تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى بن سليمان المروزي قال حدثنا عبيد الله بن محمد العيشي قال نا حماد بن سلمة قال أنا الجريري عن أبي نضرة أن عمر بن الخطاب قال: يا أيها الناس. وذكر نحواً من حديث الفريابي.

قال محمد بن الحسين: فإذا كان عمر بن الخطاب قد خاف على قوم قرأوا القرآن في ذلك الوقت ميلهم إلى الدنيا فما ظنك بهم اليوم. وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه يكون أقوام يقرأون القرآن يقيمونه كما تقيمون القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه يطلبون به عاجلة الدنيا ولا يطلبون به الآخرة.

حدثنا أبو محمد الحسن بن علوية القطان قال أنا خلف بن هشام البزار قال أنا خالد بن عبد الله الواسطي عن حميد الأعرج عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعجمي والأعرابي قال فاستمع فقال: اقرءوا فكل حسن. سيأتي قوم يقيمونه كما يقيمون القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه.

حدثنا ابو محمد يحيى بن محمد بن صاعد قال نا الحسين بن الحسن المروزي قال نا ابن المبارك قال أنا موسى بن عبيدة الربذي عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقترئ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: الحمد لله، كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود، اقرأوا القرآن، أقرأوا قبل أن يأتي أقوام يقرأونه يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيه، يتعجلون أجره ولا يتأجلونه.

وحدثنا أبو محمد أيضاً قال أنا الحسين بن الحسن قال أنا ابن المبارك قال نا موسى بن عبيد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث عن ابن الهاد عن العباس بن عبد المطلب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يظهر هذا الدين حتى يجاوز البحار وحتى يخاض بالخيل في سبيل الله ثم يأتي قوم يقرأون القرآن فإذا قرأوه قالوا قد قرأنا القرآن فمن أقرأ منا فمن أعلم منا. ثم التفت إلى أصحابه فقال: هل ترون في أولئك من خير? قالوا: لا. قال: فأولئك منكم، وأولئك من هذه الأمة، وأولئك هم وقود النار.

وحدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال نا زهير بن محمد قال أنا ابن نمير عن موسى بن عبيدة عن محمد بن إبراهيم عن ابن الهاد عن العباس بن عبد المطلب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث مثله.

وحدثنا ابن عبد الحميد أيضاً قال أنا زهير بن محمد قال أنا أبو نعيم قال أنا إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر قال سمعت أبي يذكر عن مجاهد عن ابن عمر قال: كنا صدر هذه الأمة وكان الرجل من خيار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما معه إلا السورة من القرآن أو شبه ذلك وكان القرآن ثقيلاً عليهم ورزقوا العمل به، وإن آخر هذه الأمة يخفف عليهم القرآن حتى يقرآه الصبي والأعجمي فلا يعملون به.

وحدثنا ابن عبد الحميد قال أنا زهير بن محمد قال أنا سعيد بن سليمان قال أنا خلف يعني الواسطي عن عطاء بن السائب قال: كان أبو عبد الرحمن يقرئنا فقال يوماً: قال عبد الله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليقرأن هذا القرآن قوم يشربونه كما يشرب الماء يقرأونه فلا يجاوز تراقيهم.

حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد قال حدثنا الحسين بن الحسن المروزي قال أنا ابن المبارك قال أن معمر عن يحيى بن المختار عن الحسن قال إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله ولم يتأولوا الأمر مزاولة. قال الله عز وجل) ِتابٌ أَنزَلناهُ إِلَيكَ مُباركٌ ليدبروا آياتِهِ (وما تدبر آياته اتباعه والله يعلم، أما والله ما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى ان أحدهم ليقول: قد قرأت القرآن كله فما سقطت منه حرفاً وقد والله أسقطه كله، ما ترى الله القراء في خلق ولا عمل حتى ان أحدهم ليقول إني لأقرأ السورة في نفس واحد والله ما هؤلاء بالقراء ولا العلماء ولا الحكماء ولا الورعة متى كانت القراء تقول مثل هذا? لا أكثر الله في الناس مثل هؤلاء.

حدثنا أبو محمد أيضاً قال أنا الحسين قال أنا عبد الله بن المبارك قال أنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء وقيس بن سعد عن مجاهد في قول الله عز وجل:) يَتلونَهُ حَقَ تِلاوَتِهِ (قال: يعملون به حق عمله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير