تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

5 وفي الفترة مابين 1360ه 1362ه طبع الكتاب في استانبول) الطبعة الرابعة (، ومعه إيضاح المكنون وهدية العارفين لاسماعيل البغدادي بعناية محمد شرف الدين يالتقايا.

6 واعاد طباعة الكتاب مكتبة المثنى ببغداد في ستة مجلدات) المجلد الأول والثاني خاص بكشف الظنون، والمجلد الثالث والرابع خاص بإيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، وأما المجلد الخامس والسادس فهما خاصان بهدية العارفين في أسماء المؤلفين وآثار المصنفين من كشف الظنون (، وهذه الطبعة هي المتداولة في الأسواق الآن.

ولقد ذكر صاحب تكملة معجم المؤلفين محمد خير رمضان يوسف أن من ضمن أعمال أحمد عبدالغفور عطار تحقيق كشف الظنون، وذكر أنه معد للطبع) تكملة معجم المؤلفين، 1418 ه، ص 50 (وحتى الآن لم تظهر هذه الطبعة. وآمل من القائمين على مؤلفات أحمد عبدالغفور عطار رحمه الله إخراج هذا التحقيق بأسرع وقت؛ وذلك لحاجة الباحثين لمثل هذا العمل. فإن لم يكن هناك عمل كامل لكشف الظنون) أقصد تحقيقا كاملا قام به أحمد عبدالغفور عطار، وليس مجرد تصحيح واستدراك (، فإن الكتاب لايزال بحاجة ماسة لتحقيق جديد يتناسب مع قيمة هذا الكتاب، ويصحح كثيرا من الأخطاء التي وقع فيها صاحب الكشف. ولعله من المفيد عندما يحقق كشف الظنون أن تتم الإشارة إلى الكتب التي حققت وطبعت، وهذا فيه خدمة للباحثين في عدم تكرار تحقيق كتاب ما ذكره حاجي خليفة وهو في واقع الأمر قد حقق وطبع.

ومن آخر النسخ لكتاب كشف الظنون ظهوراً هي النسخة الالكترونية، حيث أصدرت عدد من شركات الحاسب الآلي نسخا الكترونية لكشف الظنون. وهذه النسخ عبارة عن إعادة تخزين للنسخ المطبوعة بشكل الكتروني) رقمي (، وليس هناك إضافات أو تعديلات.

وقبل أن أختم أود أن أقف وقفة قصيرة بخصوص ذيول كشف الظنون، أقول هذه الذيول مهمة جدا لأنها، كما ذكرت سابقا، رصدت لفترة مهمة من تاريخنا، فقد نعثر في هذه الذيول على كتب تجلي لنا بعض الغموض الذي يكتنف تلك الفترة الزمنية) منذ القرن العاشر الهجري وحتى بداية القرن الرابع عشر (. وآمل أن يقيض الله لهذه الذيول من يقوم على تحقيقها ونشرها بين الناس ليستفيد منها الباحثون وغيرهم ممن يهمه شأن تلك الفترة ومؤلفات تلك الفترة، والله الموفق.

د. مساعد بن صالح الطيار:

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

musaidtayyar@hotmail. com


إيْضاح المكْنُون في الذَّيْل على "كشف الظنون في أسامي الكُتُب والفنُون" لإسماعيل باشا البَغْدَادي

أبو الفداء سامي التوني

حاول إسماعيل باشا البغدادي في كتابه "إيضاح المَكْنُون في الذَّيْل على كشف الظنون في أسامي الكتب والفنون" أن يجمع ما أُلِّف بالحروف العربية من مؤلفات عربية أو فارسية أو باللغة التركية العثمانية مِنْ صَدر الإسلام إلى زَمَنِهِ، مُكملاً كتاب "كشف الظنون" لحاچي خليفة، ليكوِّنَا معاً أجمع كتاب في أسماء الكتب المؤلفة (الببليوغرافيا) بالحرف العَرَبِيّ.
أمضى البغدادي زهرة شبابه في تأليف كتابه "إيضاح المكنون" ليأتي الكتاب ثمرة انقطاعٍ دام نحو ثلاثين عاماً (من سنة 1296هـ/سنة 1878م إلى نحو سنة 1323هـ/1912م).
قال البغدادي:
"… بدأتُ بجمعه في سنة 1296، وهذه ثلاث وعشرون وثلاثمائة وألف وأنا مشغول بإكماله ساكنا قرية "مقري كويي" في قرب القسطنطينية دار السلطنة العثمانية نسأل الله تعالى حُسن الخِتام."
بَنَى إسماعيل البَغْدَادِيُّ كتابَه على أَجْمَع مُؤَلَّفٍ عَرَبِيّ في أسماء الكتب والفنون وهو كتاب: "كشف الظنون في أسامي الكتب والفنون" لحَاجِي خَلِيْفَة المعروف بكاتب چَلَبي الواقع في نحو 700 صفحة موزعة على جزأين من القطع الكبير، فزاد عليه البغدادي ما يُقَدَّر بِـ: 19.000 عنوان لكتبٍ لم تَرِد في "كشف الظنون"، أو أٌلِّفَت بعده وإلى زمن البغداديّ.
قَسَمَ البغداديُّ كتابه قِسمَيْن، وبوبه بِعَدَدِ وأسماء حُروف الهِجَاء، فبدأ الجزء الأول بِـ (باب الألف) وانتهى بالزاي، وبدأ الثاني بِـ (باب السين) وانتهى بالياء، ورُتِّبَت الكتب ترتيباً هجائياً، مع ذكر اسم مؤلف الكتاب وكنيته ولقبه – أو: ألقابه – ونِسْبَتِهِ – أو نَسَبه - وسنة مولده ووفاته - إن عُلم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير