تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مشير]ــــــــ[18 - 03 - 06, 12:21 ص]ـ

أنا تحدثت عن إخراج الكتاب (على هيئته التي وضعها المؤلف) لأنها على الوصف الذي وصفت، وقد وصفها العلماء الذين اطلعوا على الكتاب .. وأنه إذا وجد كتابا يناسب الحديث الذي يسوقه من المسند وضعه برمته، أو مصنفا لشيخ الإسلام أو لابن القيم ساقه بتمامه، أو من المغني كذلك.

وما صنعه المؤلف انتقده عليه غير واحد من العلماء:

*فذكره يوسف ابن عبد الهادي في (الجوهر المنضد:96) وقال: (أدخل فيه أشياء وروى فيه أشياء وبلغ به إلى مئة وعشرين مجلدا، وهذا الثاني فيه عفاشة!!).

*وذكره البرهان ابن مفلح في (المقصد الأرشد:2/ 238) وقال: (ورتب مسند الإمام أحمد على الأبواب وزاد فيه أنواعا كثيرة من العلم، وقد نوقِش في ذلك).

*وقال ابن قاضي شهبة (فيما نقله عنه ابن عبدالهادي في الجوهر:99): ورتب مسند الإمام أحمد وأدخل فيه أشياء رتبها على وجهٍ لا يفعله عاقل). وهذه الكلمة الأخيرة فيها شدة، ونقلتها حتى يتبين ما قيل في صنيع المؤلف من النقد.

أما الاستفادة من الكتاب بخطة معينة (كما يشير الأخ المخلافي) فحينئذ يُنظر فيها ويُحكم عليها ..

ويحتمل الكلام أكثر، والله الهادي ..

ـ[ابن السائح]ــــــــ[18 - 03 - 06, 12:53 ص]ـ

تنبيه على هامش الموضوع: لابن قاضي شهبة مسلك معروف، ولن يعجبه قط المنهج السلفي الذي اختطّه صاحب الكواكب، ولن يروقه نقله المُوعب عن شيخ الإسلام وغيره من أئمة السنة.

وحبّذا لو أن أخانا الفاضل المشير تأنّى واستشار، وسأل أصحاب الشأن، وقد كنت عيّنت اثنين منهما، ولا يؤوده أن يتجشم الاستفسار، وقد يحتسب بحسن الإشارة عليهم، وهو المشير الخبير (ولست أقول هذا متهكما، بل قد ظهر لي من قراءة بعض مشاركاته أنه من أهل الفضل والنصح).

وأرجو ألاّ نخرج عن أصل الموضوع، وحبذا لو تتوالى المشاركات التالية وتتتابع مفعمة بالنصح والدلالة على الأفضل الأحسن، وأنا واثق بأن أصحاب الشأن سيستفيدون من إشارات ذوي الاختصاص والاخلاص.

بارك الله فيكم، وأسحق الشيطان من بيننا.

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[18 - 03 - 06, 01:59 ص]ـ

أنا أرى أن إخراج هذا الكتاب سيكون فيه فضل كبير، فجزى الله مؤلفه خير الجزاء ... وما زال الناس يضمنون كتبا أو جلها في كتبهم بعزو وبغيره ... فكان ماذا؟ ..

ـ[ابن السائح]ــــــــ[18 - 03 - 06, 02:05 ص]ـ

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، كل كتاب، ولو صَغُر حجمه، مَعْزُوٌّ إلى صاحبه، وقد كان ابن عروة الحنبلي ديّنا أمينا، زاهدا عابدا، رحمه الله تعالى.

ـ[وضاح اليمن]ــــــــ[18 - 03 - 06, 04:41 ص]ـ

ليست المشكلة أيها الأحباب هي تضمين ابن عروة لكتب غيره في كتابه , فحسب , وإن كان هذا مما قد نوقش فيه من أهل عصره فمن بعدهم؛ لأنني أظن ابن عروة أعقل من أن يتوهم أنه بهذا الصنيع قد شرح مسند الإمام أحمد , وما أراه فعل ذلك إلا محافظة منه على دواوين العلم وكتب أئمة الإسلام , وحماية لها من الضياع , وخاصة تراث شيخ الإسلام الذي تعرَّض لهجمة شرسة من أعدائه , فرأى أن إدراجها في كتاب واحد لأدنى مناسبة تعرض وسيلةٌ جيدة لحفظها.

إنما المشكلة في أن يأتي إخواننا اليوم , وقد طبعت جلُّ هذه الكتب المحفوظة في كتاب ابن عروة , ليطبعوا الكتاب مرة أخرى , مشتملاً على هذه الكتب المختلفة في الفنون المختلفة! ثم يقدَّم للناس على أنه شرح لمسند الإمام أحمد , على ما عرفه الناس وتواضعوا عليه من معنى الشروح!!

ومن أهم ما أراه سببًا لخطإ هذا العمل , بالإضافة لما تقدم: أن كثيرًا من هذه الكتب قد طبع بتحقيق جيد , مقابلًا ومعارضًا على أصول خطية مختلفة , وبعضها بلغ الغاية في إتقان التحقيق , كتوضيح المشتبه , وغيره , فهل من الحكمة وحسن التدبير أن تعاد طباعة هذه الكتب مرة أخرى على نسخة واحدة هي المودعة في «الكواكب»؟!

فإن قيل: إننا سنقابل نسخة «الكواكب» بمطبوعات الكتب المحققة.

قلنا: فإن كانت تلك المطبوعات المحققة قد اعتمدت - ضمن ما اعتمدت - على نسخة «الكواكب» , وأحسنت في تحقيقها , فما الفائدة من إعادة طبع كتاب بهذه الصورة؟! ولم لا ينصرف الجهد إلى ما يحتاج إلى خدمة حقيقية؟!

أقول هذا بناء على ما سمعناه وما هو ظاهر كلام الإخوة هنا من أنهم يريدون طبع الكتاب كاملاً , فإن كانوا سينتقون منه ما لم يطبع من الكتب , أو ما طبع طباعة سقيمة , ويقابلونه على نسخه الأخرى التي خارج

«الكواكب»؛ فذاك أمر آخر , وهو عملٌ مشكور , وحينئذ فلا يصح أن تُربط تلك الكتب بكتاب

«الكواكب» , بل تنشر منفردة عنه.

والحمد لله.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[18 - 03 - 06, 04:57 ص]ـ

"

وجهة نظرك هذه - أخي الفاضل - يظهر لي أنها سديدة موفقة، والله أعلم ...

"

ـ[رمضان عوف]ــــــــ[18 - 03 - 06, 09:38 ص]ـ

الإخوة الأفاضل

الرجاء لاتستعجلوا في الحكم على العمل فإلى الآن لايستطيع أحد أن يجزم كيف العمل وماهو المتبع في اخراجه لكن أظن أن هناك لجنة علمية وهي تحت إشراف الشيخ عبد الوهاب الزيد وقد وضعت لها قواعد للسير عليها

وحتى يخرج أي جهد ساعتها تستتطيعوا أن تحكموا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير