1 - قدم مقدمة بين فيها الأسانيد التي حكى من خلالها أقوال المفسرين من الصحابة والتابعين، فيعتبر تفسيره من هذه الجهة مسنداً، وقد ذكر هاهنا في المقدمة لئلا يكرر الإسناد عند كل قول، وما حكاه من أقوال عن غير هذه الأسانيد فقد حكى القول بإسناده إلى قائله.
وكذلك فعل في القراءات فقد أورد أسانيدها في المقدمة عن القراء من الصحابة ومن بعدهم.
2 - كذلك ذكر في مقدمة كتابه ثلاثة فصول في:
أ- فضائل القرآن وتعليمه.
ب- فصل في تلاوة القرآن.
ج- فصل في وعيد من قال في القرآن برأيه من غير علم،
3 - يعرض لتفسير الآية بلفظ سهل موجز، لا تكلف في لغته ولا تطويل، فهو يكتفي بالوقوف على الكلمة الغريبة ليكشف معناها بالرجوع إلى أصلها ومصدرها، مستدلاً بالآيات والأحاديث وما أثر عن الصحابة والتابعين وغالب ما استدل به من الحديث صحيح.
4 - سلك أفضل الطرق في بيان معاني القرآن فيفسر القرآن بالقرآن أو بالحديث أو بأقوال الصحابة ويستأنس بأقوال التابعين وغيرهم من المجتهدين.
5 - يعرض للقراءات حين يجد أن القراءة يترتب عليها تغير المعنى.
6 - يعرض لرأي أهل السنة ولآراء مخالفيهم مع الانتصار لرأي أهل السنة مدللاً عليه بالمنقول والمعقول كما ذكر عند قوله: (لاتدركه الأبصار) مثبتاً الرؤية عياناً.
7 - يظهر بوضوح اهتمامه بالآراء الفقهية فكثيراً ما نجده يبسط آراء الفقهاء ويرجح رأي الشافعية -فهو إمام من أئمة المذهب- وأحياناً يورد الآراء بلا ترجيح.
8 - يذكر أحياناً بعض الاسرائيليات، وبعضها منكرة، كما فعل في قصة هاروت وماروت في مسخ المرأة الجميلة إلى كوكب الزهرة.
9 - يلاحظ أنه أكثر الرواية عن الكلبي: أبو النضر محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث الكلبي (ت:146هـ)
قال معتمر بن سليمان عن أبيه: كان بالكوفة كذابان، أحدهما الكلبي، أهـ
ولكن البغوي لم يجعل ما ينقله عن الكلبي مناط الجزم في معنى الآية ولكن التوسع في النقل أحياناً -ليعلم الناس ما قيل في مفهوم الآية -جعله يستشهد بأقوال الكلبي، علماً أن قد يقول كلاماً جيداً في التفسير موافقاً لما ورد في المأثور.
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=4373
http://thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=3093
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[19 - 03 - 06, 05:24 م]ـ
طبع تفسير البغوي بهامش احد الكتب قديما - نسيته الان-
بارك الله فيكم
هو تفسير الخازن وطبعته مطبعة الحلبي
ـ[الرايه]ــــــــ[19 - 03 - 06, 07:16 م]ـ
اباعبدالله الاثري جزاك الله خيرا