تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[15 - 02 - 06, 06:54 ص]ـ

الكتاب الثامن:

هذه هي الصوفية في حضرموت

http://www.thamarat.com/images/BooksBig/moh-2539-k.jpg

تأليف: علي بابكر

تقديم: علوي بن عبدالقادر السقاف - أبو بكر بن هدار بن أحمد الهدار - صالح بن بخيت بن سالم مولى الدويلة

الناشر: المؤلف نفسه - الرياض - السعودية

رقم الطبعة: الأولى

تاريخ الطبعة: 2005

نوع التغليف: عادي (ورقي)

عدد الأجزاء: 1

عدد الصفحات: 104

مقاس الكتاب: 17 × 24 سم

السعر: 8.0 ريال سعودي ($2.13)

التصنيف: / عقيدة / التصوف

نبذة عن الكتاب: هذه رسالة مختصرة فيها بيان شيء من عقائد [بعض] الصوفية في حضرموت أخذاً من كتبهم ومصادرهم.

ومن تلك العقائد نسبة أخص خصائص الربوبية للمخلوق؛ كنفخ الروح في الجمادات والقول للشيء كن فيكون، وعلم الغيب، وشفاء المرضى، وضمان الجنة للمريد، وقد ورد ذلك من خلال قصص وروايات لا يسندها نقل، ولا يقبلها عقل، وإن أسندت فبأسانيد مجهولة، فهي لا تخلو من إحدى حالتين: إما أن تكون مكذوبة، وإما أن تكون – إن صحت – من سحر الأعين وعمل الشياطين وتلاعبهم بأولئك القوم.

ومن المعلوم من الدين بالضرورة أن الأفعال المشار إليها فيما سبق من خصائص الرب سبحانه وتعالى، وأن اعتقاد أن أحداً غيره يفعل شيئاً من ذلك شرك أكبر، موجب للخلود في النار – والعياذ بالله -، فيجب التوبة من هذه الاعتقادات ونحوها فوراً والحذر منها دائماً، فإن الشرك في غاية الخطورة.

ويرى المؤلف أن الدافع الأكبر – فيما سبق – لصوفية حضرموت إلى كل ذلك هو أكل أموال الناس، وأما في هذا العصر وبعد أن تحسنت أحوال الناس المالية؛ فإن الدافع لهم هو حب الرياسة والتعالي على الآخرين والكبر والعناد، ولا سيما أحفاد من نسبت إليهم تلك الخوارق والأفعال. مع أن الأجداد قد يكونون بريئين من نسبتها إليهم، فقد كذب على الأنبياء والرسل من قبل، فعلى أحفادهم وأتباعهم التبرؤ منها وبيان حالها، وليس من الفخر في شيء أن يكون جد المرء يدعي أو يُدّعى عنه إحياء الموتى أو علم الغيب أو يقول للشيء كن فيكون.

وما ذكره المؤلف من الدافع يضاف إلى الجهل والبعد عن الكتاب والسنة وقلة العلماء الربانيين أصحاب العقيدة الصحيحة.

............

قال أبو عمر:

جزى الله الشيخ علي خير الجزاء، فقد كشف عن حقيقة ما عليه الصوفية الحضارم، وتدرك أهمية البحث حينما تعلم أن كاتبه أحد الحضارم الذين كتب لهم الصولات والجولات في أراضي حضرموت، وألف على أثرها كتابين .. ويزداد أهمية هذا الكتاب حينما شُرِفَ بتقديم ثلاثة من كبار المشايخ السادة الحضارم وهم: علوي بن عبدالقادر السقاف - أبو بكر بن هدار بن أحمد الهدار - صالح بن بخيت بن سالم مولى الدويلة، وهم من عرفوا بإتباع جدهم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ..

ولقد قابلت الشيخ علي عدة مرات، ودار الحديث أكثر من مرة حول هذه الرسالة ومنهجها، وكان يؤمن بأن أهل الخرافة لا ينفع معهم حوار علمي، لأنهم جُهال، ولكن الذين يفهمه العامي هي لغة السخرية ممن يصدق هذه الخرافات .. وأن لغة التنبيه أولى من لغة الجدال العلمي مع أمثال هؤلاء .. عدا أن النقاش العلمي الصرف قد قُيد في رسائل عديدة، وإن كان كتاب الشيخ علي لا يخلو من مناقشات علمية، وهدم لأُسس عقائد القوم بالآية والحديث ..

إلا أني ألحظ ولهذه اللحظة: أن الباحث قد جرى على التحرير العقلي للتبعية للخرافة بالسخرية، وهذا قد يوافق وقد يخالف من قبل بعض القراء .. فكان لابد لهُ من ملاحظته.

الثاني: أنه ركز على أن هذه الخرافات هي للتجارة وسرقة الأموال، وهذا جيد لو كان هو وحسب؛ لكن الإشكالية هي أن الباحث لم يولي (قتل التوحيد) و (إجهاض السنة) ويركز عليها كما ركز على موضوع السياحة الدينية .. وإن كان الشيخ قد بين وجهة نظره في هذه المسألة، والمسألة قابلة للأخذ والرد، والله أعلم.

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[15 - 02 - 06, 06:56 ص]ـ

الكتاب التاسع:

تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي، عرض وتحليل على ضوء الكتاب والسنة.

من موقع الجامعة الإسلامية:

الباحث: محمد أحمد لوح

الجنسية: سنغالي

المشرف: د/صالح بن سعد السحيمي

المرحلة: الماجستير

تاريخ المناقشة: 1413/ 07/05 هـ

التقدير: ممتاز

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير