عن العلامة (ابوالوفاء ابن العقيل) صاحب كتاب (الفنون) الذي قال عنه ابن العماد انه يزيد على 400 مجلد اصدرت دار طويق للنشر والتوزيع عملا بارزا ومرجعا شرعيا بعنوان التوثيق والتحصيل لردود ابن عقيل على الصوفية للدكتور محمد بن احمد الجوير.
العمل يمثل رسالة اكاديمية واطروحة تبحث وتنقب عن احد اعلام الامة الذي نقل عنه الكثير من علمائنا وجعلوه حجة لهم في استدلالاتهم في الرد على الخصوم كتلميذه ابن الجوزي في تلبيس ابليس والذهبي في السير وابن مفلح في الاحكام الشرعية.
الكتاب يمثل رحلة علمية طويلة استمرت على مدار خمس سنوات ظل فيها الكاتب يغوص ويصول ويجول في سيرة هذا العالم الكبير وتلميذه ابن الجوزي.
ويحاول العمل رصد اخطر القضايا ويؤكد ان الصوفية عند ائمة السلف طائفة اسلامية منهم المصيب والمخطىء الظالم لنفسه .. وقد نبه الى ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى, ولكن مواقف ابن عقيل التي رصدها كانت على الجهلة والغلاة والظلمة منهم.
المؤلف: د. محمد بن احمد الجوير
الكتاب: التوثيق والتحصيل لردود ابن عقيل على الصوفية
عدد الصفحات: 70 صفحة من الحجم الكبير
.............
(مقالي السابق)
تعريف بكتاب جديد [التوثيق والتحصيل لردود ابن عقيل على الصوفية]
تزخر المكتبة الإسلامية كل يوم بعدد من الكتب المنوعة، ومنها الكتب التي تعري وتفضح طرق التصوف، وترد عليهم، وإجابة لرغبة الشيخ عبدالله بن زقيل –نفع الله به- فقد قمت بانتقاء أحد هذه الكتب الجديدة للتعريف بها، وقد عرفنا من قبل بكتاب [الصوفية القلندرية]، فإلى هذا الكتاب:
اسم الكتاب:
التوثيق والتحصيل
لردود ابن عقيل
(ت 215هـ)
على الصوفية
اسم المؤلف:
الدكتور محمد بن أحمد الجوير
صاحب الرسائل الجامعية في جهود علماء أحد القرون فر الرد على الصوفية
تاريخ النشر:
طبع طبعته الأولى 1425هـ - 2004م
ملخص عن الكتاب:
سبب تأليف هذا الكتاب:
يقول المؤلف: (أخي القارئ الكريم أقدم بين يديك مؤلفاً صغيراً في حجمه كبيراً في مضمونه ومحتواه. فأثناء قيامي بضروريات البحث والتنقيب لللموضوع الذي تقدمت به للحصول على درجة الدكتوراه وفي أثناء تقليبي لأمهات الكتب والمراجع للتبع جهود ومواقف العلماء في القرن السادس الهجري السلفية منهم، وغير السلفية للرد على المبتدعة الصوفية؛ لفت نظري كوكب مضيء، وعالم جهبذ، وقف بلسانه يجاهد وينافح عن عقيدتنا السماوية وشريعتنا الربانية، وقف سداً منيعاً وصار سهماً مسموماً في وجه الصوفية المبتدعة)
(وحسب علمي واطلاعي المحدودين؛ لم أجد من أفرد هذا العالم الجهبذ في كتاب مخصوص، لا سيما لبيان مواقفه الصلبة من الصوفية المبتدعة والتي تكتب بماء الذهب، فهذا العالم الكبير وتلميذه ابن الجوزي يعتبران من ألدِّ أعداء الصوفية في القرن السادس الهجري وجهودهما ومواقفهما لا تخفى على طالب علم مطلع على تراث علمائنا.
وقد عشت مع هذين العالمين الجليلين قرابة خمس سنوات، واطلعت على جميع مواقفهما من أهل البدع وخصوصاً الصوفية في كثير من المراجع والمصادر، مما دفعني إلى أفراد عالمنا الجليل (ابن عقيل) في مؤلف أحسب أنه سيكون بداية الانطلاقة لموضوع كبير يسجل في إحدى جامعتنا لنيل إحدى الدرجات العلمية الرفيعة، وقد جعلت له عنواناً يحمل اسم "التوثسق والتحصيل لردود ابن عقيل (ت513هـ) على الصوفية".
تناولت فيه المسائل التالية:
أ - التعريف بابن عقيل ويشتمل على:
1 – اسمه ونسبه.
2 – مولده.
3 – مؤلفاته.
4 – عقيدته وثناء العلماء عليه.
5 – وفاته.
ب – ردود ابن عقيل على الصوفية في المسائل التالية:
1 – مصادر التقلي والاستدلال.
2 – الطهارة وأماكن العبادة.
3 – الدعاء.
4 – دعوى إسقاط التكاليف.
5 – دعوى الولاية والكرامة.
6 – دعوى ترك الزواج زهداً.
7 – التوكل.
8 – المحبة.
9 – السماع.
10 – الرموز والغموض.
وقد نهجت في تناول هذا الموضوع منهجاً مختصراً يقوم على عرض شبهة الصوفية في المسألة الواحدة بضرب من مثال أو مثالين من أقوال الصوفية فيها وذلك في كتبهم المعتبرة؛ ثم أعقب ذلك ببيان ردود ابن عقيل عليها وقد وثقت ذلك من المراجع والمصادر المعتبرة، بعد أن اجتهدت في تحصيلها وحصرها.)
حقوق النشر والتوزيع:
دار طويق للنشر والتوزيع
¥