من المتبدئين في طلب العلم التعمق في هذه المسألة (أفضلية الطبعات) عما هو أولى و أهم ... وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 02 - 06, 04:49 ص]ـ
تصحيح النص ليس بالمهمة اليسيرة ... وأنت لن تتمكن من قراءة كل كبيرة وصغيرة على الشيخ
وليست المشكلة في الأخطاء المطبعية اليسيرة التي يتمكن الإنسان من تصحيحها بسهولة
ولكن المشكلة أننا ابتلينا في هذا العصر بجماعة من المحققين:
لا يفرقون بين (تاج الدين ابن مكتوم) و (عبد الله بن أم مكتوم).
ولا يفرقون بين (القاضي عياض) و (الفضيل بن عياض)
بل منهم جماعة لا يفرقون بين الآية والحديث القدسي، تجد أحدهم في تخريج الحديث القدسي يقول: لم أجد هذه الآية في القرآن؟!!!
ومنهم من يضبط البيت من الشعر مكسورا زاعما أنه أصلح ما في الأصل من تحريف!!
هذه البلايا وأمثالها هي الدافع لكثير من مشايخنا الكرام في نصيحتهم لطلاب العلم بأن يقتنوا الطبعات المتقنة من الكتب، كالشيخ عبد الكريم الخضير، والشيخ الراجحي، والشيخ الحويني وغيرهم بارك الله في علمهم.
ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[06 - 02 - 06, 08:34 ص]ـ
الخير كل الخير في اجتماع الأمرين: ضبط النص وحسن الاخراج؛ لكن اذا كان لا بد من المفاضلة،فضبط النص هو الاهم، ولنا في المطبوعات القديمة عبرة0
ـ[الباحث]ــــــــ[06 - 02 - 06, 03:22 م]ـ
أنا يكفيني من المحقق ضبط النص.
فإذا ضبط النص فسأقول: جزاه الله خيرا، وإن لم يضع فهارس أو تعليقات على نص الكتاب!!
ولكن الأفضلية في الطبعات ترجع إلى أمور:
- ضبط النص: وذلك بالرجوع إلى أكبر من عدد ممكن من مخطوطات الكتاب.
- عمل مقدمة مفيدة تشتمل على التعريف بالكتاب ومؤلفه وذكر ما يتعلق بهما.
- عزو الآيات وتخريج الأحاديث والتعليق على ما يحتاج إلى تعليق!!
وهذه يختلف فيها المحققون.
فمنهم من يخرج الأحاديث تخريجاً موسعاً ويعلق تعليقات كثيرة ومطولة ينفخ فيها الكتاب.
ومنهم من يقتصد فيخرج الأحاديث بذكر مرتبة الحديث من حيث الصحة والضعف.
ولا يعلق إلا على ما تدعو الضرورة إليه.
- عمل الفهارس اللازمة للكتاب التي تعين الباحثين.
وهذه مهمة في المقارنة بين المحققين.
فمن المحققين من يكتفي بفهارس للآيات والأحاديث والموضوعات والأعلام ... الخ.
ولكنه لا يضع فهرساً للفوائد والمسائل.
ومنهم من يلتزم بالجميع كالشيخ المحقق مشهور حسن سلمان حفظه الله.
ولا شك أن طريقة الشيخ مشهور ومن هو مثله أنها أفضل للباحث تساعده في بحوثه.
ـ[عبدالله البخاري]ــــــــ[07 - 02 - 06, 02:42 ص]ـ
جميل اسمك اخي ابوسعيد القرتشائي رحمة الله عليه وارى ان بط النص هو الاهم لان الشكل ليس هو المقصود من شراء الكتب بل النص واسال هل ستقرأ الكتب كلها على العلماء
ـ[أبو سعيد القرتشائي]ــــــــ[08 - 02 - 06, 11:30 ص]ـ
الإخوة: أبو مالك العوضي، أبو عبيد الله، الباحث، عبد الله البخاري، أثابكم الله على هذه التوجيهات المباركة جعلها الله في ميزان حسناتكم ...
لكن بقي عندي تساؤل مهم في نظري، أحياناً ينصح كثير من المشايخ ببعض الطبعات التي يصل عدد مجلداتها إلى 15 ـ 20 مجلد، وفي المقابل يثنون على طبعة أخرى من نفس الكتاب ـ عدد مجلداته أقل يصل إلى 4/ 5 تقريباً ـ ويضعونه في المرتبة الثانية، والفارق كما ترون كبير، كتفسير ابن كثير، يفضلون ـ حسب ماقرأت في هذا المنتدى ـ طبعة أولاد الشيخ في 15 مجلد، في حين يوجد للتفسير طبعة مصرية أخرى في 4 مجلدات ـ ولايحضرني اسمها ـ سمعت أن طلاب الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي الديار السعودية لايقرؤون عليه إلا منها ... ففي هذه الحال ـ وقد ينطبق هذا الأمر على كثير من الكتب ـ مالخيار الأفضل؟ أليس قلة عدد المجلدات ـ مادام أن الطبعات متقاربة ـ أدعى للاستفادة الكبيرة من الكتاب؟
...
...
...
أخي عبدالله البخاري: أسأل الله أن يجمعنا وإياه في مستقر رحمته، وأن يرزقنا شهادة في سبيله مقبلين غير مدبرين