ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 03 - 06, 07:37 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم / طلال
وأعانك وسددك
ويسر الله لك إكمال بقية الفوائد.
- للفائدة: هناك تحقيق جديد لكتاب ابن رجب، طبعته مكتبة العبيكان بتحقيق الدكتور العثيمين.
ـ[أبو معطي]ــــــــ[12 - 03 - 06, 12:28 ص]ـ
بارك الله فيك أخي طلال وجزاك خيراً ونفع بك
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[12 - 03 - 06, 01:15 ص]ـ
احسنت وأجدت في الانتقاء وفقك الله.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 05:57 م]ـ
سلام الله عليكم
الأخ الكريم الراية بارك الله فيكم على إرشادكم للطبعة وقد أرسلتُ في اقتنائها ولعلي أضع بعض ما انفردت به مقدمة الدكتور العثيمين.
بارك الله فيكم أخي الكريم أبومعطي.
الأخ الحنبلي السلفي، بارك الله فيكم على تشجيعكم واسأل الله أن يحفظكم.
-رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن أكينة بن الهيثم بن عبد الله التميمي
قصيدة رائعة وعظية:
ولأبي محمد التميمي شعرٌ حسن. قال ابن السمعاني: أنشدنا هبةُ اللّه بن طاوس بدمشق، أنشدنا التميمي لنفسه:
وما شنآَنُ الشيب من أجل لونه - - ولكنه حادٍ إلى البين مسرعُ
إذا ما بدتْ منه الطليعةُ اَذنتْ - - بأنَ المنايا خلفها تتطلعُ
فإن قصَّها المقراضُ صاحت بأختها - - فتظهر تتلوها ثلاثٌ وأربعُ
وإن خضبتْ حالَ الخضابُ لأنَهُ - - يغالبُ صُنع اللّه، والله أصنعُ
فيُضحِي كريش الديك فيه تلمُّعٌ - - وأقطع ما يُكساه ثوبٌ ملمَّعُ
إذا ما بلغت الأربعين فقل لمن - - يودك فيما تشتهيه وتسرعُ
هَلموا لنبكي قبل فرقة بيننا - - فما بعدها عيش لذيذ ومجمعُ
وخَلِّ التصابي، والخلاعة، والهوى - - وأمَّ طريق الحق، فالحق أنفعُ
وخُذ جُنَّة تُنجي وزادًا من التقى - - وصحبة مأمون، فقصدك مفزع
8 - جعفر السراج الحنبلي:
مدح لأهل الحديث:
قال: وأنبأنا أبو المعمر الأنصاري، أنشدنا جعفر السراج لنفسه:
قل للذين بجهلهم - - أضحوا يَعِيبُون المحابر
والحاملين لها من الأ - - يدي بمجتمع الأساوِرْ
لولا المحابر والمقا - - لم والصحائف والدفاتر
والحافظون شريعة الم - - بعوث من خير العشائر
والناقلون حديثه - - عن كابرٍ ثَبْت وكابِر
لرأيت من شيع الضلا - - ل عساكراً تتلو عساكر
كل يقول بجهله - - والله للمظلوم ناصر
سميتُم أهل الحد - - يث: أولى النهي وأولى البصائر
حشوية فعليكم - - لعن يزيركم المقابر
هم حَشُو جنات النع - - يم على الأسرة والمنابر
رفقاء أحمد كلهم - - عن حضه ريان صادر
ومن شعر جعفر السراج:
لله دَرُ عصابة - - يسعَوْنَ في طلب الفوائدْ
يدعون أصحاب الحدي - - ث بهم تجلت المشاهدْ
طوراً تراهم بالصعي - - د وتارةً في ثغرِ آمدْ
يتَتَبعون من العلو - - م بكل أرضٍ كلَّ شاردْ
فهُمُ النجومُ المُهتَدى - - بهمُ إلى سُبُل المقاصِدْ
وكان فقيهًا مفتيًا، وواعظًا بليغًا فصيحًا، له قبول تام، وجواب سريع، وخاطر حاد، وذهن بغداديّ ..
قلت-طلال-:ذهن بغدادي .. ماذا يعني بها –رحمه الله-؟
9 - محفوظ بن أحمد بن الحسن بن أحمد الكلوذَاني، أبو الخطاب البغدادي:
أهمية كتاب "رؤوس المسائل":
ونقل عن صاحب المحرر أبي البركات بن تيمية: أنه كان يشير إلى أن ما ذكره أبو الخطَّاب في رؤوس المسائل هو ظاهر المذهب.
10 - علي بن عقيل بن محمد بن عقيل بن أحمد البغدادي:
رسالة إلى موسوس:
وكتب ابن عقيل أيضَا مرة إلى أبي شجاع، وزير الخليفة المقتدي. كان ديناً كثير التعبد، لكن كانت به وسوسة في عباداته: أما بعد، فإن أجل تحصيل عند العقلاء، بإجماع العلماء: الوقتُ، فهو غنيمة تنتهز فيها الفرص. فالتكاليف كثيرة، والآداب خاطفة. وأقلّ متَعَبدٍ به الماء. ومن اطلع على أسرار الشريعة علم قدر التخفيف.
فمن ذلك قوله: "صُبوا على بول الأعرابي ذنوبًا من الماء".
وقوله في المني: "أمطه عنك".
وقوله في الخف: "طهوره أن تدلكه بالأرض". وفي ذيل المرأة: "يطهره ما بعده".
وقوله: "يغسل بول الجارية، وينضح بول الغلام". و "كان يحمل بنت أبي العاص في الصلاة".
¥