ـ[أبو الحسين بن بنان]ــــــــ[27 - 03 - 06, 03:26 م]ـ
كان الله لك أيها الفهم الصحيح ...
يعجبني نفَسُك في الكتابة وأنا الجديد في هذا الملتقى ...
جِدُّك وغَيرتُك تشفُّ عنهما كتاباتك ...
وفقك الله ونفع بك ...
وبالسكينة والهوينى تبقى أنت وتستمر في هذا الملتقى بإذن الله ...
وأرجو من الأستاذ موراني أن يتحلّى بمثل ذلك ويقدِّم النافع من كتاباته ... ونطوي صفحاً عمّا مضى ...
ـ[المستشرق موراني]ــــــــ[27 - 03 - 06, 03:55 م]ـ
ما هو السبب لهذا التفاؤل:
(أن يقدم النافع)
مفيش نافع
كل هراء استشراقي من قلم كافر لا يضع ما جمع من المخطوطات على مائدة الرحمن
ولا يرحب بعمليات التنزيل والتحميل ولا بالعبث بالتراث
الا أن كثيرا من الناس هنا وغوغاء طلبعة العلم بسوء أسلوبهم يعانون من مرض النسيان:
لو لم أقم بجمع جميع ما كان يمكن الحصول عليه من النوادر والزيادات
ولو لم أقدمه لصديقي العزيز عبد الفتاح محمد الحلو , وهو في وقتها في جامعة ابن سعود ,
اصرارا لنشره , لم يخرج الكتاب الى يومنا هذا.
وهناك أمثلة أخرى.
كان اعتماد المحققين الآخرين بعد د. الحلو على هذه المجموعة باضافتهم اليها يسيرا من القرويين.
ليس هذا افتخارا بشيء بل هو تنبيه على شذوذ الكلام الحقير لدى غوغاء طلبة العلم والى النسيان لدى (المحترمين) في هذا الملتقى.
ونحن ما زلنا نتابع هذه الأمور ونحن نفهم الكلام بكامله حتى ولو كان بعضه ملتويا لدى صاحبه ....
ـ[السنافي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 04:17 م]ـ
صدقتَ يا موراني هناك أمثلة كثيرة .... و لكن للذي أخفيته عندك من مخطوطات و لم تبده للناس!
و ما أمر المكتبة العتيقة و ذكراها عنك ببعيد! و أنت تفهم مقصودي جيداً.
ثم إني أحب أن أسمع تعليقك على موضوع الرحلة الكويتية ... و الناس عندنا كذلك ينتظرون ..
هذا كلامٌ عجيب .. يحق لموراني أن يتكلم و يجب على غيره أن يسكت!! بأي عقل هذا الكلام؟
يقول: (لو سكتّ يا عبد الناصر هذه المرة كان خيرا لك)!
و لكنك يا هذا من أبعد الناس عن السكوت لما جئتنا في الكويت! فقد كنتَ مهذاراً جداً ...
فما السبب يا ترى؟ نعم ...... المال ... المال يُنطِقُ الحجرَ الأخرسَ كما تعلمون ..
و ليس العلم ..
ـ[المستشار]ــــــــ[27 - 03 - 06, 04:45 م]ـ
أين يبقى التراث والمعاملة الحسنة به؟
سؤال وجيه حقًا، والأوجه من السؤال أننا وحدنا نعرف الإجابة، ولا أقصد أعضاء الملتقى الأفاضل فقط، بل وكل المسلمين يعرفون الجواب.
العناية بالتراث لها وجوه، منها:
الحفظ: وقد صارت عندنا بحمد الله مراكز على أعلى مستويات التقنية في العالم، وحسبك بما حصل في الأزهرية ودار الكتب المصرية ومعهد المخطوطات ومكتبة الإسكندرية وجمعة الماجد ومركز الملك فيصل وجامعة الإمام محمد بن سعود، وغيرها الكثير بحمد الله عز وجل.
في دار الكتب المصرية تشرفتُ بالاطلاع على أمرٍ ذكرتُه مرارًا، حيث سمعتُ شرحًا مفصلا من رئيس قسم المخطوطات عن طرق الحفظ والفهرسة في الدار، كما تشرفت بالاطلاع المباشر على بعض الخطوات.
من ذهب للتصوير من قاعة المخطوطات في دار الكتب هذه الأيام فسيجد أربع نسوة يجلسن بجوار فهارس دار الكتب التي في واجهة القاعة مباشرة، ولا عمل لهن سوى تسجيل اسم الزائر والمخطوط الذي يريده، ثم يأتين له به على الفور على ميكروفيلم ليجلس مشكورًا أمام شاشة ميكروفيلم خاصة به ليطالع المخطوط كيفما يحلو له، في جوٍ سعيد وهادئ، وبلا أية مشوشات أو معوقات.
انتبه أيها الزائر فإذا أردتَ تصوير المخطوط فلن تصوره من هؤلاء، بل عليك أن تملأ استمارة باسم المخطوط وعدد أوراقه، وتذهب بها إلى الحجرة الأخيرة المطلة على النيل مباشرة بآخر القاعة وستجد هناك آخرِين يستقبلونك أحسن استقبال بحمد الله، خاصة إن كنتَ من الباحثين، أو بدا عليك سيما الأدب والعلم، وستجد التعاون بحمد الله.
وفي هذه الغرفة ستدفع المبلغ المطلوب.
وانتبه: لو لم يكن معك المبلغ كاملا فلا عليك، ادفع ما تستطيع اليوم، وعند الاستلام الذي يكون في خلال أسبوع أو عشرة أيام على الأكثر يمكنك استكمال الباقي إن شاء الله.
انتظر أيها الزائر: فهذا ليس كل شيء.
¥