1 - طبعة بتحقيق عبد المعطي قلعجي، صدرت عن جامعة كراتشي بباكستان، 1410ه.
2 - طبعة بتحقيق عبد السلام عبد الشافي، أحمد قباني، صدرت عن دار الكتب العلمية ببيروت، سنة 1412ه.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد اتفق جمع من الحفاظ على إثبات نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه رحمه الله، فمن ذلك:
1 - الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء) 18/ 166 (.
2 - الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية) 12/ 116 (.
3 - التاج السبكي في طبقات الشافعية) 4/ 10 (.
4 - العلامة صديق خان في أبجد العلوم) 3/ 151 (.
وصف الكتاب ومنهجه:
لما أتم المؤلف كتابه المعروف بالاعتقاد، أراد أن يصنع كتابا متضمنا للأحكام العملية حتى يكون بهذا قد يسر على المريد اتباع السنن في الاعتقاد والعمل، فجمع النصوص الفقهية من المرفوع والموقوف والمقطوع، والتي بلغت) 4883 (نصا، ثم رتبها على الكتب، وأدرج تحت كل كتاب عددا من الأبواب، ويمكن إجمال المنهج المتبع في سرد هذه النصوص في النقاط التالية:
1 - قدم بين يدي الكتاب بمقدمة صغيرة ضمنها ثلاثة أبواب، أولها: في إخلاص النية، وثانيها: في مراقبة الله، وثالثها: في استعانة العبد بالله على حسن العبادة، مع العلم بأنه لا يمكن ذلك إلا بمعونته).
2 - شرع في سرد كتاب الطهارة، فالصلاة، ففضائل القرآن، فكتاب الجنائز،. . . الخ حتى ختم الكتاب ب " كتاب المكاتب ".
3 - اشتمل الكتاب على الكثير من النصوص التي علقها المصنف ولم يذكر أسانيدها، وذلك لأنه قد ذكرها مسندة في كتابه السنن الكبير، بل ربما روى المؤلف بعض النصوص بالمعنى، أو جمع أكثر من نص في سياق واحد، كأن يقول، ". . . وهذا مروي عن ابن عباس وابن عمر وابن مسعود و. . . " فإذا رجعت للسنن الكبير رأيته قد خرج أثر كل واحد من هؤلاء على حدة، وساق سنده ومتنه.
4 - ومن البند السابق نستطيع أن نقول أن هذا الكتاب هو مختصر للسنن الكبير، لكن أضاف المؤلف هاهنا الكثير من كلام الإمام الشافعي، والذي كان المؤلف من ابرز من تمذهب بمذهبه الفقهي.
5 - ربما ساق المؤلف المتن ثم ساق إسناده بعده.
6 - عقب المؤلف على الكثير من النصوص ببيان دلالتها، وإظهار كنهها، والإفصاح عن مضمونها، مع بيان الغامض، وتفسير المبهم، وتقريب البعيد، وتوضيح المشكل، ورفع اللبس عما عساه أن يلتبس بغيره، في قدرة بالغة، وإمامة سابغة، وقدم في العلم راسخة.
7 - وليس هذا فحسب، بل إن المؤلف كعادته يضعف ويصحح، ويقارن ويرجح، ويعدل ويجرح، ويقدح ويمدح، بملكته التي أوفت به على تملك زمام الإمامة في هذا العلم الشريف.
وبالجملة فالكتاب مرجع علمي رفيع المستوى لمن رام علم الحديث أو علم الفقه، ناهيك عما نثره المؤلف في ثنايا الكتاب من الفوائد في تفسير بعض الآي، وبيان الكثير من الأصول الحديثية والفقهية، والنكت العلمية والملح اللغوية، وبالله التوفيق.
ـ[محمد أفندي]ــــــــ[21 - 02 - 06, 06:03 ص]ـ
الدعوات الكبير للبيهقي
المؤلف:
أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى البيهقي) 458ه (.
اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
الدعوات الكبير
بتحقيق بدر بن عبد الله البدر، وهو من منشورات مركز المخطوطات والتراث والوثائق بالكويت، 1409ه.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى البيهقي رحمه الله، ويدل على ذلك ما يلي:
1 - فقد نسبه إليه ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب) 2/ 304 (وحاجي خليفة في كشف الظنون) 2/ 1417 (.
2 - رواية المصنف لبعض أحاديث الكتاب بنفس الإسناد في كتب أخرى له، مثل حديث) 136 (، فقد خرجه في شعب الإيمان) 1 (، وكذا حديث) 101 (خرجه في الشعب) 2/ 187 (.
3 - المشايخ الذين يروي عنهم مصنف الكتاب، هم نفس مشايخ البيهقي في غير هذا الكتاب.
وصف الكتاب ومنهجه:
1 - الدعاء هو العبادة، كما جاء في الحديث الصحيح، وهو من أجل ما يتقرب به العبد إلى ربه، ولما كان الدعاء بهذه المنزلة في الدين، فقد صنف العلماء في بيان فضل الدعاء، وكيفيته، والآداب التي ينبغي أن يراعيها الداعي في دعائه، وبيان الدعاء الوارد عن الرسول) في أحواله كافة، ومن هؤلاء العلماء البيهقي رحمه الله.
2 - قسم البيهقي كتابه هذا إلى أبواب، وذكر في كل باب نوعا من الدعاء والذكر الوارد عن النبي، وقد بلغ عدد هذه الأبواب 150 بابا.
3 - بلغ عدد الأحاديث الواردة 531 حديثا , ولم يلتزم الصحة فيها.
ـ[محمد أفندي]ــــــــ[21 - 02 - 06, 06:27 ص]ـ
الجامع في الخاتم للبيهقي
المؤلف:
أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي الخسروجردي) 384 - 458ه (.
اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع الكتاب باسم:
الجامع في الخاتم
بتحقيق عمرو علي عمر، وقد صدر عن الدار السلفية - بومباي بالهند، 1407ه.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى الإمام البيهقي رحمه الله، ويدل على ذلك:
1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف، وهذه وحدها كافية في إثبات صحة نسبة أي كلام إلى قائله.
2 - مشايخ المصنف في هذا الكتاب هم نفس مشايخ البيهقي المعروفين الذين يروي عنهم في غير هذا الكتاب.
وصف الكتاب ومنهجه:
والكتاب عبارة عن جزء حديثي صغير، ذكر فيه مؤلفه الأحكام الواردة في الشرع بشأن الخواتيم، كصفتها، ومن أية مادة تتخذ، وفي أية يد تلبس، وهدي النبي صلى الله عليه وسلم في التختم، ونحو ذلك. ويلاحظ على منهج المؤلف في الكتاب ما يلي:
1 - لم يرتب النصوص التي أوردها ترتيبا محددا.
2 - لم يقتصر على سرد النصوص فحسب، بل عقب على الكثير منها بالشرح والبيان، أو بترجيح رأي على آخر، أو بتصحيح حديث أو إعلاله.
3 - أكثر البيهقي من ذكر متابعات لما يورده من أحاديث.
4 - بلغ عدد النصوص التي أوردها) 18 (نصا، وكلها أحاديث مرفوعة.
¥