والانصاف مطلوب وليس من أخلاق المؤمنين هضم عمل الغير ويكفي أن نقول أن في هذا المستودع الكبير ما يزيد عن 800 كتاب ليست في الشاملة فسبحان الله لا أدري أين الانصاف؟!
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[07 - 04 - 06, 10:52 ص]ـ
لا شك أن الجامع عظيم بمعنى ما تحمل الكلمة من معنى على وجود هذه الأخطاء
والانصاف مطلوب وليس من أخلاق المؤمنين هضم عمل الغير ويكفي أن نقول أن في هذا المستودع الكبير ما يزيد عن 800 كتاب ليست في الشاملة فسبحان الله لا أدري أين الانصاف؟!
وليس من أخلاق المؤمنين التهجم على الغير ورميهم بما لم يقولوه, والدفاع بالباطل عن الباطل ..
أنا قلت ولا زلت وسأظل أقول أن إصداراتهم لمكتبتي التفسير وعلوم القرآن والحديث الشريف كانت مخيبة للآمال, لا لأن بها أخطاءا بل لعدم مقاربتها لمستوى الدعاية التي قاموا بها لتلك الموسوعات, ولغلاء ثمنها, ولفداحة الأخطاء الموجودة فيها, فأين الإنصاف ووجوب الصدق في النصيحة في إخفاء تلك الفظائع والعيوب عن السائل المستنصح؟؟ قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {واذا استنصحك فانصح له}
ألا يوجب علينا حبنا لأنفسنا ما نحب لإخوتنا أن نبين لهم ما لا نرضى أن نقع فيه أخرى من شراك الجشع التجاري؟؟؟ ويقول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه}
فليس من اليسير الهين أن تثق في منتج معين وتفرح به وتعتمد في بحثك عليه ليكون مفتاحا للأصل المطبوع ويريحك من التنقل بين المجلدات العظيمة للبحث عن كلمة واحدة ثم يفْجأُك أن تجد أكثر من 13صفحة من (لسان العرب) لم تدخل في الموسوعة من الأصل, .... الخ.
ولو رجع المنصف لكلامي لوجد نصه يقول ((فإني أرى ألا يغامر أحد بشراء هذا الجامع المزعوم للتراث حتى تثبت صلاحيته وخلوه من تلك الأخطاء التي لم تُتَفادَ من قبلُ كما أن سعرهم غال وخيالي وهذا للا يمكن لأغلب طلاب العلم بذله لموسوعة لا يعلمون مدى صلاحيتها والله تعالى أعلم))
فهل في هذا الكلام غبار؟؟؟؟؟؟؟؟
أما وقد زكيتماها وأثبتما أنها صالحة ومشكَلةٌ وجديرة بالاقتناء فهذا ما نرجوه ونتمناه, ونتمنى أيضا ألا يكتب في الملتقى مستصرِخ من غبن شركة التراث ويسائلكما عن هذه التزكية التي منحتماها للجامع للتراث ..
والله تعالى أعلم ..
ـ[أبو سارة61]ــــــــ[08 - 04 - 06, 07:09 ص]ـ
إخوتي الأعزاء
السلام عليكم
أعتقد أن كل من كتب في هذا الأمر كتب من باب النصيحة الواجبة على الجميع
والحمد لله عندما كانت هناك أخطاء شديدة في شركتي التراث وأفق، كتب أخوكم الضعيف الكثير في بيان ذلك
لكن لاحظتُ في الإصدارات الأخيرة للتراث وأفق تقدمًا طيبا، وخدمات عظيمة، وتيسيرات كنا نرجوها
ولكن مازال هناك الكثير، خاصة مراجعة وتدقيق المادة العلمية
وعلينا أن نقف بجانبهم إذا أصابوا وأحسنوا، وأن ننشر الخير الذي ينشرونه
وأقول لإخواني الباحثين خاصة:
الشاملة، هذا العمل الطيب، لا يصلح مع الباحث المدقق المحقق
1 - 95% من كتب الشاملة مجموعة من على مواقع النت دون أي مراجعة، لأن أخي أبي أنس (نافع) رجل يعمل وحده، ومن المستحيل أن يراجع كل هذه الكتب.
2 - 95% من كتب الشاملة لا يصلح فيها العزو إلى رقم الصفحة، أو إلى رقم الحديث، لأنها تم ترقيمها آليا.
أعني لا يصلح أن تقول مثلا: أخرجه ابن أبي عاصم في الزهد برقم (200) لأن هذا الرقم لا يوجد في أي طبعة.
وهذا بخلاف موسوعات التراث، وأضافت أفق هذه الخدمة إلى مجموعة كبيرة من الكتب في الإصدار الأخير، والعمل يجري على إكمال الباقي، يسر الله لهم.
فالشاملة لا تغني الباحث عن هذه الموسوعات
وأنصح الإخوة الباحثين الذين يعملون في التحقيق، أو البحوث، أو الرسائل، اقتناء الجامع الكبير للتراث، مع موسوعة جوامع الكلم، الإصدار الأخير.
وللعلم لا توجد موسوعة في الاثنتين تغني عن الأخرى.
وهنا سيكون عنده تقريبا 80% من أمهات الكتب.
وقد يسرت شركة التراث إصدارها الأخير، فمثلا لو كان عندي كتاب متقن مشكول في الإصدار الذي معي، وليس عند أخ آخر، فيكفي أن أرسل له بالملف فقط، ليقوم هو بوضعه في ملف ( data) عنده الموجود في البرنامج، ويستبدله بالذي عنده، فقط.
وأخيرا
الرجاء من شركتي التراث وأفق، الاهتمام الأكبر والأول، بإصلاح الأخطاء الموجودة والتصحيفات، وثقتنا فيهم كبيرة، وقد رأينا منهم الصدق فيما وعدوا به.
ـ[ابن عايض]ــــــــ[08 - 04 - 06, 08:43 م]ـ
حقيقة أرى والله أعلم أنه لا التراث ولا افق ولا غيرها يستطيع القيام بعمل موثق يرضي الباحث حق الرضى
لانه لا بد من صرف أموال طائلة لإتقان أي عمل حاسوبي فلو تعاونت الشركات لاحسن فيما تنتج ولا مانع ان تربح لقاء جهدها
أو وهذا الافضل أن تقوم جهة حكومية مقتدرة بهذا العمل أعني جمع التراث - وبالذات الحديث النبوي الشريف - بدقة واتقان من جميع الجوانب وباشراف علماء متفرغين لهذا الشان لسنوات!!!
نعم لسنوات 00 وهل يستكثر على حفظ تراث الامة وتسهيل البحث فيه ان نفرغ علماء يدققون في متون الكتب كلمة كلمة لا كفعل النساخ الذين خلطوا الحابل بالنابل!!!
وإني أتمنى من وزارة الشئون الاسلامية بالمملكة ان تقوم بهذا الدور فقدرتها المالية ولله الحمد جيدة
نسال الله ان يوفق الجميع لخدمة العلم الشريف
¥