ـ[أبو معطي]ــــــــ[25 - 02 - 06, 12:13 ص]ـ
مختصر جمهرة النسب:
وهذا الكتاب حصل فيه بحث ومقالات بين العلماء المعاصرين، لعدم ذكر مصنفه على طرته ولا في خاتمته، وقد رجح الشيخ الجاسر في مجلة العرب (ج5،6، تموز، آب 1986م) أن مؤلفه هو المبارك بن يحيى الغساني الحمصي (ت658هـ) وتبعه من بعده من الباحثين. وقد انتهى المؤلف منها سنة 648هـ، وتميز أنه أوفى من المقتضب، وقد يخالف الأصل في الترتيب، وله مخطوطتان هما:
• مخطوطة مكتبة راغب باشا باستنبول برقم 999.
وقد نسخت سنة 665هـ، وقد عنون للمخطوطة خطأً بالتبيين في أنساب القرشيين، وهو مخالف لما في بداية المخطوطة. وآخر الجزء الأول منه هو نسب إياد بن نزار، وأول الثاني: نسب قحطان.
• مخطوطة مكتبة جامعة برنستون في الولايات المتحدة. وهي على وصف الشيخ الجاسر: أقل جودة من النسخة التركية. مجلة العرب (ج5،6، تموز، آب 1986م).
حياك الله أستاذنا الفاضل والعذر على التأخر في التعليق
مختصر الجمهرة للمبارك بن يحيى الغساني الحمصي طبع سنة 2004 مؤخراً بتحقيق الأستاذ محمود الفردوس العظم في مجلدين واستخدم نفس طريقته السابقة بالطباعة على خط اليد، إلا أن الغريب أنه لم يعتمد إلا على نسخة واحدة فقط وهي نسخة راغب باشا، مع وجود مالايقل عن ثلاثة نسخ لهذا الكتاب حاليّاً إن لم يكن أكثر
ـ[أبو معطي]ــــــــ[25 - 02 - 06, 12:15 ص]ـ
أعتذر مؤقتا عن الاستمرار لانشغالي في الفترة الحالية
ورغبة في الاستقصاء في الموضوع
سائلا الله تعالى أن يبارك لنا في أوقاتنا وأعمالنا
عبدالعزيز الدغيثر
أعانك الله أستاذنا الكريم وحفظك ويسر أمورك
ونحن بانتظار فوائدكم بارك الله فيكم
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[07 - 09 - 06, 12:57 م]ـ
نعود والعود أحمد
إلى الحديث عن أهم كتب النسب بعد توقف
انساب الأشراف
لأبي الحسن احمد بن يحيى البلاذري المتوفى سنة 279 هـ رحمه الله تعالى. وهو كتاب كبير كثير الفائدة كتب منه عشرين مجلد ولم يتم قاله حاجي خليفة.
وهو أضخم موسوعة وصلتنا في أنساب قبائل مضر وأخبارها. ليس في مكتبات العالم منه سوى نسختين، في الرباط واستنبول. وأراد بالأشراف: من شرف بنفسه، ولو لم يكن آباؤه شرفاء.
وهو كتابُ جمْعٍ وليس بكتاب تحقيق، كما قال المحمودي في نشرته (ج3/ 293) ففيه من الحقائق وأضدادها جوانب واسعة. ولكن لا يسعنا إلا الإقرار له بالجميل كما قال دي جويه. وانظر (موارد البلاذري عن الأسرة الأموية: د. محمد جاسم حمادي المشهداني/ مطبوع بمكة في مجلدين سنة 1986م).
وهو كتاب قيم جداً، وصفه الدكتور بكر أبو زيد بأنه كتاب حافل (). وقد استوفى فيه الحديث عن كل ما يتعلق بالكتاب ومؤلفه. واستفدنا منه أن عدد الروايات التي أوردها عن بني أمية خاصة (4474) وأنه نقل فيه عن المدائني (1416) رواية، وعن ابن سعد (197) وعن هشام ابن الكلبي (318) وعن الهيثم بن عدي (258) وعن الواقدي (183) وعن أبي اليقظان (109) وعن أبي مخنف (96) رواية. ومن غير المشهورين: عن الدورقي أحمد بن إبراهيم (125) رواية، وعن هشام بن عمار (86) وعن عبد الله بن صالح العجلي (66) وعن أبي خيثمة (38) رواية. ووصف مخطوطات الكتاب وصفاً دقيقاً ص18و119، وتاريخ نشراته ص121 وهي نشرات لأجزاء متفرقة في أزمان متباعدة. أولها: نشرة الألماني فلهلم ألفارت سنة 1883م بعنوان: (الجزء الحادي عشر من تاريخ مصنف مجهول). وطُبع الجزء الخامس منه، ويضم أخبار عثمان (ر) ومروان في أورشليم (1936م) بعناية واحد من طغاة الصهيونية. انظر حديث حمد الجاسر عن حظ هذا الكتاب العاثر، في مجلة العرب (س33 ص243و373) وفيها (ص574) وصف طبعة سهيل زكار عام 1996م.
وكان الأستاذ العظم قد أصدره في (12) مجلدا، وألحق به مستدركاً من صنعه، في ثلاثة أجزاء، الأول: في ما أهمله البلاذري من نسب ثقيف وعامر بن صعصعة، والثاني والثالث: في أنساب ربيعة. لأن البلاذري قصر كتابه على أنساب مضر. وجعل الأول منه في سيرة النبي (ص) ونسبه الشريف، والثاني في علي وبنيه، والثالث في العباس وبنيه، والرابع في معاوية وزياد ويزيد، والخامس في عثمان ومروان، والسادس في ولد عبد الملك وفتنة ابن الزبير، والسابع في بقية ولد عبد الملك، وطرف من ربيعة بن عبد شمس. والثامن في بني زهرة حتى عبد مناف، وتيم ومخزوم. والتاسع في
¥