تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - ذكر المصنف اسم الصحابي وكنيته - إن وجد -، ثم أورد تحت الاسم الأحاديث التي يرويها.

3 - لم يتعرض المؤلف إلى الأحاديث التي أوردها بالشرح أو التعليق، وكذا لم يتكلم على رجال الأسانيد.

4 - بلغ عدد الأحاديث التي جمعها المصنف في الكتاب) 1000 (حديث، والله أعلم.

ـ[محمد أفندي]ــــــــ[21 - 02 - 06, 05:38 ص]ـ

الشريعة للآجري

المؤلف:

أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري البغدادي) 360ه (.

اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:

1 - طبع باسم:

الشريعة

بتحقيق محمد حامد الفقي، وصدر عن مطبعة أنصار السنة المحمدية - القاهرة، 1369ه - 1950م.

2 - وطبع بنفس الاسم بتحقيق الوليد بن محمد بن نبيه سيف النصر، وصدر عن مؤسسة قرطبة، الطبعة الأولى، 1417ه - 1996م، ومن أفضل الطبعات دار الوطن.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:

تواترت نسبة هذا الكتاب إلى الإمام الآجري رحمه الله، ويدل على ذلك عدة أمور، من أهمها:

1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف.

2 - نسبه إلي جل من ترجمه من أهل العلم، منهم: الذهبي في سير أعلام النبلاء) 16/ 134 (، والكتاني في الرسالة المستطرفة) ص 42 (، والحاج خليفة في كشف الظنون) 2/ 1430 (.

3 - نقل عن الكتاب واستفاد منه عدد كبير من العلماء، منهم ابن الجوزي في الموضوعات) 1/ 321 (، وابن تيمية في منهاج السنة) 7/ 396 (، والذهبي في السير) 11 (، وابن حجر في الفتح) 9/ 115 (. / 3

وصف الكتاب ومنهجه:

أما عن موضوع هذا السفر الجليل، فإنه يتناول العديد من أبواب العقيدة، وهو يعد من أكبر المؤلفات في هذا الموضوع، ويبين لنا من خلال مطالعة الكتاب ما يلي:

1 - قسم الآجري الكتاب إلى أبواب، وجعل لكل باب عنوانا وأورد تحت كل عنوان جملة من الآيات والأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة تتعلق بالموضوع الذي هو بصدده.

2 - علق المصنف على كثير من النصوص التي أوردها بالشرح والبيان، ومعظم هذه التعليقات يأتي في إطار بيان المعتقد الحق، والرد على المخالفين ودحض شبههم والتحذير من بدعتهم.

3 - احتفظ لنا الكتاب بطائفة كبيرة من أقوال أئمة السلف الصالح في بيان عقيدة أهل السنة.

4 - أورد المؤلف في الكتاب بعض الأحاديث الضعيفة والإسرائيليات، وعذر المصنف في هذا أنه لما رواها بإسناده فقد برئت ذمته من عهدتها، ومن أسند لك فقد أحالك.

5 - بلغ عدد النصوص الواردة بالكتاب) 2003 (من النصوص المسندة، وهي تتنوع بين أحاديث مرفوعة، وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين، ومن بعدهم. / 4

ـ[محمد أفندي]ــــــــ[21 - 02 - 06, 05:49 ص]ـ

الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي

المؤلف:

أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي، المعروف بالخطيب البغدادي

) 392 - 463ه (.

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:

طبع باسم:

الكفاية في علم الرواية

صدر عن دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن، سنة 1357ه، ثم صورته دار الكتب العلمية ببيروت، سنة 1409ه.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:

لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل، من أهمها:

1 - نص على نسبته للمؤلف جمع من أصحاب كتب التراجم، مثل:

أ. الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء) 18/ 289 (.

ب. الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية) 12/ 102 (.

ج. حافظ السيوطي في طبقات الحفاظ) ص: 434 (.

2 - نقل عنه جمع من أهل العلم مع العزو إليه، منهم:

أ. الحافظ ابن حجر في الإصابة) 7/ 102 (.

ب. ابن مفلح في المقصد الأرشد) ص: 358 (.

3 - وقد اعتنى أهل العلم بسماع هذا الكتاب على الشيوخ، فمن ذلك ما يلي:

أ. عده الحافظ الذهبي في مسموعات ست الكتبة في سير أعلام النبلاء) 21/ 434 (.

ب. وعده السلامي في مسموعات الحافظ محمد بن الحافظ المزي في الوفيات) ص: 3744 (.

4 - كما أن الإمام عبد الحق الإشبيلي قد اختصره، ذكر ذلك ابن فرحون في الديباج) ص: 177 (.

وصف الكتاب ومنهجه:

كانت علوم مصطلح الحديث وأصوله مفرقة في ثنايا الكتب، وبطون الأسفار، فجاء الخطيب البغدادي فجمع شتاتها، ونسق بينها , وميز معالمها , ورتب قضاياها، وصنف في ذلك عدة كتب، فهو بحق صاحب الأيادي البيضاء، على أهل الحديث خاصة، وعلى المسلمين عامة , في رسم معالم هذا العلم، وبيان حدوده.

وهذا الكتاب واحد من هذه الكتب التي ألفها الخطيب في هذا المقصد، بل هو واحد من أهم هذه الكتب إن لم يكن أهمها على الإطلاق عرض فيه الخطيب لغالب مباحث هذا العلم.

وقد رتب مادة الكتاب والتي ساقها بأسانيده في عدة أبواب وتحت عدد من التراجم , بدأها بباب في التسوية بين الكتاب والسنة في العمل والتكليف، وختمها بباب في الترجيح بين الأخبار.

وقد تمثلت هذه المادة في) 1316 (نصا مسندا، وقع في ثناياها إفادات الخطيب وتقريراته، وما يوضحه من الأسس، وما يؤصله من القواعد المستنبطة من هذه النصوص.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير