ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[16 - 04 - 06, 07:28 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا أبا فهر , و أضم صوتي للأخ أبو يوسف مطالباً بالتفاصيل.
ـ[محمد علي قنديل]ــــــــ[16 - 04 - 06, 03:12 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا فهر , و لكن عندي اقتراح , و هو أن تكون الحلقات متقاربة و ليست بلقطارة (ابتسامة)
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[17 - 04 - 06, 12:20 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ...
ستتقارب الحلقات بإذن الله ..
أنا بالفعل خواف يا أبايوسف ويا أبا الوليد فالأمر حساس فأشيرا علي ....
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[17 - 04 - 06, 12:50 ص]ـ
ليه كده يا ابا فهر!
انت لها توكّل على الله ... و انتق لنا ما ترى فيه عبرة و عظة ثم لا تسمي احداً و لا تذكر احداً من الناس بوصفه المميز له (سواء كان لازماً او مفارقاً) (ابتسامة)
و بطريقة مسرحية تسرد الاحداث: رايت (س) من الناس يقول لـ (ج) .. و هكذا حتى تاتي على ما نستفيده ..
اما عيوب الناس و زلاتهم و ما امر الله بستره فلا نريده ... و لكني اقول اختر لنا شيئا مما تخاف ذكره عادة .. ثم
قدمه مخفيا بحيث يجعل الجميع متسائلين عما وراءه و ما انطوى عليه من خفايا ..
حتى الاماكن التي رحلت اليها .. اياك ان تذكر اسماءها ... و اترك القارئ يسبح في خياله ما شاء!
و صدقني سترتفع اسهمك ان فعلت:)
خاصة اذا كانت في تلكم القصص عبرة او فائدة علمية او سلوكية
جزاك الله خيرا
ـ[ابن عبدالباقى السلفى]ــــــــ[17 - 04 - 06, 12:58 ص]ـ
حفظك الله ,
هل هناك علاقة للامن بالموضوع؟
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[17 - 04 - 06, 01:03 ص]ـ
حفظك الله ,
هل هناك علاقة للامن بالموضوع؟
بل له علاقة بنشر غسيل الناس ... امام العالم باجمعه.
ـ[ابن عبدالباقى السلفى]ــــــــ[17 - 04 - 06, 07:40 م]ـ
بل له علاقة بنشر غسيل الناس ... امام العالم باجمعه.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد هبت الرياح لكى تنشف الغسيل .....................................
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 - 04 - 06, 11:31 م]ـ
الحلقة العاشرة
الحقيقة أنني لم أجد المكان عند الشيخ مصطفى العدوي على مستوى ماكنت أظن ولكن القناعة التي وصلت إليها وأنا أرنو ببصري نحو السنوات الطويلة التي مضت علي في هذا المكان؛ هي أن هذا المكان هو أفضل مكان تجمعي لطلبة العلم في مصر ...
نعم .. لا تتعجبوا .. ففي الثلث الاخير من التسعينيات الميلادية وحين شرعت في البحث عن مكان أمكث فيه لطلب العلم كانت الحالة في مصر لا تسر عدوا ولا حبيبا ...
فإذا أرسلت طرفك رائدا في أطراف مصر ارتد إليك الطرف من المشرق قاصا عليك نبأ تلك الصراعات الدامية بين أقطاب السلفية في ذلك الوقت ... صراعات يندى لها الجبين ... ويروعك فيها مسالكا ماكنت تظن أن يرتادها أحد من الدعاة أو المصلحين ... ولاعلي من الذي أنشأ الفتن ... ولا من الذي نفخ في ضرامها ... فالكل سواء في الجناية على طلب العلم وطالبه ...
وبالله عليك خبرني ماذا يكون شعورك لو كنت مكاني في هذا المسجد الذي وصلت إليه بعد لأى ... وطفقت أسأل رواده عن الدروس التي ينظمها مشايخ المسجد ودعاته ... فأجدني بين خيارين ...
الأول: دروس ومحاضرات عامة لا تسمن طالب العلم ولاتغنيه من جوع.
والثاني: وما أقسى الثاني ... الرد على ابن فلان ...
وإذا أردت تطبيقا عمليا لقانون نيوتن: لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار مضاد له في الاتجاه؛ فاستمع إلى هذا الخيار الثاني ....... سيعجبك بالطبع هذا الرجل الجسيم الفصيح الذي يرد على ابن ........ فهو حلو الحديث مرتب الذهن منمق العبارة ..... وقدلايعجبك مثلي هجومه على عدد من المشايخ الفضلاء الذين ينتسب إليهم ابن ال ........ ،وستستمع مأخوذا مذهولا ... وسيروعك كما راعني انتطاح ابناء المنهج الواحد ...... وقد علت الابتسامة المعجبة بالراد والمستهزئة بالمردود عليه وجوه قوم لايحسن أحدهم إفتاء امرأته في حيضها ........
وياويلك يا سواد ليلك لو بدا لك أن تسأل:عن مكان مسجد هذا المردود عليه .....
إذا لأكلوك بأبصارهم ولولوا عنك وهم ........ زعلانين
ولكن ....... لقد ارتكبت أنا هذا الجرم فما وجدت أحدا يجيبني إلا بائعا لأشرطة الكاسيت على باب المسجد .......
ماعلينا ........
انطلقت في الليلة التالية إلا مسجد هذا ال ......... ابن ال ......... وكانت الليلة التي يسفر صباحها عن يوم الخميس ....
دخلت المسجد فإذا برجل جسيم كالراد عليه ... فصيح لم أضبط عليه لحنا .. تماما كالراد عليه ... استمعت إلى الدرس وياليتني مااستمعت .... لقد نجح هذا الرجل أن يقنعني أن أرض الكنانة قد تحولت وبكل بساطة إلى:
صفحة من كتاب المجروحين لابن حبان
نعم ... وبلا أدنى مبالغة ... تلفت حولي ... لعلي أجد منكرا ... لعل فيهم رجلا رشيدا ... فوجدت حالة الحضور هنا أسوأ من حالة الحضور هناك ... فلإن وجدت هناك ابتسامات الإعجاب ... فقد فجأتني هنا نظرات الخضوع ......
وقد وزني إبليس أن أذكر لبعض هؤلاء الخاضعين طرفا من انتقادات من استمعت إليه بالأمس ممنيا نفسي أن أقصى ما يمكن أن يحدث لي هو أن يتجاهلوني ولكن .......
وآه من لكن ......
كنت سأضرب والله العظيم .....
لطفك يا رب ..........
وكما قلت: لايهمني الآن أن أبين من كان على الحق ومن كان على الباطل ... ومن كان مصيبا ومن كان مخطئا ....
ما أردت قوله: هو أنا الجو لم يكن ممهيئا بالمرة لطلب العلم وتحصيله بصورة منهجية ... ذلك أن الفتن والصراعات إذا دخلت من الباب فر العلم من الشباك ... وقد آثرت جانب سعد بن أبي وقاص إذ وجدته أليق بطالب العلم وخلقه وهدفه ... والآن وقد انقضت تلك السنون وأهلها ... فإني أحمد الله تعالى على ما وفقني الله إليه؛ إذ أسمع قالة القوم من الفريقين: والله لقد أنجحت وضيعنا .....
¥