ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 02 - 06, 05:34 م]ـ
وفقك الله أخي الفاضل محمد العتيبي ... وزادك رفعة وسناءا.
ليس في الأمر ما يعتذر منه ... وإنما هو البحث والنقاش ولكل رأي ... فأسال الله لي ولك السداد وحسن الإصابة في القول والعمل ...
بالنسبة لكتاب العلامة الزركلي " الأعلام " أو أي كتاب غيره؛ فما أظنه يجدي أو ينفعك أن أكتب لك مبينا خصائصه ومحاسنه ما لم تدرك ذلك بنفسك ... من خلال وقوفك على الكتاب ومراجعته ...
ولكن أحب أن أنقل لك شهادتين أخريين تضمهما لما تقدم عن الشيخ علي - رحمه الله - نقلهما الأستاذ محمد الرشيد في صدر كتابه < الإعلام بتصحيح كتاب الأعلام >.
قال الشيخ حمد الجاسر - رحمه الله -: (كتاب الأعلام لأستاذنا أبي الغيث خير الدين الزركلي أوفي كتاب حديث في التراجم فيما أعلم، فهو عصارة فكر بحاثة جليل قلّ أن يضاهيه أحد في سعة اطلاعه على المؤلفات قديمها وحديثها، وهو خلاصة مئات من الكتب والمطبوعات ألفت في التراجم، بحيث يصح القول: بأن " الأعلام " من مفاخر عصرنا الثقافي).
وقال الدكتور محمود الطناحي - رحمه الله -: (أما الأعلام فهو خير كتاب ألف في بابه، بل هو خير ما كتب كاتب في تراجم الرجال والنساء في هذا العصر ... وخلاصة القول: إن هذا الكتاب أبلغ ردّ على من يزعم أن العرب المعاصرين لم يصنعوا شيئا ذا بال في تراجم رجالهم وأعلامهم، وأنه لا ينبغي أن تخلو مكتبة طالب علم من هذا الكتاب).
فما أظن هؤلاء مجتمعين ممن يفسر الأمور بـ That is بل هؤلاء هم هم.
وباقي الكلام عن المتأخرين وكتاباتهم ... وعن تجاوز عدد صفحات الكتاب لعدد صفحات القرآن الكريم ... فضلا عن البحث في القرآن الكريم وكتب الحديث القديمة هنا ... فالحديث فيه ذو شجون ... وما أظنه يحسن هنا.
أدام الله توفيقك.
ـ[العاصمي]ــــــــ[15 - 02 - 06, 06:07 م]ـ
وفّقكم الله، وبارك فيكم.
من الكتب التي تدخل في هذا دخولا أوّليّا: الكتاب العجاب الجليل الحفيل " التنكيل، بما في تأنيب الكوثريّ من الأباطيل " الذي دبّجه يراع أحوذيّ عبقريّ عزّ وندر من يفري فريّه، وبموته انتعش ذوو الأهواء وخرجوا من أوكارهم وجحورهم، وصدق من قال: " كوثريّة لا معلّمي لها ".
ومسألة المفاخرة بالكتب والتصانيف - بشروطها وضوابطها - لا بدع فيها، وقد سلك هذا المهيع علماء فضلاء في موازناتهم، ومن أقرب ذلك: ما يراه الناظر في الجزء الماتع النافع " فضل الأندلس وذكر رجالها " الذي دبّجه يراع أبي محمّد عليّ بن أبي عمر أحمد بن سعيد بن حزم اليزيدي ...
ـ[أحمد محمد الشيوي]ــــــــ[15 - 02 - 06, 06:45 م]ـ
أظن والله أعلم أن السلسلة الصحيحة والضعيفة هي من أهم الكتب في هذا القرن
وجزى الله الجميع خيرا
ـ[زيد بن زياد المصري.]ــــــــ[15 - 02 - 06, 09:56 م]ـ
سمعت الشيخ مشهور آل سلمان باذني يقول: لا تغتر بكتاب الاعلام فان صاحبه كان يعيش في ظلمات. والله على ما اقول شهيد.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[15 - 02 - 06, 10:42 م]ـ
[ما هي الكتب العشرة التي يفاخر بها هذا القرن القرون السابقة؟!]
أخي الفاضل لا شك أن مقولة الشيخ الطنطاوي رحمه الله تعالى غير موفقة، لأمور؛
- منها أن الأفضلية أمر معنوي متعلق بمتغيرين: العمل، والمقيم. بمعنى العمل يفرض نفسه، والمرء المقيم للعمل يرفعه ويخفضه بحسب ميوله.
- أن كتاب الزركلي لا يفاخر بها العصور الماضية لأمور منها ما ذكرها أخونا ### عصام البشير وفقه الله.
- أن أهم داهية فعلها الزركلي هي دمجه تراجم المسلمين مع تراجم غيرهم. وقد اعتاد مؤرخوا الإسلام أن لا يترجموا في كتبهم إلا للمسلمين، تقربا إلى الله تعالى، فإدخال أهل النار بينهم عمل مرفوض. نعم قام بذلك بعض المتأخرين كالمحبي وغيره، ولكن في نطاق ضيق جدا.
ولكن تنزلا؛ يمكن اعتبار الكتب التالية مما يفاخر به العصر على غيره:
1 - التراتيب الإدارية للشيخ عبد الحي الكتاني.
2 - إعلاء السنن لظفر أحمد التهانوي. وقد أدى دينا عظيما على الأحناف.
3 - جلاء القلوب من الأصداء الغينية. للإمام محمد بن جعفر الكتاني.
4 - السلسلتان الصحيحة والضعيفة للألباني.
5 - المعسول في أعلام سوس. لمحمد المختار السوسي. على خلل كبير في نظامه.
6 - تفسير التحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور.
7 - سلوة الأنفاس في تراجم أعلام فاس. للإمام محمد بن جعفر الكتاني، فطريقة تأليفه لم يسبق إليها قط.
8 - فهرس الفهارس والأثبات. للشيخ عبد الحي الكتاني.
9 - كشف الظنون. لحاجي خليفة.
10 - في ظلال القرآن. لسيد قطب. وهو فريد في بابه ..
والله أعلم، وقد يظهر غير ذلك، وقد لا يرى غيرير ما رأيت ....
ـ[العاصمي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 12:44 ص]ـ
ولد مصطفى بن عبد الله الشهير بحاجي خليفة سنة 1017، وتوفي سنة 1067؛ فقد مرّ على موته 360 عاما.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 02:07 ص]ـ
لم يعجبني فيه ثناؤه على المغنيين والممثلين رجالا ونساءا
¥