تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[19 - 02 - 06, 04:25 م]ـ

سيرفع التعريف بالكتاب الثاني غدا إن شاء الله.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[25 - 02 - 06, 06:19 م]ـ

اسم الكتاب: العين.

اسم المؤلف: الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي المتوفى سنة 170 هجرية.

الطبعة المعتمدة من الكتاب: طبعة ناقصة أصدرتها دار العاني بالعراق بتحقيق عبد الله درويش، وأخرى كاملة أصدرتها دار الهلال بتحقيق مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي في ثمانية مجلدات.

اسم العلم الذي يعد هذا الكتاب مؤسسا له: علم المعاجم.

الدراسات السابقة على المؤلف في هذا العلم:

كان القرآن هوالقطب الذي دارت عليه رحى العلوم الإسلامية جميعا،وما دام حديثنا اليوم يتركز حول علم المعاجم فلا مناص من الإشارة إلى أن بيان معاني القرآن الكريم وتفسير غريبه،كان هو الأساس الذي بنيت عليه فكرة المعاجم فيما بعد.

نعم. فقد ساح اللغويون الأوائل في الجزيرة العربية يشافهون أم الحمارس البكرية، وأبو شنبل الأعرابي، وغيرهم من بدو الجزيرة سائلين إياهم عن معاني الألفاظ ومقاصدهم بها، فاجتمعت لهم من أفواه البدو مادة عظيمة.

قال الكسائي للخليل بن أحمد:من أين أخذت علمك؟

فقال الخليل: من بوادي الحجاز ونجد وتهامة.

فخرج الكسائي إلى البادية، ورجع وقد أنفد خمس عشرة قنينةحبر في الكتابة عن العرب سوى ما حفظ)) [تاريخ بغداد (1/ 304)].

تجمعت المفردات لدى الدارسين من رواياتهم عن الاعراب فى البادية وسماعهم من الاعراب الذين كانوا يفدون الى المربد للجلب والميرة، وأخذهم عن علماء البادية الذين شعروا بحاجة الدارسين إليهم، فقدموا من بواديهم ليقيموا فى البصرة. كأبى مهدية الاعرابي، والمنتجع بن نبهان، وأبى خيرة، وأبي الدقيش، وغيرهم.

وشعر الدارسون بالحاجة الى تدوينها حفظاً لها من الضياع، وكان التدوين أول الأمر يقوم على الجمع كيفما اتفق، فقد كان المربديون مثلاً يحملون ألواحهم ليدونوا ما يسمعون من الاعراب من غير قصد الى تبويب ما يدونون، فقد يسمعون كلمة فى النبات، وكلمة فى المطر، وكلمة فى النخل، فيدونون ذلك من غير ترتيب. ثم دونت المفردات فى رسائل أو كتب، وأقدم ما دون ما يتعلق بالغريب كغريب القرآن لأبي عبيدة، وغريب القرآن لأبي لأبي فيد مؤرج السدوسي صاحب الخليل، وغريب القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام وغيرها. وما يتعلق بالنوادر كنوادر يونس بن حبيب ونوادر أبى زيد الأنصاري ونوادر أبى عمرو الشيباني، وغيرهما

وكتب النوادر، كتب تجمع فيها النصوص التى يكثر فيها النوادر، وتشرح كنوادر أبى زيد، أو المفردات النادرة الاستعمال كالنوادر التى أوردها أبو عبيد فى الغريب المصنف، نحو البرت وهو الرجل الدليل، والحرش، وهو الأثر والعيقة وهى: ساحل البحر.

وظهرت رسائل صنفت فيها المفردات بحسب الموضوعات ككتاب الإبل، وكتاب الخيل وكتاب النبات، وكتاب النخل وغيرها، وهى كتب كثيرة، وقد جمعت فيها المفردات التى تتعلق بموضوع واحد.

وظهرت رسائل جمعت فيها المفردات بحسب أصولها، وأمثال هذه الرسائل كانت تسمى باسم الحرف الذى يجمع بين المفردات وينتظمها ككتاب الجيم لأبي عمرو الشيباني، وكتاب الهمز لأبي زيد الأنصاري.

وظهرت رسائل فى الأضداد، وهى رسائل تجمع المفردات التى تستعمل كل واحدة منها للدلالة على معنى وضده، كالجون للأسود والأبيض، والخل للسمين والمهزول ونحوهما.

ومن هذا القبيل كتاب المثلثات لقطرب وهو كتاب يجمع المفردات المثلثة الأوائل والمثلثة هى الكلمة التى يحرك أولها بالحركات الثلاث لتدل على ثلاثة معان مختلفة، نحو الغمر، بفتح الغين، والغمر بكسرها والغمر بضمها، فالمفتوح يعنى الماء الكثير، والمكسور يعني الحقد، والمضموم يعنى الرجل الجاهل، ونحو ذلك من المفردات التى كل واحدة منها تدل على ثلاثة معان مختلفة لاختلاف حركة أولها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير