[ساعدونا يا أبناء الإمام العثيمين ويا أهل عنيزة حول طبعات دار البصيرة فى الاسكندرية]
ـ[السلفى السكندرى]ــــــــ[27 - 02 - 06, 11:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد حمد الله والصلاة والسلام على اله وصحبه ومن والاه أما بعد ..
احبتى فى الله وفى اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
لا أجد حلاً لهذه المشكلة بالرغم من المحاولات الجادة لحلها والعمل على اتمامها بسرعة لعموم النفع والخير على الكثر من طلبة العلم ..
المشكلة اخوانى الكرام هى أن موقع العلامة الإمام العثيمين رحمه الله وضع به تحذير من دار البصيرة فى الاسكندرية مرتين ولقد راسلنا أبناء الشيخ رحمه الله عن طريق الايميل ولكن لم يجيبونا ونعذرهم لكثرة ما عندهم من أشغال وأعمال اعانهم الله تعالى عليها ووفقهم وسدد خطاهم.
وهذا هو نص التحذير
http://www.ibnothaimeen.com/all/shaikh/article_17728.shtml
نرجوا من الأخوة الكرام ساكنى بلدة عنيزة أن يتكرموا على اخوانهم الضعاف فى الاسكندرية وأن يتصلوا بخيرية بن عثيمين بأبناء الشيخ أنفسهم كى تتضح الصورة لديهم أكثر من ذلك.
دار البصيرة هى الوحيدة التى تطبع كتب الشيخ رحمه الله هنا على حد علمى, وتطبعها لتيسير طلب العلم فى طبعات مخفضة تناسب حال أغلبية طلبة العلم هنا من الناحية المادية. وغيرها من الدور تهتم بالطبعات المستوردة من لبنان وغيرها مما يرفع ثمنها جداً وهذا مما يشق على أغلب الأخوة هنا نظراً لضيق الحالة المادية.
فنطلب من السادة أبناء العلامة العثيمين رحمه الله إمَا أن يسامحونا فى شراء الكتب من دار البصيرة أو يجدوا لنا غير هذا السبيل سبيلاً.
ساعدونا بارك الله فيكم يا أهل عنيزة فرج الله كربكم وأثابكم عنا كل الخير.
وجزاكم الله خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[28 - 02 - 06, 12:59 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا سلفى فهذا الموضوع فعلا مهم فأنا منذ علمت ذلك التحذير توقفت نهائيا عن شراء النسخ الغير شرعية.
فأرجوا فعلا إيجاد حل لذلك الأمر.
و جزاكم الله خيرا.
ـ[ابو موسى البيضاني]ــــــــ[28 - 02 - 06, 01:16 ص]ـ
الله المستعان
حتى انا عندي طبعات لدار البصيرة منها شرح الاجروميه للشيخ ابن عثيمين
وكتاب القول المفيد للشيخ ابن عثيمين
وشرح الطحاوية
والطبعات رديئه جدا لكنها رخيصة الثمن
ـ[الاستاذ]ــــــــ[28 - 02 - 06, 08:17 ص]ـ
هل للتأليف الشرعي حق مالي
معالي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة:
1 - إن التأثير الطاغي للحضارة الغربية – فلسفتها وقيمها وأنماط عيشها – على العالم تأثير شامل وعميق، شامل من حيث تناوله مختلف مجالات الحياة وعميق من حيث وصوله إلى أعماق النفس البشرية، بحيث يزاحم أو يطرد جزئياً أو كلياً القيم الثقافية الأخرى ليحل محلها.
والعالم الإسلامي لا يستثنى من الخضوع لهذا التأثير، وتأثير الحضارة الغربية على المسلمين لا يقتصر على أنماط العيش من المأكل والمسكن والمركب والمظاهر المادية الأخرى، بل يمتد إلى العلاقات في المجتمع ويهمنا منها هنا المعاملات المالية، فعندما نستحضر في الذهن شيوع التعامل بالنقد الورقي، واستخدام الأوراق التجارية كالشيك والكمبيالة ومرور كل المستوردات من خلال عقد فتح الاعتماد، ومن خلال أحد العقود البحرية: سيف أو فوب أو غيرهما، ووجود الشركات المساهمة وذات المسؤولية المحدودة وغيرها من الشركات المشمولة بنظام الشركات، والتعامل في الأسهم والسندات والتعامل بالعقود الإدارية في قائمة طويلة لا تكاد تنتهي ... عندما نستحضر هذا في الذهن لا نجافي الحقيقة عند ما نقول: إنّ غالب معاملاتنا المالية - في الوقت الحاضر – مصدرها التاريخي القوانين الغربية وليس الفقه الإسلامي.
هذا لا يعني أن هذه المعاملات لا تتفق مع قواعد الشريعة، ولا يعني الدعوة لإحلال بدائل مصدرها الفقه الإسلامي محلها، لأنّ ذلك وإن كان مرغوباً - فهو غير ممكن، وإنما الممكن والمطلوب هو الفحص الفقهي لهذه المعاملات، والنظر في مدى توافقها مع القواعد الشرعية، وتحويرها - عند الاقتضاء - لتتفق مع هذه القواعد.
¥