تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العاصمي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 12:31 م]ـ

وفقكم الله ...

هذا البلاء واسع منتشر جدّا، يتعسّر إحصاؤه، بل يتعذّر استقصاؤه، وقد جمعت من ذلك شيئا كثيرا، وأنا منتظر فوائد إخواني، ولعلّي أنشط وأكتب بعض ما جمعته ...

ومن أعظم الناس وضعا وانتحالا: الروافض قبّحهم الله، وقد عزوا إلى جعفر - رحمه الله - وغيره من آل بيت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كذبا كثيرا، وإفكا كبيرا ...

ـ[العاصمي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 12:45 م]ـ

ومن الكتب المنحولة الملصقة بغير من كتبها:

1 - رسالة (!) في أن القرآن غير مخلوق، أُلصق غلطا بالإمام أبي إسحاق إبراهيم الحربي.

2 - كتاب الزينة ... عزاه بعض الباحثين إلى الإمام أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي، والصواب أنه لأحمد بن حمدان الباطني!

3 - تاريخ الخلفاء، نحل خطأ إلى ابن ماجه! والصواب أنّه لمؤرخ آخر وافق ابن ماجه في الكنية والاسم واسم الأب، روى فيه عن شيخين ماتا قبل أن يولد ابن ماجه!

4 - إعراب القرآن، نسبته باحثة إلى الإمام قوام السنة إسماعيل بن محمد بن الفضل، والصواب أنه من تصنيف علي بن فضال المجاشعي، وقد أوعب في إيضاح ذلك الأستاذ الفاضل عبد الحميد آل حميتو المغربي في مقال نشره في مجلّة " الحكمة ".

ـ[العاصمي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 12:56 م]ـ

5 - عزا غير واحد من الأفاضل " المعرفة والتاريخ " إلى يعقوب بن شيبة، والصواب أنه لسميّه يعقوب بن سفيان ...

6 جرى غير واحد من الباحثين على عزو كتاب " طبقات الحنابلة " إلى القاضي أبي يعلى، والصواب - بلا ارتياب - أنه من تصنيف ابنه أبي الحسين ...

7 - عزا فاضل كتاب " أخبار ولاة خراسان " إلى الحافظ محمد بن ناصر السلامي، والصواب أنه للحسين بن أحمد السلامي ...

8 - وعزا - أيضا - كتاب " السنن " إلى أبي بشر الدولابي، والصواب أنه لمحمد بن الصباح الدولابي.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[20 - 02 - 06, 01:03 م]ـ

"

جزاك الله خير الجزاء.

وقال العلامة المعلمي في (طليعة التنكيل) (ص60)، وقد جره الكلام في بعض المسائل إلى ذكْر كتاب (التعليم) ووصْفِه:

(---و منها في ترجمة الإمام الشافعي فيما يتعلق بكتاب (التعليم) المنسوب لمسعود بن شيبة، هذا الكتيب فيه جهالات في الطعن في مالك والشافعي، وذكر ابن حجر في (لسان الميزان) مسعود بن شيبة وقال: ((مجهول لا يعرف عمن أخذ العلم ولا من أخذ عنه، له مختصر سماه (التعليم) ---)).

فزعم الكوثري في حاشية (صفحة 3) ((أنه معروف عند الحافظ عبد القادر القرشي و--- وغيرهم، فنعدّ صنيع ابن حجر هذا من تجاهلاته المعروفة لحاجة في النفس، وقانا الله اتباع الهوى)).

كذا قال.

والقرشي وغيره لم يعرِّفوا من حال مسعود بن شيبة إلا بما أخذوه من كتاب (التعليم) نفسه، وليس في ذلك ما يدل أنهم عرفوه المعرفة التي تنافي الجهالة.

والواقع أن كتاب (التعليم) ألفه حنفي مجهول متعصب وكتب على ظاهره ذاك الاسم المستعار (مسعود بن شيبة) ولكن الكوثري مع معرفته بالحقيقة يلدغ ويصئ ويرمي الأئمة بدائه ثم يقول: وقانا الله اتباع الهوى!). انتهى كلام العلامة المعلمي رحمه الله.

"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[20 - 02 - 06, 01:06 م]ـ

"

لعلك أخي العاصمي كنتَ في سلسلة فقطعتها أنا عليك، فمعذرة، لأني ما كنتُ رأيتُ مشاركتك الأخيرة التي فهمتُ منها أنك ستستمر إن شاء الله.

أرجو المواصلة، مع الاعتذار.

"

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 01:07 م]ـ

أخي العاصمي:

أرجو توضيح وجه خطأ النسبة في كتاب الحربي؟

ملحوظة: هذا سؤال استفهامي لا إنكاري.

ـ[العاصمي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 01:08 م]ـ

9 - رأيت فاضلين نسبا كتاب " شجرة النور الزكية " إلى محمد بن حسنين آل مخلوف العدوي المصري، والصواب أنه لمحمد بن محمد آل مخلوف التونسي.

10 - عزا بعض الباحثين كتابا لأبي علي البرداني في صلاة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خلف أبي بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - إلى الحسن بن محمد الراذاني!

11 - عزا أحد الباحثين كتاب " قواطع الأدلة " إلى عبد الرحيم بن أبي سعد السمعاني، والصحيح أنه لوالد جدّه أبي المظفّر منصور بن محمد الفقيه الأثري.

12 - وعزا - أيضا - كتاب " قوت القلوب " لأبي طالب المكي الصوفي السالمي، إلى المقري الأثري مكي بن أبي طالب، مع أن مكّيّا من أفاضل أعلام علماء بلد ذاك الباحث الفاضل، وكان قمينا به أن يتقرّى أخبار وأنباء بلديّه؛ فيكون من أعلم الناس به وبآثاره ...

ـ[العاصمي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 01:18 م]ـ

أخي الفاضل أبا فهر، سأحاول أن ألخّص لك وجه خطإ النسبة؛ فاصبر عليّ قليلا.

أخي الفاضل (السلامي) (1) أنت صاحب الفضل والسبق، بل أنت الأصيل، وأنا الدخيل، وأعتذر إليك عن تسرّعي بترقيم الكتب التي في مشاركاتي، والعذر عند أمثالك مقبول مأمول.


(1) لا أقصد من هذا ... النسبةَ إلى دار السلام - سلّمها الله، وسلّم أهلها -، ووددت لو تفضّلت عليّ بذكر كنيتك؛ حتى أكرمك بمناداتك بها، أكرمك الله، ورفع قدرك، وأعلى ذكرك، وأعظم أجرك ...
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير