تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[وقفات تربيوية من مشايخ السلفية -2 -]

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[06 - 04 - 06, 12:20 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعد:-

فأجمع هنا إن شاء الله باقي الوقفات التي ينبغي لطالب العلم أن يتحلى بها من مشايخ الدعوة السلفية ...

وقد أغلق الموضوع الأول لذا لم أستطع أن أكمل وضع سهام الإستيقاظ فيه من تلكم الدرر ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28714

..

1- موقف عجيب للأمام محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في تفسيره لأية ...

منقول من كلام أخي ابن المبارك ..

قال (ذكر هذا الموقف الشيخ صالح بن عواد المغامسي حفظه الله فقال:

أستفتح شيخنا محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

قول الله عز وجل (ولاتفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) أستفتحها ليفسرها بعد صلاة المغرب

فمكث رحمه الله رحمة واسعة يبكي لايقدر على أن يفسرها، أذ كيف يتصور أن يفسد أحد في الأرض بعد أن أصلحها الله، فمكث يبكي حتى أذن المؤذن لصلاة العشاء ولم يفسر أية واحده.

ثم ذكر موقف آخر فقال:

وفسر قول الله تعالى (إهبطوا مصر) في أربع ساعات دون أن يكرر كلامه أو يخرج عن معنى هذه الأية

ثم علق الشيخ المغامسي قائلا:

وهو آخر من أدركنا من الأئمة الكبار الذين يؤخذ عنهم العلم في كلام الرب تبارك وتعالى ... المصدر شريط (أهل الله وخاصته)

والله الموفق ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=73566

2- الشيخ الذي استأذنه الفوزان في الحديث ..

قبل ما يزيد عن سنة و نصف السنة تقريبا، أدرت مفتاح المذياع بعد صلاة جمعة لاستمع إلى برنامج مباشر على الهواء في إذاعة القرآن الكريم، و هذا البرنامج قد اختفى الآن أو أن موعده قد تغير، فكان ضيف اللقاء عالم جليل و شيخ زاهد، له عناية فائقة بالحديث النبوي، قل أن يظهر في وسائل الإعلام بشتى صورها، العجيب في الامر أن أول المداخلين عبر الهاتف هو الشيخ صالح بن فوزان الفوزان و هو أشهر من نار على علم كما يقال، فكان من أول المرحّبين بالشيخ الضيف ترحيبا كبيرا، رحب به في البرنامج و في قدومه على الرياض، و طلب منه تكرار الزيارة، ثم استأذنه بمشاركته، فقال ما عنده، و اعتذر بين يدي الشيخ من الإطالة.

صراحة .. هذا الموقف كان له كبير الأثر في نفسي و قد استقفني مليا، فلو قرأت كتبا كثيرة أو استمعت إلى محاضرات عدة، في باب الأدب و حسن الخلق و التواضع و احترام أهل العلم بعضهم لبعض لما استفدت مما استفدت من تلكم الدقائق المعدودة، خصوصا لمن يعرف الشيخ صالح الفوزان في علمه و مكانته، ثم نظرة لواقعنا المر الذي يتصدره أقوام بدأوا في طلب العلم ثم تراهم يسفه بعضهم رأي بعض و لا يعرفون من أدب العلم إلا الغيرة و الحسد و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

بقي أن اخبركم إخوتي أن ذلك الشيخ الذي كانت معاملة الشيخ الفوزان معه بما وصفت هو شيخ المدينة و محدثها: عبدالمحسن بن حمد العباّد حفظه الله و أطال في عمره في طاعته.


منقول من كلام الأخ (أبو فرحان)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=77010

___

3- من تواضع الشيخ المحدث أبي إسحاق الحويني

الأول:
الشيخ حفظه الله تعالى يبكى بسبب الثناء عليه.

الثاني: الشيخ يبكى بسبب الهجوم على النبى و الصحابة.
الثالث:الشيخ يبكى عند ذكر قصة بين الفضيل و هارون الرشيد فلله در الشيخ.
الرابع:الشيخ يبكى عند ذكر قصة إسلام إبى قحافة.

منقولة من هنا
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?threadid=45128&perpage=15&pagenumber=1

والله الموفق ..

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[15 - 08 - 06, 07:37 ص]ـ
قصة عن الشيخ محمد حسين يعقوب (حفظه الله)

http://yaqob.com/site/docs/hadia_view.php?id=8

بسم الله الرحمن الرحيم
هدية من خادم الموقع:
ارفع رأسك؛ أنت مسلم
إضافة جمادى الآخرة 1427 هـ
الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..
فيقول الله تبارك وتعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
ذات مرة .. كان الشيخ - حفظه الله تعالى - في زيارة دعوية لإحدى بلاد أوروبا ..
وتعلمون طبعاً أن الشيخ - بفضل الله - لا يلبس في أوروبا ولا في أي مكان الاسموكن، ولا الكرافات، ولا الـ ... إلخ
إنما يلبس قميص رسول الله، وعمامة رسول الله، أو قلنسوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
وبينما هو ذاهب إلى مكانٍ لإلقاء محاضرة ..
إذ في طريقه جمعٌ من حاخامات يهود عرفهم الشيخ من سوادهم ..
وهنا ..
رفع الشيخ رأسه لتطول عمامته السحاب ..
وانتفش صدره شموخاً واعتزازاً بانتسابه للإسلام ..
وشق طريقه كأنه يركب فرساً يتمايل به في ساحة قتال ..
حتى ظهر غيظهم الذي لم يزد على نجوى الحساد، واشارات الحاقدين، وهمهمات الجبناء ..
فلما وصل الشيخ إلى إخوانه المستضيفين على بوابة مكان المحاضرة ..
كانت الكلمة الطريفة التي نطق بها أول المستقبلين، معبراً بها عن إعجابه بالشيخ (قال باللغة العامية المصرية):
الله .. بقالنا كتير ما شفناش: أسد!!
... من أكثر دعاء الشيخ (تقبل الله دعاءه):
اللهم يا ولي الإسلام وأهله!
مسكنا بالإسلام حتى نلقاك به ..
آمين وصلى الله على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير